نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، تقريرا تحدثت فيه عن الأطعمة التي يستحسن استهلاكها دون اللجوء إلى طهوها بأي طريقة، أي تناولها نيئة.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض الأطعمة تفقد خصائصها ومنافعها الغذائية عند طهوها، ولهذا فإن من المستحسن تناولها نيئة، موضحة أن هذه الأطعمة تحتوي على الإنزيم المسؤول عن تعزيز مركبات الجلاكوسينولات، التي تساعد بدورها على الوقاية من مرض السرطان. وبالتالي؛ فإن إخضاعها إلى أي نوع من أنواع الطبخ سيؤدي حتما إلى انخفاض قيمتها الغذائية.
وأشارت إلى أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع الأطعمة، فهناك بعض الأنواع الأخرى من الأغذية التي من شأنها أن تكتسب جملة من الخصائص المفيدة عند طهوها، نظرا لأن هذه العملية تساعد الجسم على تأمين مضادات الأكسدة الواقية.
وبينت المجلة أن الثوم على الرغم من نكهته القوية؛ إلا أنه يعد من بين المنتجات التي كثيرا ما تستخدم لتتبيل الأطعمة. وفي المقابل؛ فإن من الضروري للغاية إدراج الثوم نيئا ضمن أطباقنا، ما سيضمن لنا الحفاظ على منافعه الغذائية، فالثوم النيء من الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) وفيتامين (بي)، جنبا إلى جنب مع مادة الكولين (فيتامينB7) التي تعد أحد المغذيات الضرورية التي من شأنها أن تعزز صحة الدماغ.
وتابعت: "لكن في حال قمنا بطهو الثوم؛ فإن الحرارة ستتسبب في تجريده من خصائصه الغذائية المفيدة".
وقالت المجلة إن الهليون، وهو نوع من أنواع الخضار الربيعية، يمثل مصدرا لفيتامين (إيه) و(بي) و(سي) و(إي)، فضلا عن فيتامين (كيه). خلافا لذلك، وبمجرد طهوه؛ يفقد الهليون كل منافعه الغذائية.
وبينت أن الفلفل الأحمر يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي)، ولكن؛ إذا تم وضعه في المقلاة أو تسخينه، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة تركيز الفيتامين (سي) داخله إلى حدود أربع مرات.
وذكرت المجلة أن الأطعمة القلوية، على غرار البروكلي والقرنبيط، تتميز بالعديد من الخصائص، إلى جانب طعمها اللذيذ، حيث تعد هذه الأطعمة غنية بالفيتامين (سي) و(إيه) والمعادن، مثل الكالسيوم. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة عادة ما تستهلك إثر طهوها؛ إلا أن من المستحسن أن نتركها غير ناضجة بالكامل. ففي الغالب؛ تفقد هذه الأطعمة حوالي 40 بالمئة من المواد المغذية التي تحتوي عليها في حال تم طهوها بشكل مبالغ فيه.
وأفادت المجلة بأن الزنجبيل النيء يتميز بطعم لاذع وحار جدا. ويعد الزنجبيل مصدرا لفيتامين (إيه)، وفيتامين (سي) وفيتامين (بي1) وفيتامين (بي2)، كما أنه يحتوي أيضا على العديد من المغذيات الدقيقة الهامة. وفي حال تم طهي الزنجبيل؛ فسيفقد تبعا لذلك العديد من المنافع الغذائية.
وأوضحت أن الجرجير يمثل أيضا مصدرا غذائيا غنيا بالفيتامينات (إيه) و(بي) و(سي) و(دي) و(إي) و(كيه)، ولكنه بمجرد طهوه؛ يفقد بعض هذه الخصائص الغذائية، مشيرة إلى أنه يمكن إضافة الجرجير النيء إلى صلصة البيتزا.
وأضافت المجلة أن الشمندر الأحمر أو البنجر يعد من النباتات التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك (فيتامين B9)، ولكن عند القيام بطهوه؛ فإنه يفقد 30 بالمائة من نسبة حمض الفوليك. وبالتالي؛ فإن من الأفضل تناول البنجر نيئا من خلال إضافته إلى السلطة.
وأشارت المجلة إلى مجموعة من الطرق التي من شأنها أن تسمح لنا بالحفاظ على هذه المغذيات المفيدة، كاللجوء إلى أساليب الطبخ البديلة التي تتطلب كمية صغيرة من الماء، أو التي لا تقتضي استخدام الماء إطلاقا، على غرار القيام بتحمير الأطعمة. إضافة إلى ذلك؛ عند غلي بعض المأكولات والخضار، فإن من المستحسن الحفاظ على مرق هذه الخضار لإعداد الصلصات أو الشوربة، خاصة أن ذلك المرق يمثل مصدرا غنيا بالمغذيات.
