الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٣ صباحاً
كاظم الساهر
مقترحات من

في عيد ميلاد "القيصر".. هكذا حدد كاظم الساهر علاقته بصدام حسين ونجليه

يتزامن اليوم 12 سبتمبر/ أيلول 2020 مرور 63 عاما على ميلاد المطرب العراقي، كاظم الساهر، الذي يعد واحدا من رموز الأغنية الرومانسية في العالم العربي، وأحد المناصرين للمرأة وحقوقها في أغانيه التي تغزل فيها بحساسيتها المرهفة وتدليله لها في قصائد طويلة من أشعار الراحل، نزار قباني.

واحتفلت الحسابات الخاصة بكاظم الساهر على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد ميلاده، بنشرها مقطعا مصورا له في حفل غنائي أحياه مصر، وكان الجمهور يغني له "سنة حلوة يا كاظم وملامح الخجل ظاهرة على وجهه".

لكن تظل أبرز قضية شائكة في مشوار الفنان الملقب بين معجبيه بـ"القيصر"، هو طبيعة علاقته بالنظام العراقي البائد، برئاسة الراحلصدام حسين ونجليه الراحلين قصي وعدي، الأمر الذي فجر شائعات وتكهنات حول أنهم كانوا سببا في مغادرته العراق دون رجعة في عام 1996 أو 1997.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كما أنه وبسبب ذلك اللغط، تعرض كاظم الساهرفي عام 2017 لمطالبات بمنعه من الدخول إلى الكويت، بسبب دعمه لنظام صدام حسين، الأمر الذي جعله يخرج وقتها في تسجيل صوتي ليؤكد أن كل ما قيل عنه "ادعاءات وافتراءات كاذبة وسخيفة، قوبلت بالرفض من الشارع الكويتي والعراقي معا".

كما أكد الساهر في بيانه الصوتي على أنه "لم يتغير منذ دخوله الفن، ولا اهتمامات لديه سوى الفن الجميل ونشر الصفاء والسلام والمحبة والود والفرح، وأنه لا شأن له بالسياسة".

وأوضح أنه يقدر "المعاناة الكبيرة التي تعرض لها الشعب الكويتي بعد الغزو”، كما أن “الشعب العراقي دفع ثمن هذه الفعلة وواجه ظروفا قاسية بسبب الحروب والحصار".

وذكرت روايات عديدة، أن كاظم الساهر غادر العراق بعد ضيقه من إهانات عدي نجل صدام حسين المستمرة له، أثناء إحياء حفلات غنائية خاصة له وأصدقائه، كما قيل أيضا أن كاظم الساهر طُلب منه تقبيل حذاء عدي صدام حسين بسبب شهرته في الوطن العربي وحب الفتيات له. 

لكن في لقاء له مع صحيفة "الرياض" السعودية بتاريخ 25 مارس/ آذار 2008، حسم كاظم الساهر كل ذلك الجدل المثار بالتأكيد أنه لم يتقابل مع صدام حسين طوال حياته، بينما كان يعرف فقط نجليه عدي وقصي ويجلس معهما. 

وقال: "لم أتقابل مع صدام حسين رحمه الله طوال حياتي، ولكني أعرف عدي وقصي وأجلس معهما، وأنا مع كل الناس ولست مع شخص ضد آخر، حتى أن المعارضة كانت تبث أغنياتي وتتكلم عني بشكل جيد والحكومة أيضا منذ التسعينيات وإلى الآن".

وأردف: "أنا لست ضد النظام وليس لي دخل في المعارضة أنا مع الحرية، وحتى الآن إذا سُئلت أقول إذا كان الهدف هو العراق فأهلا وسهلا بهم لأن الأهم هو الوطن".

كما أنه في لقاء آخر مع الإعلامي اللبناني، نيشان، في برنامج "العراب"، عبر فضائية "إم بي سي"، أكد كاظم الساهر أنه كان يغني "بمزاجه" لسلطة صدام حسين.

 

 

الخبر التالي : الدولار الأمريكي يواصل التراجع أمام الجنيه المصري

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من