تلقف نشطاء مواقع التواصل، أنباءً عن زواج عبد المجيد الزنداني للمرة الثالثة، وسط سيل جارف من التعليقات المباركة والمنتقدة، دون الكشف عن حقيقة هذه الرواية وتوقيت إثارتها.
وبعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل حول زواج الداعية اليمني والقيادي في حزب الإصلاح، ورئيس جامعة الإيمان، القريبة من جماعة الإخوان، قطعت ابنته الشكّ باليقين موضحة حقيقة ما يشاع عن والدها.
ونفت أسماء الزنداني، عبر صفحتها على الفيسبوك، خبر زواج والدها من ثالثة، مؤكدة أن “الشيخ عبد المجيد الزنداني متزوج من امرأة ثالثة منذ وقت طويل، رغم أنه لم يستطع حتى الآن جلبها للسعودية”، دون أن تقدم مزيدًا من المعلومات.
وقالت أسماء، إن سبب هذه الضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعود لخبر زواج حفيد والدها، ويدعى عبد المجيد عبدالله الزنداني في محافظة مأرب”، مؤكدة أن أعداء والدها وخصومه السياسيين، حاولوا النيل منه وجعله مادة للسخرية والتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنذ الإعلان عن زواج الشيخ عبدالمجيد الزنداني في السعودية، تصدر وسم #زواج_الزنداني_في_الرياض، قائمة المواضيع الأكثر تفاعلًا، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي لمساحة من السخرية من الرجل الديني المثير للجدل في اليمن.
واعتبر بعض النشطاء، أن الشيخ الوقور يحث الشباب على خوض المعارك في الحرب الدائرة في اليمن، مؤكدًا لهم أن الحور العين تنتظرهم بمجرد الشهادة، بينما يختار هو الحور العين من شوارع السعودية.
وكتب “سعد الدوسري”، معلقًا على الخبر، “يبحثون عن نساء الدنيا والحور العين، ويحرضون الشباب على الموت والانتحار بحثًا عن الحور العين ! بعد تدميره اليمن #زواج_الزنداني_في_الرياض”.
وعلق عليه رعد أحمد، قائلًا “عاااااااااجل الزنداني وزع للمقاومة حوريات من رياض الجنة، وهو سار تزوج حورية من رياض السعودية وهذا قمة إعجاز علمي”.
وفي الوقت الذي أكّد فيها قسم كبير من المتفاعلين مع هذا الهاشتاغ، أنه لا يستحق كل هذه الضجة التي صاحبته، وإنّما المراد به خطف الأنظار عن استهداف الحوثيين وصالح للمقدسات الإسلامية، وشغل اليمنيين عن إنهاء الانقلاب، اعتبر آخرون أن الإخوان والمرتبطين بهم اعتادوا على مثل هذه التصرفات الغريبة ، وعلق أحدهم ساخرًا، “الزنداني يحرض على الجهاد ويدعو المخدوعين به لعمليات انتحارية من أجل الحور العين، وهو وأبناؤه يبحثون عن النساء”.