وفي الختام؛ أكدت المجلة أهمية إضافة الزيت للأطعمة، وخاصة الخضروات، نظرا لأن الزيت يساعد هذه المأكولات على مزيد امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون. وفي بعض الأحيان؛ تؤمن المنتجات المجمدة العديد من المغذيات، شريطة أن تكون طازجة قبل الاحتفاظ بها.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض الأطعمة تفقد خصائصها ومنافعها الغذائية عند طهوها، ولهذا فإن من المستحسن تناولها نيئة، موضحة أن هذه الأطعمة تحتوي على الإنزيم المسؤول عن تعزيز مركبات الجلاكوسينولات، التي تساعد بدورها على الوقاية من مرض السرطان. وبالتالي؛ فإن إخضاعها إلى أي نوع من أنواع الطبخ سيؤدي حتما إلى انخفاض قيمتها الغذائية.
وأشارت إلى أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع الأطعمة، فهناك بعض الأنواع الأخرى من الأغذية التي من شأنها أن تكتسب جملة من الخصائص المفيدة عند طهوها، نظرا لأن هذه العملية تساعد الجسم على تأمين مضادات الأكسدة الواقية.
وبينت المجلة أن الثوم على الرغم من نكهته القوية؛ إلا أنه يعد من بين المنتجات التي كثيرا ما تستخدم لتتبيل الأطعمة. وفي المقابل؛ فإن من الضروري للغاية إدراج الثوم نيئا ضمن أطباقنا، ما سيضمن لنا الحفاظ على منافعه الغذائية، فالثوم النيء من الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) وفيتامين (بي)، جنبا إلى جنب مع مادة الكولين (فيتامينB7) التي تعد أحد المغذيات الضرورية التي من شأنها أن تعزز صحة الدماغ.
وتابعت: "لكن في حال قمنا بطهو الثوم؛ فإن الحرارة ستتسبب في تجريده من خصائصه الغذائية المفيدة".
وقالت المجلة إن الهليون، وهو نوع من أنواع الخضار الربيعية، يمثل مصدرا لفيتامين (إيه) و(بي) و(سي) و(إي)، فضلا عن فيتامين (كيه). خلافا لذلك، وبمجرد طهوه؛ يفقد الهليون كل منافعه الغذائية.
وبينت أن الفلفل الأحمر يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي)، ولكن؛ إذا تم وضعه في المقلاة أو تسخينه، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة تركيز الفيتامين (سي) داخله إلى حدود أربع مرات.
وذكرت المجلة أن الأطعمة القلوية، على غرار البروكلي والقرنبيط، تتميز بالعديد من الخصائص، إلى جانب طعمها اللذيذ، حيث تعد هذه الأطعمة غنية بالفيتامين (سي) و(إيه) والمعادن، مثل الكالسيوم. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة عادة ما تستهلك إثر طهوها؛ إلا أن من المستحسن أن نتركها غير ناضجة بالكامل. ففي الغالب؛ تفقد هذه الأطعمة حوالي 40 بالمئة من المواد المغذية التي تحتوي عليها في حال تم طهوها بشكل مبالغ فيه.
وأفادت المجلة بأن الزنجبيل النيء يتميز بطعم لاذع وحار جدا. ويعد الزنجبيل مصدرا لفيتامين (إيه)، وفيتامين (سي) وفيتامين (بي1) وفيتامين (بي2)، كما أنه يحتوي أيضا على العديد من المغذيات الدقيقة الهامة. وفي حال تم طهي الزنجبيل؛ فسيفقد تبعا لذلك العديد من المنافع الغذائية.
وأوضحت أن الجرجير يمثل أيضا مصدرا غذائيا غنيا بالفيتامينات (إيه) و(بي) و(سي) و(دي) و(إي) و(كيه)، ولكنه بمجرد طهوه؛ يفقد بعض هذه الخصائص الغذائية، مشيرة إلى أنه يمكن إضافة الجرجير النيء إلى صلصة البيتزا.
وأضافت المجلة أن الشمندر الأحمر أو البنجر يعد من النباتات التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك (فيتامين B9)، ولكن عند القيام بطهوه؛ فإنه يفقد 30 بالمائة من نسبة حمض الفوليك. وبالتالي؛ فإن من الأفضل تناول البنجر نيئا من خلال إضافته إلى السلطة.
وأشارت المجلة إلى مجموعة من الطرق التي من شأنها أن تسمح لنا بالحفاظ على هذه المغذيات المفيدة، كاللجوء إلى أساليب الطبخ البديلة التي تتطلب كمية صغيرة من الماء، أو التي لا تقتضي استخدام الماء إطلاقا، على غرار القيام بتحمير الأطعمة. إضافة إلى ذلك؛ عند غلي بعض المأكولات والخضار، فإن من المستحسن الحفاظ على مرق هذه الخضار لإعداد الصلصات أو الشوربة، خاصة أن ذلك المرق يمثل مصدرا غنيا بالمغذيات.
وفي الختام؛ أكدت المجلة أهمية إضافة الزيت للأطعمة، وخاصة الخضروات، نظرا لأن الزيت يساعد هذه المأكولات على مزيد امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون. وفي بعض الأحيان؛ تؤمن المنتجات المجمدة العديد من المغذيات، شريطة أن تكون طازجة قبل الاحتفاظ بها.