كشفت شبكة إعلامية أمريكية تفاصيل جديدة عن اغتيال قائد فيلق "القدس" الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في الثالث من الشهر الجاري.
وزعمت شبكة "NBC" الأمريكية، مساء أمس السبت، بأن عملية اغتيال سليماني أديرت من مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي في قطر.
وأوردت الشبكة ضمن معلوماتها وتفاصيلها حول عملية مقتل سليماني، أن سيارتين كانتا تقلان سليماني وبرفقته، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، ومرافقين لهما، دمرتا بواسطة ثلاث طائرات دون طيار، كانت كل منها مزودة بأربعة صواريخ "هيلفاير".
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن المخابرات الإسرائيلية راقبت تحركات سليماني لعدة أيام، وبأن مصادر داخل مطار دمشق ساعدت وكالة الاستخبارات الأمريكية في مدها بمعلومات وتفاصيل دقيقة عن رحلة سليماني الجوية من العاصمة السورية، إلى نظيرتها العراقية، بغداد.
وذكرت الوكالة أن عناصر ونشطاء المخابرات الأمريكية في مطار بغداد أكدوا ما وصل عناصرها بأن سليماني قادم من دمشق إلى بغداد على متن طائرة Airbus A320، رحلات طيران أجنحة الشام، وبأن طائرات أمريكية دون طيار تعقبت تحركاته أو خروجه من مطار بغداد، وتمكنت من القضاء عليه في طريق هذا المطار.
وأوردت الوكالة الأمريكية أن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، جينا هيسبل كانت تراقب هذه التحركات، أي كانت على دراية كاملة بعملية مقتل سليماني منذ بدايتها، حيث راقبتها من مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا، في حين كان وزير الدفاع، مارك إسبر كان يتابع من مكان آخر، رغم تواجد الرئيس دونالد ترامب، في فلوريدا، لكنه لم يتابع كل تلك التفاصيل، لكنه كان على علم مسبق بها.
ويشار إلى أن قائد فيلق "القدس" الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قتل في غارة أمريكية في الثالث من الشهر الجاري، استهدفته وقيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، بالقرب من مطار بغداد في العراق.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".
وزعمت شبكة "NBC" الأمريكية، مساء أمس السبت، بأن عملية اغتيال سليماني أديرت من مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي في قطر.
وأوردت الشبكة ضمن معلوماتها وتفاصيلها حول عملية مقتل سليماني، أن سيارتين كانتا تقلان سليماني وبرفقته، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، ومرافقين لهما، دمرتا بواسطة ثلاث طائرات دون طيار، كانت كل منها مزودة بأربعة صواريخ "هيلفاير".
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن المخابرات الإسرائيلية راقبت تحركات سليماني لعدة أيام، وبأن مصادر داخل مطار دمشق ساعدت وكالة الاستخبارات الأمريكية في مدها بمعلومات وتفاصيل دقيقة عن رحلة سليماني الجوية من العاصمة السورية، إلى نظيرتها العراقية، بغداد.
وذكرت الوكالة أن عناصر ونشطاء المخابرات الأمريكية في مطار بغداد أكدوا ما وصل عناصرها بأن سليماني قادم من دمشق إلى بغداد على متن طائرة Airbus A320، رحلات طيران أجنحة الشام، وبأن طائرات أمريكية دون طيار تعقبت تحركاته أو خروجه من مطار بغداد، وتمكنت من القضاء عليه في طريق هذا المطار.
وأوردت الوكالة الأمريكية أن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، جينا هيسبل كانت تراقب هذه التحركات، أي كانت على دراية كاملة بعملية مقتل سليماني منذ بدايتها، حيث راقبتها من مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا، في حين كان وزير الدفاع، مارك إسبر كان يتابع من مكان آخر، رغم تواجد الرئيس دونالد ترامب، في فلوريدا، لكنه لم يتابع كل تلك التفاصيل، لكنه كان على علم مسبق بها.
ويشار إلى أن قائد فيلق "القدس" الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قتل في غارة أمريكية في الثالث من الشهر الجاري، استهدفته وقيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، بالقرب من مطار بغداد في العراق.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".