أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن المشرعين في ولاية ميشيغان يكافحون من أجل إطلاق سراح تلميذة تم إرسالها إلى سجن الأحداث بسبب عدم قيامها بالواجبات المنزلية.
ووفقا لصحيفة "ديترويت مترو تايمز" اتهمت غريس البالغة من العمر 15 عاما بالاعتداء والسرقة، في العام الماضي، لكنها تركت تحت المراقبة، وقبل شهرين، اعتبر القاضي عدم القيام بالواجبات المنزلية انتهاكًا وأرسل غريس إلى سجن الأحداث.
وأوضحت الصحيفة، عانت الفتاة من صعوبة عليها الدراسة عبر الانترنت التي انتقلت إليها المدارس بسبب انتشار وباء الفيروس التاجي.
من جانبه صرح ديفيد كولتر، رئيس مقاطعة أوكلاند حيث أدينت غريس، أنه تحدث مع قاضي القضية، مشددا على ضرورة مراجعة القضية.
كما وصفت عضو الكونغرس الأمريكي بريندا لورانس قرار المحكمة بأنه "أكثر من مزعج"، مشيرة إلى وجود عنصرية في نظام إنفاذ القانون الذي يواجه الأقليات العرقية.