وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاج الحجرف، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، "قنا"، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استقبل الحجرف، وتبادلا وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك".
وكان موقع "إرم نيوز" الإماراتي، نقل عن مصدر خليجي، نفيه صحة التقارير التي ترددت عن "وصول أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، عبر رحلة طائرة خاصة من الرياض، عبر أجواء البحرين".
وأشار المصدر، إلى أنه "لو كانت هناك رحلة مباشرة لمسؤول خليجي من الرياض، لما احتاجت لهذا المسار المتعرج، للوصول إلى الدوحة"، موضحا أن "المسار المتداول يشير إلى رحلة لمسؤول دولي، أو اقتصادي، عبر المسارات الاعتيادية التي فرضها إغلاق المجال الجوي السعودي، أمام الرحلات المتوجهة إلى قطر".
وكانت مجلة "جون أفريك" الفرنسية نقلت عن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين رفيعي المستوى في الأيام الأخيرة، أن "الحصار الذي فرضته أبو ظبي والرياض على الدوحة في 5 يونيو/حزيران 2017، قد يرفع قبل انتخابات نوفمبر المقبلة في الولايات المتحدة".
وبحسب التقرير فقد كلف ترامب، بعدما رآه من فشل الوساطة الكويتية والعمانية، صهره جاريد كوشنر بمحاولة التوفيق بين الطرفين، إذ يريد الرئيس الأمريكي أن يكسب ولو بعض النجاحات، التي قد ترجح كفته لدى الناخبين قبل الانتخابات التي ينافسه فيها جو بايدن، الخصم الديمقراطي القوي.
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر "إجراءات عقابية" على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.