أعلنت الحكومة الأردنية عن إجراءات لإحلال العمالة الأردنية بدلاً من الوافدة في العديد من القطاعات في إطار تداعيات فيروس كورونا الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، خلال اجتماع مجلس السياسات الوطني، مساء أمس، أنه سيتم العمل على فتح مجالات وفرص جديدة للعمالة الأردنية، والتركيز على التصنيع الزراعي والخدمات وتصديرها.
وكانت وزارة العمل الأردنية، قد منحت العمالة الوافدة الراغبة في مغادرة البلاد مهلة حتى السبت الماضي، من أجل تمكينها من تسجيل بياناتها والاستفادة مما وصفتها بـ"الفرصة الأخيرة للمغادرة" عبر الإعفاء من رسوم وغرامات مخالفة شروط الإقامة، في ظل استمرار الإغلاق بسبب جائحة كورونا، مشيرة إلى أن أولوية العمل في الفترة المقبلة ستكون للأردنيين.
ويتجاوز عدد أبناء الجالية اليمنية الموجودة في الأردن 27 ألفا شخص بحسب احصائية صادرة عن منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية.
ويقول اللناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الحواري، إن أعداد اللاجئين اليمنيين المسجلين لديها، وصل إلى 14 ألفا و665 لاجئا في الأردن.
ويواجه اللاجئون اليمنيون في الأردن ضعفا في المقدرة المادية وقلة توفر المساعدات المادية والعينية، حسب ما أكدته منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية.
