تحتضن محافظة ظهران الجنوب على الحدود السعودية مع اليمن آثارا تاريخية تبرز أهمية هذا الجزء من المملكة. واشتهر سوق المحافظة الذي يقام كل يوم خميس، بعرض المنتوجات اليمنية التي تلقى إقبالا كبيرا، لاسيما "التمور والزبيب والبن والهال" وغيرها.
ويبرز طريق الفيل، وهو الطريق الذي سلكه "أبرهة الأشرم"، كأهم المعالم التاريخية في المحافظة. وما زالت بعض معالمه إلى الآن، وإن اندثرت أجزاء منه حاليا.
وفي موقع يطلق عليه "مصلوله"، تبرز المساجد التاريخية التي يعود بناؤها إلى مئات السنين ومنها مسجد "آل امحشيش".
وفي حديثه لمراسل "العربية نت" قال بهيص مقبل، مؤذن المسجد القديم أن فترة بنائه تعود إلى بداية ظهور الإسلام، بالإضافة إلى أن هناك مواقع تاريخية أخرى، منها مناجم الحديد في موقع يطلق عليه (الضحضاح)، قيل إنها تعود إلى أقوام بائدة، سكنت المنطقة في ما قبل الإسلام .
ذكر ناصر آل ناجي، مسؤول المركز الثقافي بظهران الجنوب لـ "العربية نت"، أن جبل الـ "شثاث" يعد من أبرز المعالم في المحافظة، لارتفاعه الشاهق. وأضاف أن أساطير عدة نسجت حوله، أهمها أن أقواما من "الجن" كانت تسكنه، وتقوم باختطاف أناس، يجلبونهم إلى "مغارة" داخل الجبل. لكنه يشير إلى أنه لم يتسن توثيق تلك الحكايات والقصص.
ويتابع آل ناجي بأن من أشهر القرى "الطلحة والغيل والغايل والمسني وملاح ورشاد والحمرة وكتام"، أما أشهر الأحياء فظهران الجنوب الرحيب، والرحيب القديم التي تحمل طابعاً سياحياً فريداً وتستقطب العديد من الزوار خلال الإجازات.
أما الباحث محمد مهاوش الوادعي فيلفت إلى أن المحافظة تشتهر بأسواقها الشعبية، أبرزها الخميس في ظهران الجنوب والاثنين في الحرجة ويرتادها جموع من الناس من القرى والأرياف المجاورة للتبضع وعرض وتسويق منتجاتهم من الحبوب والبقول والأغنام والخضار والفواكهة.
وتتوزع على جوانب السوق الدكاكين والمحلات الشعبية لبيع البضائع التي تلقى إقبالا شعبياً متزايداً.
يعد منفذ علب على الشريط الحدودي مع اليمن، على بعد 15 كم، المنفذ الوحيد لمنطقة عسير مع اليمن. وتم تنفيذ مشروع طريق ظهران الجنوب - علب بتكلفة اجمالية بلغت 119 مليون ريال سعودي، ليكون من أهم الطرق الدولية البرية بين السعودية واليمن.
وأنشأت وزارة المالية مجمعا حكوميا يشتمل على جميع الإدارات والمرافق الحكومية كالإمارة والشرطة والجوازات والصحة والدفاع المدني والبلدية والجمرك.
ويبرز طريق الفيل، وهو الطريق الذي سلكه "أبرهة الأشرم"، كأهم المعالم التاريخية في المحافظة. وما زالت بعض معالمه إلى الآن، وإن اندثرت أجزاء منه حاليا.
وفي موقع يطلق عليه "مصلوله"، تبرز المساجد التاريخية التي يعود بناؤها إلى مئات السنين ومنها مسجد "آل امحشيش".
وفي حديثه لمراسل "العربية نت" قال بهيص مقبل، مؤذن المسجد القديم أن فترة بنائه تعود إلى بداية ظهور الإسلام، بالإضافة إلى أن هناك مواقع تاريخية أخرى، منها مناجم الحديد في موقع يطلق عليه (الضحضاح)، قيل إنها تعود إلى أقوام بائدة، سكنت المنطقة في ما قبل الإسلام .
ذكر ناصر آل ناجي، مسؤول المركز الثقافي بظهران الجنوب لـ "العربية نت"، أن جبل الـ "شثاث" يعد من أبرز المعالم في المحافظة، لارتفاعه الشاهق. وأضاف أن أساطير عدة نسجت حوله، أهمها أن أقواما من "الجن" كانت تسكنه، وتقوم باختطاف أناس، يجلبونهم إلى "مغارة" داخل الجبل. لكنه يشير إلى أنه لم يتسن توثيق تلك الحكايات والقصص.
ويتابع آل ناجي بأن من أشهر القرى "الطلحة والغيل والغايل والمسني وملاح ورشاد والحمرة وكتام"، أما أشهر الأحياء فظهران الجنوب الرحيب، والرحيب القديم التي تحمل طابعاً سياحياً فريداً وتستقطب العديد من الزوار خلال الإجازات.
أما الباحث محمد مهاوش الوادعي فيلفت إلى أن المحافظة تشتهر بأسواقها الشعبية، أبرزها الخميس في ظهران الجنوب والاثنين في الحرجة ويرتادها جموع من الناس من القرى والأرياف المجاورة للتبضع وعرض وتسويق منتجاتهم من الحبوب والبقول والأغنام والخضار والفواكهة.
وتتوزع على جوانب السوق الدكاكين والمحلات الشعبية لبيع البضائع التي تلقى إقبالا شعبياً متزايداً.
يعد منفذ علب على الشريط الحدودي مع اليمن، على بعد 15 كم، المنفذ الوحيد لمنطقة عسير مع اليمن. وتم تنفيذ مشروع طريق ظهران الجنوب - علب بتكلفة اجمالية بلغت 119 مليون ريال سعودي، ليكون من أهم الطرق الدولية البرية بين السعودية واليمن.
وأنشأت وزارة المالية مجمعا حكوميا يشتمل على جميع الإدارات والمرافق الحكومية كالإمارة والشرطة والجوازات والصحة والدفاع المدني والبلدية والجمرك.