قبلت شركة اتصالات مصرية يعمل بها بسام زكي نائبا للرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، استقالته من منصبه على خلفية الاتهامات التي وجهت لابنه بالتحرش بعشرات الفتيات في الجامعة الأمريكية.
ومورست ضغوط كبيرة على الأب دعته للمسارعة إلى تقديم استقالته، بعد اتهامه الأب بالتستر على سلوك نجله الشائن، واستخدام نفوذه للتغطية على حوادث تحرش ابنه بأكثر من 100 فتاة.
وقال مصدر مسئول في الشركة في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن الإدارة استدعت بسام زكي لمناقشته بشأن ما هو منسوب إليه، تمهيدا لاتخاذ ما هو مناسب من قرارات.
وأشار المصدر، إلى أن زكي عرض تقديم استقالته لرفع الحرج عن الشركة، وعدم تعريض سمعتها لأي سوء أو مزاعم بالتستر على الجريمة وتوفير حماية قانونية أو وظيفية لابنه والنأي بها عن تفاصيل القضية والواقعة، مبينا أن الإدارة قبلت الاستقالة على الفور.