احتل حزب المعارضة الرئيسي في تايوان البرلمان مجددا اليوم الثلاثاء، احتجاجا على ترشيح مساعدة مقربة للرئيسة في هيئة رقابية رفيعة المستوى، بعد شجار مع مشرعي الحزب الحاكم لدخول المبنى.
واشتبك مشرعون من الحزبين خارج مبنى البرلمان، قبل أن تتمكن مجموعة من مشرعي حزب المعارضة من دخول القاعة الرئيسية للبرلمان واحتلال منصة الرئاسة، سعيا لمنع انعقاد جلسة التصديق على تعيين تشن تشو في الهيئة الرقابية.
وقام مشرعو حزب المعارضة بإسقاط المنصة، التي كان من المقرر أن تلقي تشن كلمة منها، ثم رفعوا لافتات مكتوب عليها "لا للمحسوبية واسحبوا الترشيح".
وقال جوني تشيانج، رئيس حزب المعارضة لأنصاره خارج البرلمان:" لا يمكن أن نقبل هذا ونعارضه بشدة".
ونشرت تشن صورة في صفحتها على "فيسبوك" لنفسها داخل البرلمان وهي تقرأ الصحف، قائلة إنها تستعد للجلسة.
وكتبت: "آمل أن تعود جميع الأطراف إلى العمل الرسمي. سنناقش الأمور في برلمان ديمقراطي ونناقشها بعقلانية".
وفي الشهر الماضي، اندلع شجار داخل برلمان تايوان بعدما اقتحم نواب من الحزب الديمقراطي التقدمي الحواجز التي أقامها نواب من حزب المعارضة الرئيسي كومينتانغ، احتجاجا على "استبداد" الحكومة.
ويحتج حزب المعارضة على ترشيح الرئيسة التايوانية، تساي إينج وين، مساعدتها البارزة، تشن تشو، رئيسة لهيئة "كنترول يوان"، وهي هيئة رقابية حكومية مستقلة، معتبرا هذا الترشيح "محسوبية سياسية".