تشهد مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن إرتفاعاً ملحوظاً بعدد حالات الزواج في المديرية التي تعتبر الأقل مهراً في اليمن.
وقال "عبدالغني أحمد بربر البيحاني" وهو مأذن بجامع التنعيم بمكة المكرمة وأحد أبناء المنطقة لـ"المشهد اليمني" أنه تم إحصاء ما يقارب من 600 عرس خلال فتره وجيزه جداً نظراً لإنخفاض المهر الذي لايتجاوز 50 ألف ريال يمني أي مايقارب 800 ريال سعودي.
وأضاف البيحاني أن أسرة العروسة لاتشترط على العريس أي مبالغ مالية أخرى ولا ذهب ولا منزل مستقل مشيراً أن على الشاب تجهيز هذا المهر البسيط وشنطة ملابس فيها ماتحتاجه العروسه وجميعها لا تتجاوز الـ 100 ألف ريال يمني.
وأوضح أن والد العروسة لايطلب من العريس سوى إحترام إبنته وصونها مشيراً أن أهل بيحان اتفقوا فيما بينهم على تخفيض المهور والتيسير على الشباب إمتثالاً لأمر ربهم وسنة نبيه القائل (أبرك النساء أيسرهن مؤنه).
واشار البيحاني أن الأهالي ينظمون عرساً ثاني أيام العيد الاضحى ويكتفى العريس و والد العروسه بذبح الأضحية مشيراً أنها نعمه من الله سبحانه وتعالى على أهل بيحان الذين إستطاعوا القضاء على ظاهرة العنوسة التي تشهدها معظم المناطق اليمنية بسبب ظاهرة إرتفاع المهور.
ويعزف شباب بيحان عن الزواج من خارج مديريتهم كما أن الأهالي لايزوجون من كان من خارج منطقتهم وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم المتوارثة في المنطقة.
جدير بالذكر، أن معظم المناطق في اليمن يزيد فيها مهر العروسة عن مليون ريال إضافة إلى إثقال كاهل العريس بعد من الطلبات ماجعل العديد من الشباب يعزفون عن الزواج لعدم إستطاعتهم دفع هذه التكاليف الباهضة.
وقال "عبدالغني أحمد بربر البيحاني" وهو مأذن بجامع التنعيم بمكة المكرمة وأحد أبناء المنطقة لـ"المشهد اليمني" أنه تم إحصاء ما يقارب من 600 عرس خلال فتره وجيزه جداً نظراً لإنخفاض المهر الذي لايتجاوز 50 ألف ريال يمني أي مايقارب 800 ريال سعودي.
وأضاف البيحاني أن أسرة العروسة لاتشترط على العريس أي مبالغ مالية أخرى ولا ذهب ولا منزل مستقل مشيراً أن على الشاب تجهيز هذا المهر البسيط وشنطة ملابس فيها ماتحتاجه العروسه وجميعها لا تتجاوز الـ 100 ألف ريال يمني.
وأوضح أن والد العروسة لايطلب من العريس سوى إحترام إبنته وصونها مشيراً أن أهل بيحان اتفقوا فيما بينهم على تخفيض المهور والتيسير على الشباب إمتثالاً لأمر ربهم وسنة نبيه القائل (أبرك النساء أيسرهن مؤنه).
واشار البيحاني أن الأهالي ينظمون عرساً ثاني أيام العيد الاضحى ويكتفى العريس و والد العروسه بذبح الأضحية مشيراً أنها نعمه من الله سبحانه وتعالى على أهل بيحان الذين إستطاعوا القضاء على ظاهرة العنوسة التي تشهدها معظم المناطق اليمنية بسبب ظاهرة إرتفاع المهور.
ويعزف شباب بيحان عن الزواج من خارج مديريتهم كما أن الأهالي لايزوجون من كان من خارج منطقتهم وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم المتوارثة في المنطقة.
جدير بالذكر، أن معظم المناطق في اليمن يزيد فيها مهر العروسة عن مليون ريال إضافة إلى إثقال كاهل العريس بعد من الطلبات ماجعل العديد من الشباب يعزفون عن الزواج لعدم إستطاعتهم دفع هذه التكاليف الباهضة.