وصل المختطفون المفرج عنهم من قبل جماعة الحوثي اليوم الخميس مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقال مصدر محلي إن المختطفين المفرج عنهم وصلوا مطار سيئون على متن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين أقلعت الطائرة الأخرى والتي تقل 680 أسيرا حوثيا من مطار سيئون باتجاه العاصمة صنعاء
وكان في استقبال المعتقلين المفرج عنهم في مطار سيئون قيادة السلطة المحلية بحضرموت وقيادات أمنية وعسكرية إلى جانب أسر المختطفين.
وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن إن اللجنة بانتظار وصول دفعة من الأسرى المحتجزين في مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأضافت في تصريحات صحفية أدلت بها في مطار سيئون "ننتظر بطائرات وصول دفعة من الأسرى ودورنا وسيط ومحايد ونيسر عملية الإفراج والنقل وليس لنا دخل بتحديد القوائم".
وكان وفد من اللجنة قد وصل أمس الأربعاء إلى صنعاء للإشراف على تنفيذ اتفاق سويسرا الخاص بتبادل الأسرى. كما وصلت طائرة تابعة للجنة إلى مطار سيئون الدولي لنقل الأسرى الحوثيين وفقا للآلية المتفق عليها.
وتوصل طرفا الصراع في اليمن إلى اتفاق يتضمن تبادل أكثر من ألف أسير، وذلك بعد أسبوع من المحادثات بوساطة الأمم المتحدة في سويسرا.
ومن المقرر، حسب الاتفاق، أن تسلم الحكومة 680 أسيراً للحوثيين مقابل إفراج الحوثيين عن 400 أسير، بينهم 15 سعوديا.
وكان الجانبان قد اتفقا منذ عامين على تبادل 15 ألف أسير وفق اتفاق ستوكهولم لكن حتى الآن لم يتم تبادل إلا بضع مئات منهم.