عندما تعرض راكب الأمواج الأمريكي دوغ فالتر لحادث سقوط عن لوحه قبالة سواحل جزيرة هاواي، لم يكن يتصور أن يقطع هذا اللوح آلاف الكيلومترات إلى الفلبين.
وبعد أكثر من عامين على فقدانه لوح ركوب الأمواج في خليج وايمي باي المحبب لدى عشاق هذه الرياضة في جزيرة هاوي، وجد فالتر ضالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقذفت المياه اللوح إلى جزيرة سارانجاني الواقعة في جنوب الفلبين على بعد أكثر من 8 آلاف كيلومتر من الفلبين.
وصاحب اللوح الجديد هو جوفاني برانزويلا راكب الأمواج المتدرب الذي يعمل مدرّسا في مدرسة ابتدائية محلية.
وقال راكب الأمواج الأمريكي البالغ 35 عاما في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" عبر تطبيق "زووم" للفيديو: "عندما رأيت اللوح بالصور، لم أكن أصدق عيني، كنت أظن أنها مزحة".
وقبل بضعة أشهر، اشترى برانزويلا هذا اللوح من جار له مقابل ألفي بيزو (41 دولارا).