توقعت صحيفة "دي فيلت" الألمانية امس الخميس ألا يقدم الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة العقوبات تعارضها ألمانيا بالدرجة الأولى، وتدعمها في ذلك فرنسا وإيطاليا، حيث يحاول زعماء تلك الدول "إبقاء قنوات الحوار مفتوحة" مع الرئيس البيلاروسي.
من جانبها، تقف دول أخرى كثيرة من أعضاء الاتحاد، منها بولندا ودول البلطيق، موقفا مختلفا وتصر على إدراج لوكاشينكو على قائمة العقوبات، وسبق أن فرضت دول البلطيق الثلاث (لاتفيا، ليتوانيا، استونيا) عقوبات حظر سفر على الرئيس البيلاروسي بين 30 مسؤولا بيلاروسيا، على خلفية الأحداث الأخيرة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية البيلاروسية في 9 أغسطس التي فاز فيها لوكاشينكو بولاية رئاسية سادسة، وعبر عن قلقه إزاء تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي تقودها المعارضة، واصفا نتائج الانتخابات بأنها "مزيفة".