ناقش ملتقى عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء أوضاع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية في المغرب قضايا الطلاب وفي مقدمتها صرف المستحقات المالية وتسهيل ذلك عبر الحسابات البنكية بشكل مباشر ومتابعة شكاوى من نزلت مستحقاتهم من وزارة التعليم العالي.
كما جرى مناقشة ملف الإقامات والتأشيرات للطلاب الذين لم يتسنى لهم الالتحاق بالدراسة وجدولة القضايا الأساسية والتوجيه بحل أي قضايا عالقة.. مؤكدين على ضرورة التواصل مع قيادة الوزارة في الداخل لوضعها في صورة الواقع الفعلي للطلاب المبتعثين.
وفي الملتقى الذي شارك فيه أكثر من 120 طالب، أكد سفير اليمن في الرباط عزالدين الاصبحي على أهمية التواصل المباشر مع كافة أبناء الجالية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ويمر بها العالم جراء جائحة فيروس كورونا.
وقال الأصبحي " إن الجالية اليمنية في المغرب مميزة ببعثتها التعليمية التي تصل إلى أكثر من 400 طالب قدموا من اليمن لتلقي العلم في المغربية نصفهم باحثين في سلك الدكتوراه وأن هذا مكسب كبير لليمن ويلقي عليهم مسؤولية كبيرة في تكوين القدرات والمهارات والعودة للإسهام في بناء الوطن".
وخلص اللقاء على استمرار التواصل بين السفارة والجالية بشكل دوري لتفعيل التعاون والتصدي لأي مشكلة تواجه المبتعثين في المغرب او أبناء الجالية أولاً بأول.