أفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اصطحب معه إلى مستشفى "والتر ريد" الطبي الوطني العسكري في ماريلاند، حيث يعالج من فيروس كورونا المستجد، الحقيبة الأخطر في العالم.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن مساعدي ترامب نقلوا الحقيبة، التي تعرف باسم "كرة القدم النووية"، للمروحية التي أقلت الرئيس الأميركي من البيت الأبيض إلى مستشفى "والتر ريد".
ورافق الحقيبة النووية كل رؤساء الولايات المتحدة في حال مغادرتهم للبيت الأبيض منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدي بتهديد الدولة الكاريبية الصغيرة.
وجاء اسم الحقيبة من خطة الحرب النووية في عهد أيزنهاور، والتي قامت على التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكورية، وإعطاء "الردع النووي" الأولوية مع خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.
وهناك ثلاثة حقائب نووية موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة في البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأي وقت.
وبحسب "ديلي ميل"، فإن حاملي الحقيبة مسلحون بمسدسات من نوع "بيريتا"، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أي شخص يحاول أخذها.
ورغم قلة المعلومات المتعلقة بالحقيبة، إلا أن وجود هوائي صغير مدمج فيها يدل على احتوائها لهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية.
كذلك تحتوي الحقيبة على كتيب من 75 صفحة تتضمن معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التي بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية، هذا إلى جانب خرائط لمواقع بها مخابئ محصّنة في حال اندلاع حرب مدمرة.
ويشمل الكتيب أيضا 10 صفحات فيها تفاصيل عن كيفية الاتصال بالقادة العسكرين وشخصيات هامة، وتأتي مرفقة برمز سري ذهبي على الرئيس حفظه.