طالب عدد من أعضاء مجلس النواب الرئيس والحكومة الشرعية بالإنسحاب من إتفاقية ستوكهولم التي جرى توقيعها مع الحوثيين منتصف ديسمبر 2018 تحت رعاية الأمم المتحدة في السويد.
ودعا 28 نائباً برلمانياً في رسالة مشتركة موجهة للرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه وللحكومة بضرورة العودة الى أرض الوطن من أجل إستكمال معركة التحرير ضد جماعة الحوثيين.
وتأتي دعوة البرلمانيين اليمنيين هذه، في أعقاب تصعيد عسكري خطير للحوثيين واشتداد وتيرة المعارك في جبهات مأرب والجوف (شمال شرق)، في مقابل تصعيد مماثل لقوات المجلس الإنتقالي الجنوبي ضد القوات الحكومية بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وتواجه الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ضغوطاً كبيرة لتجميد العمل بإتفاقية السويد، في الوقت الذي يعتبر مسئولون حكوميون بأن تلك الإتفاقية باتت غير مجدية، نتيجة استغلالها من قبل جماعة الحوثي للقيام بأعمال تصعيدية في عدد من الجبهات القتالية.