دخل مطار صنعاء الدولي إلى حلبة الصراع السياسي للمرة الأولى منذ بداية العام الفائت, حيث أغلق في وجه حركة الطيران منذ فجر أمس السبت, بعد ساعات من صدور قرارات جمهورية جديدة للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال شهود عيان لـ "الجمهورية": إن مدرّعات تابعة للقوات الجوية تحاصر مدرج الطيران, وإن عدداً من المتاريس تم استحداثها أمس في الشوارع القريبة من مطار صنعاء كرفض للقرار الذي أقال اللواء محمد صالح الأحمر.
وأكدت مصادر ملاحية أن إغلاق المطار جاء بعد ورود تهديدات من قوات موالية للواء محمد صالح الأحمر "الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد القوة الجوية المُقال" باستهداف الطائرات الهابطة فيه والمقلعة منه.
وأكد مراقبون أن إخضاع مطار صنعاء للابتزاز السياسي من أجل ثني الرئيس هادي عن القرارات الجمهورية التي أصدرها بإقالة قيادات عسكرية مقرّبة من النظام السابق أمر مرفوض؛ كونها صدرت من رئيس منتخب يمتلك كافة الصلاحيات لاتخاذ أي إجراءات تمهّد لهيكلة الجيش وإجراء الحوار الوطني.
وكان الناطق الرسمي لأحزاب التحالف عبده الجندي قد قال في تصريح لقناة "العربية" مساء أمس: إن قرارات الرئيس هادي "انتقائية" وإن اللواء علي محسن الأحمر هو من يقف وراءها.
وأكد مصدر في مطار صنعاء أن تصريح الجندي يبرهن بوضوح على أن عملية حصار المطار ليست ردّة فعل شخصي من اللواء محمد صالح الأحمر فقط؛ بل قرار جماعي من حزب المؤتمر الذي شنَّ أعضاء كتلته البرلمانية أمس هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع؛ مطالبين بسحب الثقة عنه وإقالته كونه من يقف وراء تلك القرارات.
وقُوبل الحصار على مطار صنعاء برد فعل سريع من قبل مجموعة سفراء الدول العشر ودول مجلس الخليج التي أكدت أن قرارات الرئيس هادي "تنسجم انسجاماً كاملاً مع نص المبادرة الخليجية وروحها".
وطالب سفراء الدول العشر من جميع اليمنيين التعاون مع هذه القرارات "تعاوناً كاملاً" وأنهم سينظرون بقلق بالغ إلى أية خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية.
وظل مطار صنعاء الدولي مغلقاً حتى مساء أمس السبت؛ حيث تم تحويل الرحلات إلى مطار عدن.
وقال وزير النقل واعد باذيب لـ "الجمهورية": إن وزارته شكّلت غرفة عمليات تعمل منذ مساء الجمعة من أجل إعادة العمل إلى المطار في أقرب اللحظات.
وقال باذيب: إن إغلاق المطار تصرُّف يجب أن يرفضه كافة أبناء اليمن؛ خاصة أن مطار صنعاء مؤسسة للشعب وليس لفصيل معين أو حزب أو طائفة.
وشدد الوزير باذيب على أن المؤسسات السيادية في كل دول العالم, وحتى الدول التي فيها قبائل لا يُسمح أن تكون عبثاً لأية فئة, وقال باذيب: "حصار المطارات عمل لم يقدم عليه حتى المتمردين في مالي". .وطالب وزير النقل اللجنة العسكرية وأجهزة الضبط وكافة الأجهزة الأمنية بالدفاع عن الوطن ومؤسساته, وعدم السماح لأي طرف بإخضاعها للصراع السياسي والمناكفات العقيمة.
وقال باذيب: "نحن نتكلّم عن مطار متوقف, طائراتنا معلقة, وهناك أناس في حالة مرضية؛ ومنذ أمس هناك 17 حالة مرضية في المطار؛ عندما يتعرّض هؤلاء إلى الموت؛ على من نسجّل الحادثة؟!".
وكان مطار صنعاء قد ظلّ منذ العام المنصرم بعيداً عن محاور الصراع بين أصحاب النفوذ في العاصمة صنعاء, حيث أكد السفير الأمريكي في تصريح له أثناء المواجهات التي كانت تدور في أرحب وبالقرب من المطار: "إن على أطراف الصراع أن يعوا جيداً أن مطار صنعاء خط أحمر".
ويتخوّف كثيرون من استخدام بعض الأطراف قرارات الرئيس هادي التي أطاحت بقيادات عسكرية عليا كذريعة لتفجير الوضع من جديد, مؤكدين أن عملية إغلاق مطار صنعاء تؤكد أن الأمور قد وصلت إلى مرحلة كسر العظم!!.
