الرئيسية / تقارير وحوارات / إتهامات للمشايخ بالإبتزاز والفساد والشحت العلني عبر الفضائيات والإعلام
إتهامات للمشايخ بالإبتزاز والفساد والشحت العلني عبر الفضائيات والإعلام

إتهامات للمشايخ بالإبتزاز والفساد والشحت العلني عبر الفضائيات والإعلام

09 مايو 2012 04:00 مساء (يمن برس)
يواصل ممن يسمون أنفسهم مشايخ اليمن عمليات الشحت العلني عبر الفضائيات والإعلام حد تعبير الشباب اليمنيين على صفحات المواقع الإلكترونية، منها المواقع الإخبارية عبر التعليقات ومواقع التواصل الإجتماعي.

وفي تصريح نشرته صحيفة السياسة الكويتيه أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام حسين حازب أحقية مشايخ القبائل بتلك المبالغ التي تصرف لهم منذ فترات طويلة، مطالبا باسندوة بالاعتذار لما أعلنه من وقف لتلك المبالغ.

وفيما قال محمد بن ناجي الشايف في كلمته أمام إجتماع القبائل في صالة الخيول بالعاصمة صنعاء، أن القبائل هي من حمت الثورة لذلك فهي تستحق تلك الأموال والمخصصات التي تصرف لها بصورة دورية وبدون مقابل.

وطالب ناشطون يمنيون رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تخصيص تلك الأموال التي يطالب بها المشايخ والبالغة 13 مليار لمكافحة الفقر الذي يرزح تحته أكثر من نصف المجتمع اليمني، ومكافحة البطالة التي يعاني منها أغلب الشباب والخريجين في اليمن، وبناء بنية تحتية عوضاً عن تلك التي يدمرها المشايخ منها الطاقة الكهربائية، والمدارس التي يمنع المشايخ بناءها لأنها تهدد وجودهم وتهدد بتنوير المجتمع.

وطالب العديد من اليمنيون عدم دفع إي مستحقات بدون مقابل لمشايخ لم يقدموا شيئاً لليمن، وقال أحد المعلقين على موقع يمن برس "اعتقد ان الانسان النظيف كان شيخاً ام لا، لايجب ان يفكر باخذ شي بدون وجه حق فالمطالبين بهذا المال هم ليسو بمشايخ وانما متسولون ومرتزقة".

وقال معلق اخر على خبر نشره يمن برس في وقت سابق "ونحن نطالع خبر المشايخ والمليارات سمعنا ببرنامج المجاعة في دار الايتام في اليمن، فأيهم أحق بالاهتمام والرعاية".

وقال معلق ثالث "بأي وجه حق يمتص هؤلاء المشايخ اموال هذا الشعب المغلوب على امره، كم من خريجي الجامعات لم يلاقوا اي فرصة عمل ولو وظيفة هزيلة لا تتعلق بالتخصص الذي درسه، وكم وكم من الاسر التي لا تلاقي قوت يومها".

كما طالب أحد المعلقين بالمواطنة المتساوية وقال في تعليقه "من اهداف الثورة المواطنة المتساوية لماذا ياخذ شيخ مبلغ وقدره؟ ولا ياخذ المواطن العادي اي شي؟".

وقال رائد الثابتي على موقع الفيس بوك "هؤلاء المشائخ سرطان في جسم البلاد بفسادهم وانانيتهم المفرطه .. وفي رائي انهم الخطر الثاني بعد علي صالح، وقال باسم السقير على ذات الموقع "دعونا نتأكد ممن يحب اليمن دون مقابل فقط لأنه إبن ترابها".

وقال أحمد بن عاطف "اذا كانوا من نسميهم (مشايخ) لا بد ان نشتريهم او يشتريهم غيرنا فلا حاجة لنا بهم، وبقطع الدعم عنهم سنحرر كل المواطنين (القبايل) من عبودية المال والشخص".

كما قال أحد المعلقين على موقع يمن برس "هولاء المشايخ يمنوا علينا بالهنجمة والسرق والمسراقة والسجون الخاصة والعبيد اللي تحاكت عليها بعض الصحف في حجة والحديدة وغيرها. الحروب بين القبائل على البعسيسة. انتشار الجهل والأمية بين القبائل. العصبية مع الشيخ حق والا باطل المهم يرضى الشيخ عليهم. الخدمات غير متوفرة في القرى لأن الشيخ همه نفسه وعياله. هذه هي منجزاتهم اللي امتصوا دمنا على شانها".

وتم إنشاء مجموعة على موقع الفيس بوك بعنوان "يمن بلا مشايخ" وقال عبدالكريم الصلول مؤسس المجموعة: "إن أحد أسباب التخلف والجهل والتعصب وإلاختلافات السياسية والطائفية الموجودة في اليمن هم المشائخ، الذين أصبحوا جزء لا يتجزاء من الدولة والنظام ولهم من المستحقات والمرتبات نصيب الأسد".

وقال أحد المعلقين على أحد المواقع اليمنية مستنكراً حصول المشايخ على مستحقات مالية بدون وجه حق وبدون عمل يقومون به: "حقيقه اني لأستغرب ممن يقول ان تلك المخصصات حق من حقوقهم ماذا فعلو ليكون لهم تلك المخصصات وماهي الوظيفه الحيويه التي يعملون بها لكي يتقاضون تلك المرتبات فلقد اكلوا ونهبوا من الشعب اليمني ومن الرعيه ولم يشبعوا، والآن يريدون اكل ميزانية الدوله الا يكفيهم ما يتقاضوه من المساكين".

وتتواصل ردود الأفعال الغاضبة على إجتماع المشايخ ومطالبتهم المستمرة بإستلام أموال طائلة بدون مقابل وتركزت ردود الأفعال عبر المواقع الإجتماعية والمواقع الإخبارية اليمنية كما حظيت تصريحات باسندوة التي أعلن فيها قطع مخصصات المشايخ بدعم شعبي كبير.

وأرتفعت شعبية رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة بعد إعلانه في ساحة الحرية بمحافظة تعز رفضه لصرف 13 مليار ريال كمخصصات للمشايخ.

وأنتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة موقع الفيس بوك صوراً تصور المشايخ بصورة غير لائقة وبصورة بشعة تعبر عن الغضب الجارف الذي عم الشارع اليمني من جراءة المشايخ ومطالبتهم بأموال ومستحقات طائلة بدون عمل أو مقابل، كما تم وصف محمد الشايف وحسين حازب وسلطان البركاني وصغير عزيز وعلي ابو حليقة بألفاظ غير أخلاقية لا تلقى إلى مستوى النشر لكنها تعبر عن الغضب العارم في أوساط المجتمع المدني ضد جراءة المشايخ.

أخبار ذات علاقة:
- شباب الثورة هاجموهم ووصفوهم بالشحاتين ومصاصي الدماء: مشايخ يجتمعون لتدارك الموقف بعد تعهد باسندوة بوقف الدعم عنهم
شارك الخبر