الرئيسية / شؤون دولية / قضيحة أخلاقية جديدة تهز الجيش الصهيوني
قضيحة أخلاقية جديدة تهز الجيش الصهيوني

قضيحة أخلاقية جديدة تهز الجيش الصهيوني

15 أغسطس 2012 07:30 مساء (يمن برس)
تفجرت فضيحة أخلاقية جديدة داخل الجيش الصهيوني, حيث قضت المحكمة التأديبية التابعة للأسطول الثالث في سلاح البحرية الإسرائيلي، أمس الاثنين، بالحبس الفعلي لمدة 15 يوماً لأربعة محاربين إسرائيليين استغلوا تواجدهم باليونان في مهمة عسكرية تدريبية مع نظرائهم اليونانيين وتركوا مدافعهم وقاموا باللجوء إلى عاهرات محليات.

وكانت صحيفة "معاريف" قد أثارت زوبعة من ردود الفعل بعد أن كشفت النقاب عن القضية، وعن أن القائد المسؤول عن الجنود لم يتخذ أية إجراءات ضدهم حتى إنه لم يوبخهم، بل قام بتقليدهم ميداليات أمام باقي طاقم السفينة احتفالاً بقيامهم بأول تجربة جنسية لهم.

وذكرت الصحيفة أن "الجنود كانوا قد حصلوا على استراحة لقضاء وقت حر في ميناء بيرايوس اليوناني، فاستغلوها مع العاهرات وهو أمر مرفوض ليس فقط عرفاً وأخلاقياً، ولكن أيضاً من ناحية أمنية، بحيث يتوجب على الجنود الإسرائيليين المتواجدين في الخارج أن يتصرفوا بشكل سليم وبهدوء، وذلك لتفادي خطر اختطافهم أو ابتزازهم".

كما جاء في خبر نشره موقع الصحيفة الإلكتروني "إن الحدث تحول لحديث الساعة في صفوف الجيش خاصة بعد أن حاول الجنود اكتشاف هوية زملائهم المتورطين في الموضوع، في حين تحول موضوع الميدالية إلى موضع سخرية بينهم".

ومن جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "إن الجنود تصرفوا بشكل مخالف للتعليمات وعليه تم تحويلهم للقضاء"، مضيفاً أن "الجيش يستنكر سلوكهم غير المقبول".

من جهة أخرى, ذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" (شين بيت) آفي ديختر، عُيِّن وزيرًا للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) بينما تسرع الدولة العبرية الاستعدادات الدفاعية للسكان تحسبًا لاحتمال وقوع حرب مع إيران، وهو الأمر الذي يستبعده المراقبون.

ومن المقرر أن يستقيل ديختر - الوزير السابق للأمن الداخلي والنائب عن حزب "كاديما" (وسط) المعارض - من البرلمان لينضم إلى الحكومة.

وقد عُيِّن في هذا المنصب التابع لوزير الدفاع إيهود باراك، خلفًا لماتان فيلناي الذي عُيِّن سفيرًا لـ"إسرائيل" في الصين.

وكان ديختر قد قال مؤخرًا: إن "إسرائيل" "بحاجة إلى قدرات هجومية فاعلة"، وذلك في رد على سؤال عن موقفه من شن ضربة "إسرائيلية" على المنشآت النووية الإيرانية.

ويتناقض موقف ديختر مع مواقف مسئولين سابقين في الشين بيت والموساد والاستخبارات العسكرية، الذين أعلنوا عن معارضتهم لشن هجوم "إسرائيلي" من دون موافقة الولايات المتحدة.

وبحسب الإذاعة العسكرية، فإن تعيين ديختر إلى الحكومة سيعزز معسكر "الصقور" الداعين إلى ضرب إيران، بينما يرى المعلقون بأن غالبية الوزراء في الحكومة الأمنية المؤلفة من 15 وزيرًا يعارضون شن ضربة عسكرية من دون دعم صريح من الولايات المتحدة.

ويعارض كل من رئيس الأركان بني غانتز، ورئيس الـ"موساد" تامير باردو، ورئيس الـ"شين بيت" الحالي يورام كوهين الخيار العسكري، الذي يدعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإضافة إلى باراك.

ومن المنتظر أن يصادق الكنيست على تعيين ديختر بعد غد الخميس.
شارك الخبر