أمام حشد انتخابي عريض في نيفادا، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين خصمه الديمقراطي جو بايدن، معتبراً أن الأخير يريد حماية المشاغبين.
وفي معرض حديثه عن إنجازات الإدارة الأميركية في عهده، قال ترمب: قضينا على قاسم سليماني الإرهابي رقم واحد في العالم (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل مطلع يناير في حرم مطار بغداد).
إلى ذلك، شدد على تمسكه بمسألة فرض القانون وحماية الممتلكات في بعض الولايات التي شهدت مؤخراً أعمال حرق وشغب وتكسير ، وفق "العربية" . وقال: اليسار المتطرف الأميركي يشن حربا على قوات إنفاذ القانون.كما أعرب عن تضامنه مع الشرطيين اللذين تعرضا أمس لإطلاق نار من قبل مسلح مجهول، وأكد وقوفه إلى جانب عائلتيهما.
"اضربوا بيد من حديد" وكان الرئيس الأميركي الذي لطالما دعا إلى كبح أعمال الشغب التي جرت خلال الأسابيع الماضية في عدد من المدن الأميركية، منتقدا سوء تعامل بعض المحافظين مع المشاغبين، لا سيما في الولايات الخاضعة لإدارة الديمقراطيين، علق على الفيديو الذي نشرته الشرطة لعملية إطلاق النار، والذي على ما يبدو التقطته كاميرات مراقبة كانت موضوعة في المكان، قائلاً :" لا بد من الضرب بيد من حديد"، في إشارة إلى ضرورة عدم التراخي بعد الآن في الاعتداءات التي تطال عناصر الشرطة.
يذكر أن ترمب حشد أنصاره مساء السبت في ولاية نيفادا في محاولة لتعبئة الدعم في ولاية تظهر استطلاعات الرأي تقدم منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن بها.
وقال أمام حشد ضم آلافا في مطار خارج رينو "سنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض وبعد ذلك سنتفاوض، لأننا على الأرجح بناء على الطريقة التي عوملنا بها، ربما يحق لنا الحصول على أربع سنوات أخرى بعد ذلك".
كما اتهم الديمقراطيين من جديد بمحاولة "تزوير" الانتخابات التي ستجري في الثالث من نوفمبر وهاجم بايدن بسبب إعلان انتقد ترمب بزعم إدلائه بتصريحات تحط من قدر قتلى الحروب الأميركية.
يشار إلى أن ترمب يأتي خلف بايدن في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، وفي نيفادا التي خسرها في انتخابات عام 2016 بفارق ضئيل عن منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلنتون