أعلنت شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الجمعة، توقف محطات الشركة عن العمل بنسبة %99 مشيرة إلى أنه لم يتبق سوى 7 محطات تعمل على مستوى المحافظات.
واتهم عمار الأضرعي مدير شركة النفط في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، التحالف باحتجاز مقطورات الغاز القادمة من فروع الشركة بالمحافظات (لم يحددها)، و 17 سفينة نفطية. وفق موقع "المسيرة نت" التابع للجماعة.
وحمَّل الأضرعي الأمم المتحدة كامل المسؤولية، واتهمها بـ"توفير الغطاء لما وصفها بقوى العدوان للفتك باليمنيين حصاراً وجوعاً" وفق قوله.
وسبق أن رفضت الحكومة الشرعية اتهامات الحوثيين باحتجاز سفن الوقود، متهمة الجماعة بافتعال الأزمة.
واتهم "المجلس الاقتصادي الأعلى"، الحوثيين بافتعال أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها بهدف تعزيز السوق السوداء والتنصل عن اتفاقاتها مع المبعوث الأممي وخلق معاناة إنسانية والمتاجرة بها لدى المنظمات الدولية.
وأكد المجلس في بيان عدم وجود أي تدخل من قبل الحكومة أو تحالف دعم الشرعية في اليمن للسماح أو لمنع دخول الشحنات إلى ميناء الحديدة، موضحاً أن السفن تخضع فقط لإجراءات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي وبافتعالها الأزمة الجديدة، تحاول التنصل عن اتفاقها مع مكتب المبعوث الدولي فيما يخص تحصيل الرسوم القانونية على الواردات من الوقود وتخصيصها في حساب مؤقت في فرع البنك المركزي في الحديدة لصرف رواتب الموظفين المدنيين.
وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية.