قال رجل الأعمال اليمني الشيخ نبيل الخامري أن الشباب في اليمن اصبحوا رقما صعبا لا يمكن تجاوزه ولا تستطيع أي طرف سياسي في الساحة تهميشهم أو تجاهلهم لأنهم في الأساس صناع التغيير وهم الأمل والمستقبل وسيكون لهم حضور كبير ودور رئيسي في رسم ملامحم اليمن الجديد.
وأوضح الخامري وهو أمين عام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة الراية القطرية الجمعة : " إن شباب الثورة سيكون لهم حضور كبير ودور رئيسي في رسم ملامح اليمن الجديد سواءً خلال المرحلة الانتقالية أو في المراحل التي تليها - لذلك أدعو شباب الثورة في مختلف الساحات للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية سواء عبر مكوناتهم السياسية والشبابية الموجودة، أو من خلال التأسيس لأحزاب وتنظيمات سياسية جديدة تترجم تطلعاتهم في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة, كما اننا ننتظر منهم مشاركة فاعلة في مؤتمر الحوار الوطني من خلال تقديم رؤى سياسية واقتصادية واضحة ودقيقة تترجم توجهاتهم وأهدافهم لتنمية ونهضة اليمن، وعلى ضوئها سيتم رسم خريطة المستقبل".
وبشأن تنفيذ المبادرة الخليجية قال الخامري :" أستطيع القول: إن تنفيذ المبادرة يسير بشكل جيد وفقا لما نصت علية آليتها التنفيذية، وقد أنجزت المرحلة الأولى بنجاح من خلال تشكيل حكومة الوفاق الوطني, واللجنة العسكرية, ثم انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية ".
وأضاف : "صحيح أن هناك أطرافا تسعيى لعرقلة التسوية السياسية وإفشال تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال تأزيم الوضع وجر البلاد اإلى مربع العنف والاقتتال الأهلي - لكنني أؤكد بأن المبادرة ستنجح بإرادة الشعب اليمني وبالتفافه حول شرعية الرئيس وقراراته، وبالدعم الإقليمي والدولي، وتنفيذها سيمضي وفقا للآلية ولن تفلح أي محاولات عرقلتها مهما كانت"
وأكد الخامري أن : " الاقتصاد اليمني تأثر كثيرا بالتحولات السياسية التي شهدها البلد العام الماضي, والحقيقة أن الخسائر كبيرة على صعيد مؤسسات القطاع الاقتصادي، وعلى المواطنين الذين طالتهم آثار الأزمة - ومع ذلك يمكننا القول إن حدوث استقرار سياسي سينعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي، وطالما قد تحقق انفراج سياسي, وتم نقل السلطة في اليمن، وانتخب رئيس جديد, وشكلت حكومة وفاق وطني، يمكن القول إن الاقتصاد اليمني سوف يتجاوز مرحلة الخطر "..
وأوضح الخامري وهو أمين عام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة الراية القطرية الجمعة : " إن شباب الثورة سيكون لهم حضور كبير ودور رئيسي في رسم ملامح اليمن الجديد سواءً خلال المرحلة الانتقالية أو في المراحل التي تليها - لذلك أدعو شباب الثورة في مختلف الساحات للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية سواء عبر مكوناتهم السياسية والشبابية الموجودة، أو من خلال التأسيس لأحزاب وتنظيمات سياسية جديدة تترجم تطلعاتهم في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة, كما اننا ننتظر منهم مشاركة فاعلة في مؤتمر الحوار الوطني من خلال تقديم رؤى سياسية واقتصادية واضحة ودقيقة تترجم توجهاتهم وأهدافهم لتنمية ونهضة اليمن، وعلى ضوئها سيتم رسم خريطة المستقبل".
وبشأن تنفيذ المبادرة الخليجية قال الخامري :" أستطيع القول: إن تنفيذ المبادرة يسير بشكل جيد وفقا لما نصت علية آليتها التنفيذية، وقد أنجزت المرحلة الأولى بنجاح من خلال تشكيل حكومة الوفاق الوطني, واللجنة العسكرية, ثم انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية ".
وأضاف : "صحيح أن هناك أطرافا تسعيى لعرقلة التسوية السياسية وإفشال تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال تأزيم الوضع وجر البلاد اإلى مربع العنف والاقتتال الأهلي - لكنني أؤكد بأن المبادرة ستنجح بإرادة الشعب اليمني وبالتفافه حول شرعية الرئيس وقراراته، وبالدعم الإقليمي والدولي، وتنفيذها سيمضي وفقا للآلية ولن تفلح أي محاولات عرقلتها مهما كانت"
وأكد الخامري أن : " الاقتصاد اليمني تأثر كثيرا بالتحولات السياسية التي شهدها البلد العام الماضي, والحقيقة أن الخسائر كبيرة على صعيد مؤسسات القطاع الاقتصادي، وعلى المواطنين الذين طالتهم آثار الأزمة - ومع ذلك يمكننا القول إن حدوث استقرار سياسي سينعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي، وطالما قد تحقق انفراج سياسي, وتم نقل السلطة في اليمن، وانتخب رئيس جديد, وشكلت حكومة وفاق وطني، يمكن القول إن الاقتصاد اليمني سوف يتجاوز مرحلة الخطر "..