هز انفجار كبير مدينة الباب، شمالي سوريا، الواقعة في محافظة حلب، مخلفا حوالي 17 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "سبوتنيك" بأن الانفجار الذي وقع مع حلول الساعة الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء، 6 تشرين الثاني، تسبب بدوي هائل هز مختلف أنحاء المدينة والقرى المجاورة لها، واصفة التفجير بالأعنف الذي تشهده المدينة منذ عدة أشهر.
وبينت المصادر بأن شاحنة انفجرت قرب مسجد عثمان الواقع تماماً وسط مدينة الباب، في منطقة تشهد اكتظاظاً سكانياً كبيراً.
ووفق المعلومات الواردة فإن الانفجار أدى إلى فقدان 8 مدنيين لحياتهم على الفور، قبل أن تزداد حصيلة الضحايا تباعاً نتيجة شدة الإصابات لتصل إلى 17 قتيلاً، فيما رجحت المصادر إمكانية ارتفاع الحصيلة في ظل وجود إصابات حرجة للغاية في عدد من مشافي المدينة.
يأتي التفجير الحالي خلال أقل من ثلاثة أيام عن تفجير مشابه تم بسيارة مفخخة في المدينة ذاتها، حيث استهدف التفجير السابق حاجزاً لمسلحي الفصائل التابعة لأنقرة عند الأطراف الجنوبية من مدينة الباب.
ويسيطر المسلحون المدعومون تركياً على مدينة الباب منذ نحو ثلاثة أعوام، بعد عملية "درع الفرات" التركية التي استهدفت آنذاك مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في شمال وشرق حلب.