وقال شهود عيان لـ "الجمهورية": إن مدرّعات تابعة للقوات الجوية تحاصر مدرج الطيران, وإن عدداً من المتاريس تم استحداثها أمس في الشوارع القريبة من مطار صنعاء كرفض للقرار الذي أقال اللواء محمد صالح الأحمر.
وأكدت مصادر ملاحية أن إغلاق المطار جاء بعد ورود تهديدات من قوات موالية للواء محمد صالح الأحمر "الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد القوة الجوية المُقال" باستهداف الطائرات الهابطة فيه والمقلعة منه.
وأكد مراقبون أن إخضاع مطار صنعاء للابتزاز السياسي من أجل ثني الرئيس هادي عن القرارات الجمهورية التي أصدرها بإقالة قيادات عسكرية مقرّبة من النظام السابق أمر مرفوض؛ كونها صدرت من رئيس منتخب يمتلك كافة الصلاحيات لاتخاذ أي إجراءات تمهّد لهيكلة الجيش وإجراء الحوار الوطني.
وكان الناطق الرسمي لأحزاب التحالف عبده الجندي قد قال في تصريح لقناة "العربية" مساء أمس: إن قرارات الرئيس هادي "انتقائية" وإن اللواء علي محسن الأحمر هو من يقف وراءها.
وأكد مصدر في مطار صنعاء أن تصريح الجندي يبرهن بوضوح على أن عملية حصار المطار ليست ردّة فعل شخصي من اللواء محمد صالح الأحمر فقط؛ بل قرار جماعي من حزب المؤتمر الذي شنَّ أعضاء كتلته البرلمانية أمس هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع؛ مطالبين بسحب الثقة عنه وإقالته كونه من يقف وراء تلك القرارات.
وقُوبل الحصار على مطار صنعاء برد فعل سريع من قبل مجموعة سفراء الدول العشر ودول مجلس الخليج التي أكدت أن قرارات الرئيس هادي "تنسجم انسجاماً كاملاً مع نص المبادرة الخليجية وروحها".
وطالب سفراء الدول العشر من جميع اليمنيين التعاون مع هذه القرارات "تعاوناً كاملاً" وأنهم سينظرون بقلق بالغ إلى أية خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية.
وظل مطار صنعاء الدولي مغلقاً حتى مساء أمس السبت؛ حيث تم تحويل الرحلات إلى مطار عدن.
وقال وزير النقل واعد باذيب لـ "الجمهورية": إن وزارته شكّلت غرفة عمليات تعمل منذ مساء الجمعة من أجل إعادة العمل إلى المطار في أقرب اللحظات.
وقال باذيب: إن إغلاق المطار تصرُّف يجب أن يرفضه كافة أبناء اليمن؛ خاصة أن مطار صنعاء مؤسسة للشعب وليس لفصيل معين أو حزب أو طائفة.
وشدد الوزير باذيب على أن المؤسسات السيادية في كل دول العالم, وحتى الدول التي فيها قبائل لا يُسمح أن تكون عبثاً لأية فئة, وقال باذيب: "حصار المطارات عمل لم يقدم عليه حتى المتمردين في مالي". .وطالب وزير النقل اللجنة العسكرية وأجهزة الضبط وكافة الأجهزة الأمنية بالدفاع عن الوطن ومؤسساته, وعدم السماح لأي طرف بإخضاعها للصراع السياسي والمناكفات العقيمة.
وقال باذيب: "نحن نتكلّم عن مطار متوقف, طائراتنا معلقة, وهناك أناس في حالة مرضية؛ ومنذ أمس هناك 17 حالة مرضية في المطار؛ عندما يتعرّض هؤلاء إلى الموت؛ على من نسجّل الحادثة؟!".
وكان مطار صنعاء قد ظلّ منذ العام المنصرم بعيداً عن محاور الصراع بين أصحاب النفوذ في العاصمة صنعاء, حيث أكد السفير الأمريكي في تصريح له أثناء المواجهات التي كانت تدور في أرحب وبالقرب من المطار: "إن على أطراف الصراع أن يعوا جيداً أن مطار صنعاء خط أحمر".
ويتخوّف كثيرون من استخدام بعض الأطراف قرارات الرئيس هادي التي أطاحت بقيادات عسكرية عليا كذريعة لتفجير الوضع من جديد, مؤكدين أن عملية إغلاق مطار صنعاء تؤكد أن الأمور قد وصلت إلى مرحلة كسر العظم!!.