وجدت دراسة إيرانية جديدة أن فرص إنجاب مواليد إناث تزيد عند الزوجات المصابات بأمراض القلب.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "تبريز" الإيرانية وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 200 حاملا مصابة بأمراض القلب، أن هذه النساء تنجبن إناثاً أكثر.
وظهر أن 75% من بين 126 مولود لهذه النساء كانوا إناثاً، كما تبيّن أن 32 ذكراً يولدون مقابل كل 100 أنثى من النساء المصابات بأمراض القلب.
وقال العلماء إن السبب الكامن وراء أرجحية المواليد الإناث بالنسبة للحوامل المصابات بأمراض القلب ما زال غير معروف بعد. ويأمل الباحثون بأن تدفع دراستهم إلى مزيد من البحث في هذا القبيل.
وقالت المسؤولة في الاتحاد العالمي لأمراض القلب كاترين كوبت، إن "الكروموزومات في الحيوان المنوي للرجل مسؤولة عن جنس المولود، لكن هذه الدراسة أظهرت إمكانية وجود علاقة بين الوضع الصحي للأم وجنس مواليدها".
في تعليقه على هذه الدراسة، قال الدكتور شريف صلاح الدين جاويش -أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الإسكندرية لـ mbc.net-: "نتائج هذه الدراسة لا تثبت علميا، وذلك لأنها لا تتضمن كثيرا من خطوات البحث العلمي المعتبر، فهي لم تحدد نقاط جوهرية كالسبب وراء تأثير هذا المرض، كما لم توضح أي نوع من أمراض القلب تسبب في هذه الحالة".
وأوضح الدكتور جاويش أنه لا بد من إجراء بحث علمي على كل الأدوية التي يتعاطها مريض القلب ومعرفة إذا ما كان لها تأثير على قدرة المني على الإخصاب في المهبل، مستبعد أن يكون لهذه الأدوية تأثير على عملية التخصيب.
وأشار الدكتور جاويش إلى أن أي دراسة أو بحث لا يعترف به علميا إلا إذا تم اعتماده من جهة علمية دولية ومعتبرة، ونشرت نتائج البحث في مجلة علمية دولية.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "تبريز" الإيرانية وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 200 حاملا مصابة بأمراض القلب، أن هذه النساء تنجبن إناثاً أكثر.
وظهر أن 75% من بين 126 مولود لهذه النساء كانوا إناثاً، كما تبيّن أن 32 ذكراً يولدون مقابل كل 100 أنثى من النساء المصابات بأمراض القلب.
وقال العلماء إن السبب الكامن وراء أرجحية المواليد الإناث بالنسبة للحوامل المصابات بأمراض القلب ما زال غير معروف بعد. ويأمل الباحثون بأن تدفع دراستهم إلى مزيد من البحث في هذا القبيل.
وقالت المسؤولة في الاتحاد العالمي لأمراض القلب كاترين كوبت، إن "الكروموزومات في الحيوان المنوي للرجل مسؤولة عن جنس المولود، لكن هذه الدراسة أظهرت إمكانية وجود علاقة بين الوضع الصحي للأم وجنس مواليدها".
في تعليقه على هذه الدراسة، قال الدكتور شريف صلاح الدين جاويش -أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الإسكندرية لـ mbc.net-: "نتائج هذه الدراسة لا تثبت علميا، وذلك لأنها لا تتضمن كثيرا من خطوات البحث العلمي المعتبر، فهي لم تحدد نقاط جوهرية كالسبب وراء تأثير هذا المرض، كما لم توضح أي نوع من أمراض القلب تسبب في هذه الحالة".
وأوضح الدكتور جاويش أنه لا بد من إجراء بحث علمي على كل الأدوية التي يتعاطها مريض القلب ومعرفة إذا ما كان لها تأثير على قدرة المني على الإخصاب في المهبل، مستبعد أن يكون لهذه الأدوية تأثير على عملية التخصيب.
وأشار الدكتور جاويش إلى أن أي دراسة أو بحث لا يعترف به علميا إلا إذا تم اعتماده من جهة علمية دولية ومعتبرة، ونشرت نتائج البحث في مجلة علمية دولية.