حذرت جماعة الحوثي الانقلابية اليوم الثلاثاء من كارثة صحية وشكية محملةً الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الكارثة الصحية والبيئية، لانعدام توفر الوقود في مناطق سيطرتها.
وقال حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء في الحكومة التابعة للحوثيين (غير معترف بها) -في مؤتمر صحفي- إن تلك الكارثة تأتي بسبب الحصار، واحتجاز السفن النفطية، من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وفي المؤتمر الصحفي، قال وكيل وزارة صحة الحوثي، علي جحاف، إن "مئات المستشفيات مهددة بإغلاق أبوابها، والتحول لمرافق إسعاف أولي نتيجة عدم توفر المحروقات".
وأضاف "في الدقائق الأولى من انقطاع الكهرباء على المستشفيات ستموت ألف حالة على الأقل من الكبار والأطفال".. مشيرا إلى أن "3 آلاف و500 مصاب بالفشل الكلوي معرضون للوفاة خلال أيام حال توقف أجهزة الغسيل التي تعتمد على الوقود".
بدوره، حذر وكيل وزارة المياه محمد الحكيمي، خلال المؤتمر، من "توقف 23 ألف مشروع للمياه والصرف الصحي، وتضرر 8 ملايين مواطن".
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 14 سفينة محملة بالنفط رغم حصولها على تصاريح دخول أممية