كشف مصدر طبي مسؤول بمستشفى أبو خليفة للعزل الصحي بمحافظة الإسماعيلية في مصر، أن الفنانة رجاء الجداوي توفيت بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء خضوعها للعلاج على جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة.
وبعد إصابتها بفيروس كورونا ودخولها مستشفى العزل، ومنها إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالتها الصحية موخراً.
وقال المصدر إنه مع الساعات الأخيرة من ليلة السبت، بدأت تظهر حالات تدهور واضحة لحالة الفنانة المصرية، رجاء الجداوي، من حيث بعض التغيرات في الوظائف الحيوية بالجسم، التي كانت تخضع لجهاز التنفس الصناعي منذ أيام بعد إصابتها بفشل في التنفس بعد أن تمكن فيروس كورونا من الرئة، بسبب ضعف المناعة وتقدم العمر، وفق وسائل إعلام مصرية.
كما أضاف أنه مع الساعات الأولى من فجر الأحد أصيبت الجداوي بهبوط حاد في الدورة الدموية، ما تسبب في توقف عضلة القلب وأجهزة الجسم الحيوية.
وذكر أن محاولات إنعاش عضلة القلب فشلت بعد أن تمكن الهبوط في الدورة الدموية من توقف العضلة تماماً، مما أدى إلى الوفاة.
إلى ذلك أكد أن مسؤولي الطب الوقائي يشرفون على تغسيل جثمان الفنانة الراحلة بالشكل الشرعي، وتكفينها ووضعها داخل كيس مخصص لمصابي كورونا، ثم يتم إقامة صلاة الجنازة عليها داخل المستشفى من الأطباء والتمريض والعاملين، ويتم عقب ذلك نقلها إلى مقابر أسرتها بالقاهرة عن طريق سيارة إسعاف مجهزة بأطقم مخصصة للتعامل مع حالات الوفاة المصابة بالفيروس.
يشار إلى أن الجداوي توفيت الأحد، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد تواجدها لمدة 43 يوماً في العزل الصحي لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بكورونا.