الشتاء بارد، وبارد جدا في روسيا، لكن مدينة بعينها تشهد زمهريرا يفوق الوصف.
المدينة هي ياكوتسك وتقع في أقصى شرق روسيا، ضمن منطقة سيبيريا، ولا تبتعد كثيرا عن الدائرة القطبية الشمالية.
وسجلت، السبت، درجة حرارة شديدة البرودة 47 درجة تحت الصفر، بحسب ما أوردت تقارير محلية.
وعادة ما تشهد هذه المدينة أرقام قياسية في البرد القارس أثناء الشتاء، لذلك أصبحت تعرف بأبرد مدينة في العالم.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة في المدنية خلال ديسمبر 40 درجة تحت الصفر، وانحدر الرقم إلى نحو 60 تحت الصفر في عام 1911.
وتؤدي هذه الأحوال الجوية القاسية إلى استنزاف بطاريات الهواتف الذكية، كما تجبر التربة المتجمدة السكان على وضع مزيد من الدعائم أسفل منازلهم أثناء بنائها.
وكان مصور سويسري قال أثناء زيارة له إلى المدينة إن الخروج من أجل شراء سجائر يشكل مجازفة كبيرة.
لكن الحياة يجب أن تستمر، فقد أصدرت السلطات المحلية أمرا بإلغاء الفصول الدراسية للطلاب الأطفال في الصفوف من الأول إلى الخامس فقط، بينما قالت إن الدراسة لن تتوقف في المدارس المتوسطة أو الثانوية،
كما عبر آخرون عن تحديهم للطقس البارد عبر ممارسة السباحة، وذهب البعض إلى نحت التماثيل الثلجية.
المدينة هي ياكوتسك وتقع في أقصى شرق روسيا، ضمن منطقة سيبيريا، ولا تبتعد كثيرا عن الدائرة القطبية الشمالية.
وسجلت، السبت، درجة حرارة شديدة البرودة 47 درجة تحت الصفر، بحسب ما أوردت تقارير محلية.
وعادة ما تشهد هذه المدينة أرقام قياسية في البرد القارس أثناء الشتاء، لذلك أصبحت تعرف بأبرد مدينة في العالم.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة في المدنية خلال ديسمبر 40 درجة تحت الصفر، وانحدر الرقم إلى نحو 60 تحت الصفر في عام 1911.
وتؤدي هذه الأحوال الجوية القاسية إلى استنزاف بطاريات الهواتف الذكية، كما تجبر التربة المتجمدة السكان على وضع مزيد من الدعائم أسفل منازلهم أثناء بنائها.
وكان مصور سويسري قال أثناء زيارة له إلى المدينة إن الخروج من أجل شراء سجائر يشكل مجازفة كبيرة.
لكن الحياة يجب أن تستمر، فقد أصدرت السلطات المحلية أمرا بإلغاء الفصول الدراسية للطلاب الأطفال في الصفوف من الأول إلى الخامس فقط، بينما قالت إن الدراسة لن تتوقف في المدارس المتوسطة أو الثانوية،
كما عبر آخرون عن تحديهم للطقس البارد عبر ممارسة السباحة، وذهب البعض إلى نحت التماثيل الثلجية.