تمكن طاقم قاذفة روسية نووية من الهبوط اضطرارياً في أحد الحقول، عقب تعطل أحد محركاتها، مما يسلط الضوء على تهالك العتاد العسكري الروسي مع تكرار تلك الحوادث.
وهبطت الطائرة وهي من طراز توبوليفTu-22M3 بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان، بينما باشر سلاح الجو الروسي البحث في سبل إصلاح القاذفة.
الحادثة التي اعتبرها متابعون "فضيحة" عسكرية، هي الأحدث ضمن سلسلة من الكوارث حلت بالجيش الروسي، الذي يحاول الاستفادة من استخدام أدواته القديمة قدر الإمكان.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد وقعت الحادثة في قاعدة "تشكالوف" لاختبارات الطيران، جنوبي روسيا.
حيث قاد الطاقم المكون من شخصين الطائرة إلى منطقة آمنة، ليقوما بهبوط اضطراري "على بطن الطائرة". ولم يصب أي منهما، لكن الطائرة تعرضت لأضرار جراء الهبوط.
وتعتبر الطائرة TU-22M3 من القاذفات بعيدة المدى، والتي صممت بالأصل لضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية.
وقد صنعت روسيا هذا الطراز من طائراتها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وتم استخدام النسخ المحدثة منها ضمن أسطول سلاح الجو، لقصف أهداف في سوريا.
ويعتبر هذا الحادث الثالث من نوعه لطائرات من ذات الطراز خلال السنوات الثلاث الأخيرة. فقد تحطمت إحداها خلال محاولة إقلاع في 2017، ما انتهى بها فاقدة لأحد جناحيها.
وفي يناير 2019، تحطمت قاذفة أخرى خلال هبوطها، مسفرة عن مقتل طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص