قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس 10 سبتمبر/أيلول، إن دولة أخرى قد تنضم قريبا إلى اتفاق الإمارات وإسرائيل.
وتابع ترامب في مؤتمر صحفي أقامه في البيت الأبيض: "قبل التوقيع الرسمي على الاتفاق قد تنضم دولة أخرى للاتفاق بين إسرائيل والإمارات".
ومن المقرر أن يستضيف ترامب مراسم توقيع الاتفاق يوم 15 سبتمبر/أيلول، والتي ستشمل وفدين من إسرائيل والإمارات.
ويشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية قد أوضحت أن الجانب الأمريكي ومعه الإسرائيلي يريد توقيع اتفاق السلام مع الإمارات بالتزامن مع الاحتفال بأعياد رأس السنة العبرية، والتي توافق الأسبوع المقبل.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية.
وقال ترامب على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف ترامب في بيان أن "ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والآمن".
وأوضح أنه "بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط".
وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر "تويتر": "في اتصالي الهاتفي مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية".
وأضاف بقوله: "كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية".
في السياق، طالبت القيادة الفلسطينية دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراجع الفوري عن "إعلان التطبيع المشين" مع إسرائيل واصفة إياه بـ"الخيانة للأقصى".
كما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القيادة الفلسطينية تدعو لعقد جلسة فورية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لرفض إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.