تداولت حسابات على مواقع التواصل ومواقع إخبارية، تغريدة لأحد الصحفيين الأتراك، تساءل فيها عن معلومة قال إنها وصلته، تتعلق ببيع مطار أتاتورك إلى دولة قطر.
وزعمت تلك المواقع والحسابات أن تركيا باعت مطار أتاتورك لقطر لإنقاذ الليرة التركية من الانهيار، مستندين في ذلك على تغريدة الصحفي التركي جلال أرن تشيليك، نشرها في 12 يوليو/تموز.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، فقد تابع فريق "مرصد تفنيد الأكاذيب" مواقع تركية للتأكد من صحة المعلومة التي وردت في تغريدة الصحفي التركي، ولم يتم الحصول على ما يفيد بصحة المعلومة من أي مصدر موثوق.
وجاء في تغريدة الصحفي التركي، كما ترجمها فريق المرصد: "يا حكومة حزب العدالة والتنمية... هل بيع مطار أتاتورك لقطر أثناء إشغالك الشعب بقضية آيا صوفيا؟ صحيح؟ هكذا وصلتني المعلومة، أسألكِ وأنتظر منكِ الجواب".
لذلك يؤكد فريق المرصد أن الأخبار المتداولة بعناوين "مضللة" لا صلة لها بأصل ما جاء في التغريدة التي هي المصدر الوحيد للمعلومة التي لم يؤكدها الصحفي التركي نفسه.
كما أن الخبر المتداول قد أُخرج عن سياق ما جاء في التغريدة التي لم يذكر مالك الحساب أن المطار قد بيع لقطر، بل إنه كتب تغريدته موجها سؤالا لحزب العدالة والتنمية لا أكثر.
يُذكر أن مطار أتاتورك لم يعد مطارا بعد أن توقف عن العمل في أبريل/نيسان من العام الماضي 2019، ونقل جميع رحلات الطيران إلى مطار إسطنبول الجديد وهناك بالفعل مستشفى في المطار السابق تستقبل المصابين بفيروس كورونا.