حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن تعاطي التبغ يودي سنوياً بحياة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، داعية الحكومات إلى إقرار تدابير صارمة لمكافحته.
وقالت المنظمة، في تقرير صدر الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، إن "تعاطي التبغ يتسبّب بوفاة ما يزيد على 7 ملايين شخص كل عام، أكثر من 80% منهم في البلدان ذات الدخل الضعيف أو المتوسط".
وأضافت أن التبغ "يكلّف الأُسر والحكومات أكثر من 1.4 تريليون دولار؛ من خلال الإنفاق على الرعاية الصحية وفَقْد الإنتاجية"، ما يهدد التنمية في جميع أنحاء العالم.
ودعت المنظمة الحكومات إلى تنفيذ تدابير صارمة لمكافحته؛ من ذلك حظر تسويق التبغ والإعلان عنه، وترويج التغليف البسيط لمنتجاته، ورفع الضرائب على مبيعاته، ومنع التدخين في المناطق العامة المغلقة وأماكن العمل.
ووفق التقرير، فإن تعاطي التبغ يشكّل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً من حيث كلفته، والنفقات الصحية، وخسائر الإنتاجية المترتّبة عليه.
وقدّرت الخسائر بقيمة إجمالية تفوق 1.400 مليار دولار، أي ما يعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ونقل التقرير عن الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، أن "التبغ يؤدّي إلى تفاقم مشكلة الفقر، ويُقلّل الإنتاجية الاقتصادية، ويُسهم في تقليل خيارات الأغذية المنزلية، ويلوّث الهواء في الأماكن المغلقة".
وأضافت أنه "بإمكان الحكومات حماية مستقبل بلدانها باتّباع تدابير صارمة لمكافحته؛ وذلك عن طريق حماية مَن يتعاطون التبغ ومَن لا يتعاطونه من تلك المنتجات القاتلة، وجَني إيرادات لتمويل الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وحماية بيئاتها من الويلات التي يتسبَّب بها التبغ".
وأعربت البلدان كافة عن التزامها بخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، الرامية إلى تعزيز السلام العالمي والقضاء على الفقر.
ومن ضمن العناصر الرئيسية لهذه الخطة تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وتقليل الوفيات المبكّرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية (غير السارية) بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ومنها أمراض القلب والرئتين والسرطان والسكري، وهي الأمراض التي يُشكّل تعاطي التبغ عامل الخطر الرئيسي المسبّب لها.
وقالت المنظمة، في تقرير صدر الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، إن "تعاطي التبغ يتسبّب بوفاة ما يزيد على 7 ملايين شخص كل عام، أكثر من 80% منهم في البلدان ذات الدخل الضعيف أو المتوسط".
وأضافت أن التبغ "يكلّف الأُسر والحكومات أكثر من 1.4 تريليون دولار؛ من خلال الإنفاق على الرعاية الصحية وفَقْد الإنتاجية"، ما يهدد التنمية في جميع أنحاء العالم.
ودعت المنظمة الحكومات إلى تنفيذ تدابير صارمة لمكافحته؛ من ذلك حظر تسويق التبغ والإعلان عنه، وترويج التغليف البسيط لمنتجاته، ورفع الضرائب على مبيعاته، ومنع التدخين في المناطق العامة المغلقة وأماكن العمل.
ووفق التقرير، فإن تعاطي التبغ يشكّل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً من حيث كلفته، والنفقات الصحية، وخسائر الإنتاجية المترتّبة عليه.
وقدّرت الخسائر بقيمة إجمالية تفوق 1.400 مليار دولار، أي ما يعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ونقل التقرير عن الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، أن "التبغ يؤدّي إلى تفاقم مشكلة الفقر، ويُقلّل الإنتاجية الاقتصادية، ويُسهم في تقليل خيارات الأغذية المنزلية، ويلوّث الهواء في الأماكن المغلقة".
وأضافت أنه "بإمكان الحكومات حماية مستقبل بلدانها باتّباع تدابير صارمة لمكافحته؛ وذلك عن طريق حماية مَن يتعاطون التبغ ومَن لا يتعاطونه من تلك المنتجات القاتلة، وجَني إيرادات لتمويل الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وحماية بيئاتها من الويلات التي يتسبَّب بها التبغ".
وأعربت البلدان كافة عن التزامها بخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، الرامية إلى تعزيز السلام العالمي والقضاء على الفقر.
ومن ضمن العناصر الرئيسية لهذه الخطة تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وتقليل الوفيات المبكّرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية (غير السارية) بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ومنها أمراض القلب والرئتين والسرطان والسكري، وهي الأمراض التي يُشكّل تعاطي التبغ عامل الخطر الرئيسي المسبّب لها.