حذر المهندس محمود محمد شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة اليمنيه من استمرار الاعتماد على مقلب الازرقين للقمامة وقال ان استمرار الاعتماد عليه يعرض السكان لعدد من الأوبئة والامراض جاء ذلك في تصريح صحفي خاص على هامش انعقاد ورشة العمل الخاصة بأعداد التقرير الوطني المقدم الى قمة الارض للتنمية المستدامة .
موضحا بانه عندما اختيار موقع الازرقين لم يأخذ من حيث المعايير العالمية لاختيار المقالب .
وقال موقع الازرقين يقع في اتجاه الرياح ولا يستوعب مخلفات الأمانة .
واشار الى استعداد هيئة البيئة لتقديم مواصفات لمقلب نموذجي يعد ويجهز بحسب المواصفات العالمية مع اجراء دراسة أثر تقييم بيئي للموقع .
وحذر شديوه من استمرار خلط جميع المخلفات الصحية والمنزلية ومعامل الأشعة وغيرها مشددا على ضرورة فصل المخلفات عند حرقها والاستفادة من بعضها في عمليات تدوير .
وقال يمكن اعادة تدوير المخلفات المنزلية وبمواصفات بيئية وأنه لدى هيئة البيئة مواصفات لذلك قدمتها لجهات الاختصاص .
وحول اضراب عمال النظافة عن العمل بسبب عدم تثبيتهم قال المهندس محمود ان عمال النظافة يتحملوا المسؤولية الكاملة وراء ما سيحدث من تراكم القمامة وانتشار الامراض .
وتابع القول رغم الوعود التي اعطيت لعمال النظافة الا انهم لا زالوا مضربين وانهم بهذا الاضراب يقتلوا الناس بسبب انتشار الامراض.
واردف قائلا وان اعطيت كافة الحقوق للعمال يجب ان يحاسبوا عن ما حصل من تلوث وجريمة بيئيه ويقدموا للقضاء يأخذوا حقوقهم وفي نفس الوقت تأخذ حقوق المجتمع .
اما عن خدمات صناديق النظافه أكد شديوه ان صناديق النظافه تخلط بين النظافه والتحسين .
وقال المفترض ان يكون موضوع النظافه هو الاساس لانه يتعلق بصحة الانسان بينما التحسين وصرف الشوارع يأتي بعد استكمال النظافة .
موضحا بانه عندما اختيار موقع الازرقين لم يأخذ من حيث المعايير العالمية لاختيار المقالب .
وقال موقع الازرقين يقع في اتجاه الرياح ولا يستوعب مخلفات الأمانة .
واشار الى استعداد هيئة البيئة لتقديم مواصفات لمقلب نموذجي يعد ويجهز بحسب المواصفات العالمية مع اجراء دراسة أثر تقييم بيئي للموقع .
وحذر شديوه من استمرار خلط جميع المخلفات الصحية والمنزلية ومعامل الأشعة وغيرها مشددا على ضرورة فصل المخلفات عند حرقها والاستفادة من بعضها في عمليات تدوير .
وقال يمكن اعادة تدوير المخلفات المنزلية وبمواصفات بيئية وأنه لدى هيئة البيئة مواصفات لذلك قدمتها لجهات الاختصاص .
وحول اضراب عمال النظافة عن العمل بسبب عدم تثبيتهم قال المهندس محمود ان عمال النظافة يتحملوا المسؤولية الكاملة وراء ما سيحدث من تراكم القمامة وانتشار الامراض .
وتابع القول رغم الوعود التي اعطيت لعمال النظافة الا انهم لا زالوا مضربين وانهم بهذا الاضراب يقتلوا الناس بسبب انتشار الامراض.
واردف قائلا وان اعطيت كافة الحقوق للعمال يجب ان يحاسبوا عن ما حصل من تلوث وجريمة بيئيه ويقدموا للقضاء يأخذوا حقوقهم وفي نفس الوقت تأخذ حقوق المجتمع .
اما عن خدمات صناديق النظافه أكد شديوه ان صناديق النظافه تخلط بين النظافه والتحسين .
وقال المفترض ان يكون موضوع النظافه هو الاساس لانه يتعلق بصحة الانسان بينما التحسين وصرف الشوارع يأتي بعد استكمال النظافة .
