السلطان قابوس بن سعيد، هو السلطان الثامن لعُمان في التسلسل المباشر لأسرة آل بوسعيد التي تأسست على يد الإمام أحمد بن سعيد في العام 1741.
ولد السلطان قابوس في الثامن عشر من نوفمبر 1940 في مدينة صلالة بمحافظة ظفار، وبدأ أولى مراحل تعليمه في عمان ومن ثم التحق بأكاديمية "ساند هيرست" الملكية العسكرية البريطانية في العام 1960، وتخرج منها بعد سنتين.
وانضم السلطان قابوس إلى إحدى كتائب المشاة البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية، حيث أمضى 6 أشهر كمتدرب في فن القيادة.
وبعد إكماله العلوم العسكرية ضمن الوحدة التحق بدراسة نظم الحكم المحلي وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة.
وفي العام 1964 عاد إلى عُمان وتعمّق في دراسة علوم الشريعة الإسلامية وحضارة وتاريخ السلطنة.
تسلم السلطان قابوس مقاليد حكم عُمان في 23 يوليو 1970، وعمل منذ ذلك الوقت على إقامة إصلاحات كبيرة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
حصل السلطان قابوس خلال مسيرته السياسية الحافلة على العديد من الأوسمة العربية والدولية، منها جائزة السلام الدولية من قبل 33 جامعة ومركز أبحاث ومنظمة أميركية في العام 1998، وجائزة السلام من قبل الجمعية الدولية الروسية في 2007، وجائزة جواهر لآل نهرو للتفاهم الدولي من الهند في العام نفسه.
ومن الأوسمة التي تقلّدها السلطان قابوس وسام الملك عبد العزيز آل سعود في 1971، وقلادة مبارك الكبير في الكويت 2009.
وعرف عن السلطان قابوس حبه للفروسية فأقام العديد من مهرجانات الفروسية ومسابقات للهجن، واهتمامه بحماية البيئة العُمانية بمختلف تنوعاتها وقد تجلى ذلك بإنشاء جائزة السلطان قابوس لصون البيئة في عام 1989 وتمنحها منظمة اليونسكو كل عامين.
ولد السلطان قابوس في الثامن عشر من نوفمبر 1940 في مدينة صلالة بمحافظة ظفار، وبدأ أولى مراحل تعليمه في عمان ومن ثم التحق بأكاديمية "ساند هيرست" الملكية العسكرية البريطانية في العام 1960، وتخرج منها بعد سنتين.
وانضم السلطان قابوس إلى إحدى كتائب المشاة البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية، حيث أمضى 6 أشهر كمتدرب في فن القيادة.
وبعد إكماله العلوم العسكرية ضمن الوحدة التحق بدراسة نظم الحكم المحلي وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة.
وفي العام 1964 عاد إلى عُمان وتعمّق في دراسة علوم الشريعة الإسلامية وحضارة وتاريخ السلطنة.
تسلم السلطان قابوس مقاليد حكم عُمان في 23 يوليو 1970، وعمل منذ ذلك الوقت على إقامة إصلاحات كبيرة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
حصل السلطان قابوس خلال مسيرته السياسية الحافلة على العديد من الأوسمة العربية والدولية، منها جائزة السلام الدولية من قبل 33 جامعة ومركز أبحاث ومنظمة أميركية في العام 1998، وجائزة السلام من قبل الجمعية الدولية الروسية في 2007، وجائزة جواهر لآل نهرو للتفاهم الدولي من الهند في العام نفسه.
ومن الأوسمة التي تقلّدها السلطان قابوس وسام الملك عبد العزيز آل سعود في 1971، وقلادة مبارك الكبير في الكويت 2009.
وعرف عن السلطان قابوس حبه للفروسية فأقام العديد من مهرجانات الفروسية ومسابقات للهجن، واهتمامه بحماية البيئة العُمانية بمختلف تنوعاتها وقد تجلى ذلك بإنشاء جائزة السلطان قابوس لصون البيئة في عام 1989 وتمنحها منظمة اليونسكو كل عامين.