الرئيسية / شؤون دولية / 38 فلسطينيا يحترقون بنيران الجيش الإسرائلي في الضفة الغربية والقدس
38 فلسطينيا يحترقون بنيران الجيش الإسرائلي في الضفة الغربية والقدس

38 فلسطينيا يحترقون بنيران الجيش الإسرائلي في الضفة الغربية والقدس

26 نوفمبر 2019 01:42 مساء (يمن برس)
أصيب 38 فلسطينيا بمواجهات اندلعت، اليوم الثلاثاء، مع مجموعات من الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وشرق القدس.

أفاد بيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني بأن "38 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الاحتلال في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وبلدة الوطيس شرق القدس وحاجز بيت ايل شمال البيرة".

واندلعت المواجهات، عقب انطلاق تظاهرات في الضفة الغربية احتجاجا على قرار الخارجية الأمريكية اعتبار الاستيطان لا يتعارض وقواعد القانون الدولي وتنديدا بوفاة الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك الذي فارق الحياة اليوم في سجن الرملة جراء تدهور حالته الصحية لإصابته بمرض عضال على مدى ثلاث سنوات كان اثار حالة غضب على المستويين الشعبي والرسمي الفلسطيني.


وأعلن الإضراب الجزئي التجاري فيما اقتصر عمل المؤسسات التعليمية على الدوام الجزئي حيث انجز هذا الحال على مؤسسات القطاع العام التي دفعت بالموظفين والعاملين الى مراكز الاعتصام.

وغصت مراكز مدن الضفة الغربية بآلاف المتظاهرين الفلسطينيين الذين عبروا عن غضبهم من القرار الأميركي ومن وفاة أبو دياك.

وانطلقت التظاهرات من مراكز المدن إلى نقاط التماس والاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي التي قمعت التظاهرات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كان نادي الأسير الفلسطيني أعلن، صباح اليوم، وفاة الأسير سامي أبو دياك (36 عامًا) في معتقل عيادة الرملة حيث يعاني من مرض عضال.


وقال النادي، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "إدارة معتقلات الاحتلال بدأت بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بالسرطان، والذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمد، كجزء من إجراءات التعذيب التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى".


ومنذ عام 2015 تعرض أبو دياك لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزءً من أمعائه، وأُصيب جرّاء نقله المتكرر عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" - التي تُمثل للأسرى رحلة عذاب أخرى- بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبت لاحقاً إصابته بالسرطان، وبقي يقاوم السرطان 17 عاما.
شارك الخبر