أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح أن استقرار اليمن من استقرار الدول العربية..مجددا التأكيد أن الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال وزير الخارجية الكويتي في كلمته التي ألقاها اليوم، في أعمال الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت عبر تقنية الإتصال المرئي والمسموع "ان استمرار الأزمة في اليمن لا زال يهدد الأمن في العالم العربي".
واكد دعم كافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لاستئناف المشاورات والحوار السياسي والتوصل لتسوية تنهي الازمة بين الفرقاء وتلبي تطلعات الشعب اليمني ..داعيا كافة الأطراف إلى الموافقة على المقترحات التي تم التوصل إليها.
ورحب وزير الخارجية بجهود السعودية لإعادة تفعيل اتفاق الرياض، مؤكداً وقوف دولة الكويت مع السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي وقت سابق اليوم، جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على مساندة الحل السياسي في اليمن من أجل الوصول الى سلام دائم وشامل بما يضمن الأمن والإستقرار ويكفل سلامة ووحدة البلد.
وأشار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دعم بلاده للحل السياسي في اليمن، والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد الوزير السعودي في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية على حسابها الرسمي في تويتر أن المملكة تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه.