عقب انتخابات 2006م كان أحمد علي عبدالله صالح مشروع رئيس جمهورية.. وقبل 2011م كان أحمد علي هو الرئيس الفعلي للجمهورية؛ حيث كان يعطي أوامره الصريحة للوزراء وهو المتحكم الأول والأخير بإمكانيات القوات المسلحة وعقد صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية.. وكان الوكيل الحصري لملف الاستثمار في اليمن.. وكان الحاكم الحقيقي للسلطة المحلية.. وكان المبعوث الخاص إلى دول الخليج وأهم دول أوربا والغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي كان يعتبر ذاته وكأنه أضحى ضابطاً رفيعاً في الكومندوز الأمريكية، بل المندوب السامي الأمريكي لمكافحة الإرهاب في اليمن..
كان أحمد هو الحاكم المالك المتصرف بكل شيء.. ووحده كان المؤهل والنزيه والوطني، وكأنه نزل هدية من السماء كنبتة حسنة في منبت سوء.. فكل ما عداه فاسد وخائن وعميل وسارق! وما كان ينقصه سوى البيئة المناسبة لإقامة حكمه المزمع أن يملأ الأرض عدلا، ولذلك كان لا بد من تهيئة المكان والزمان والإنسان لاستقبال هذا الرئيس ’’اللقطة’’ وكأنه المهدي المنتظر!!
كان لا بد من استبدال الأمن السياسي بالأمن القومي لكي يلائم طموح أحمد.. وتغيير القيادات العسكرية العملاقة من أجل عيون أحمد.. التخلص من كل الشخصيات الاجتماعية والسياسية لإخلاء الجو أمام الحاكم الجديد. يعني باختصار كان يسعى لاستبدال الشعب اليمني بشعب جديد وهجين من الأردن ولبنان وأمريكا.. ولا بأس من قبول الأطفال اليمنيين الذين سيولدون في عهده فقط، أما الفتيان فقد تم تطعيمهم بالفساد وأصبحوا غير صالحين لأن يكونوا من شعب أحمد!!!
والمفارقة العجيبة أن أبواقه الإعلامية كانت تقدمه للناس كونه المخلص الأوحد لليمن من هذه المعاناة المستدامة التي كان يصنعها الرئيس السابق.. وكأن أحمد ليس له علاقة بذاك الرئيس المدعو علي عبدالله صالح!!!!! وكأنه ابن علي سعيد، ذاك المواطن البسيط الذي لا يزال يشتغل فوق عربية بغرض توفير متطلبات الدراسة الجامعية والعليا لأبنائه!!!
وكأن أحمد هذا ليس هو من يمتلك ملايين الدولار.. وكأنه لا يستحوذ على آبار نفط خاصة، مع غيره من أعضاء المركز الأحمر المقدس!! وكأنه غير حريص على فرض واستلام نسبته الخاصة والباهظة من كل مستثمر قادم إلى بلادنا!!
’’القائد أصدر توجيهات جديدة!!.. القائد ناوي يعزلك.. الفندم مرتاح منك..’’ هكذا كان يسوقه أتباعه للآخرين!!
بالطبع لم يكن المقصود بلقب القائد أنه قائد للحرس الجمهوري أو حتى قائد للسلك العسكري فحسب، بل يعني أنه قائد للجميع.. الأسلاك العسكرية والاقتصادية والمدنية والاجتماعية وغيرها مما لم يخطر على محتوى قاموس لغوي!!
لقد كان يفاخر بأنه قائد الشباب وزعيمهم الوحيد وأملهم الأوحد.. بيد أنه سرعان ما سقطت تلك المزاعم عند أول اندلاع للثورة الشبابية الشعبية الذي كشفته على حقيقته وأظهرت العرق الدموي الذي كان خاملاً في جوانحه..
هذه الثورة جرَّدت القائد (الوريث) من كل مقومات القيادة.. لم يعد هو المعني بلقب (القائد).. لم يعد أحد يطلق عليه مصطلح (الفندم).. لم يعد أحد يناديه بقائد الحرس أو العميد أحمد!! وأصبحت التسمية السائدة (أحمد علي)..
ولكن للأسف لا يزال البعض مبرمجين على العهد البائد ولا يزالوا ينادون أحمد علي بـ ’’القائد’’! طبعاً هؤلاء ليسوا من سنحان أو حاشد ، ولكن من مناطق أخرى وفي مقدمتهم بعض شخصيات محافظة ريمة..
إنهم يشبعون شبقه السلطوي في الوقت الضائع.. يلبون رغباته الجامحة في التسلط. ولذلك يبدو أن أحمد علي لا يشعر بقيمته وبذاته إلا حين يمارس كامل سلطاته على أبناء ريمة.. يستعيض قيمته المنخفضة بينهم.. يطفئ لهيب مفارقته للسلطة بمطيط خضوع أبناء ريمة!!
إنه يستقوي بضعفه على الأضعف منه.. يستعين بغبائه على الأذكى منه.. يمارس الهنجمة على رعية ريمة..
إلى درجة ممارسة التقطع على عمالهم وبسطائهم!! بالله عليكم هل أن أحداً يمارس تقطعات لاستلاب البشر وجلبهم وقيادتهم كالنعاج إلى حضيرته الخاصة جديراً بلقب (قائد)!!؟ ولعل تسميته بالقائد تعود إلى هذه المهنة المهانة والمهينة أيضاً.
كيف تحول الزعيم الوطني والمخلص إلى أشد عنجهية من بعض المشائخ القبليين؟! كيف سمح القائد- الأب- لأن يختطف جنود من معسكره في الحرس الجمهوري ويوجه مدير مكتبه ليرميهم في بدروم منزله؟! ألم يكن يعرف هذا القائد بأنه دائماً ما ينصف الفرد من القادة؟! فلماذا الآن يوافق على اختطاف أربعة أفراد بجريرة خلاف مع والدهم الذي يعمل قائداً عسكرياً في محافظة ريمة ولم يقم بأكثر من تنفيذ أوامر قيادته في صنعاء؟!
أليس اختطاف أربعة جنود من الحرس بأوامر أو موافقة قائده الأول تعد هيانة كبرى لكل منتسبي الحرس الجمهوري؟ أليست جريمة وخيانة عظمى وإخلالاً خطيراً بالمسؤولية المهنية والأخلاقية؟!
بالله عليكم، لماذا لم يمارس الاختطاف على أبناء أرحب، حتى الذين تم اعتقالهم أثناء الثورة أو الأزمة تم الإفراج عنهم وعن غيرهم بقرار من اللجنة العسكرية، فلماذا يتم الإبقاء على أبناء ريمة رهن الاختطاف؟!
هل يعقل أن يتم معاقبة أفراد- فتيان- بسبب أن أباهم نفذ أوامر قائده واحتجز عدة أطقم عسكرية تابعة للحرس وقام بتسليمهم لقائد الفرقة؟ وأيهما أخطر: من أخذ أطقم وسلمها لجهة معروفة؟ أو من قام بقتل مئات من أبناء اليمن سواء كانوا عسكريين أو مدنيين؟!!
لقد أخذ معسكرات كاملة ممن سبقوه، وهو الآن عاجز عن استرداد بضعة أطقم عسكرية لا تزال ضمن ممتلكات وزارة الدفاع!
بل كيف ينفق الملايين والسيارات بأكثر من قيمة الطقم بأضعاف، وذلك فقط بهدف الحشد الشعبي أو تأمين الطريق الذي لم تأمن حتى اليوم؟!
إنها سوء خاتمة مبكرة.. ونهاية مسبقة.. وموقف غير إنساني سيسجله التاريخ في أسوأ وأسود صفحاته.
نحن هنا لا نتجنى على شخص أحمد علي، ولا ننكر بعض مواقفه الإيجابية المقصودة، بقدر ما ننتقد موقفاً أحمدياً بالغاً في الخطيئة وموغلاً في الوجع.
قد يقول قائل أن هذه قضية قبلية لا علاقة لها بالحرس الجمهوري، وهذا ما يروج له جوقة أحمد، ولكن نقول لهؤلاء: إذا كانت المسألة قبلية فلماذا تدافع القبيلة عن عدة أطقم عسكرية تابعة للدولة ومحرزة في نطاق جزء من الدولة (الفرقة الأولى) فما شأن القبيلة في ذلك؟ ثم إذا كانت قضية قبلية كما يدعون لماذا يتولى كبرها مدير مكتب أحمد علي ويقوم باختطاف أربعة أفراد من داخل المعسكر بعد استدراجهم إلى منزله؟ ولماذا أيضاً يتم نقل الأفراد المختطفين من بدروم القبيلة إلى زنزانة الحرس الجمهوري؟ وإذا كانت قبلية كما يكذبون فماذا يعني أن يقوم قائد اللواء الرابع حرس جمهوري وجنوده باختطاف العشرات من العمّال المنتمين لمحافظة ريمة؟!
والسؤال الأبرز هنا: إذا لم يكن لقيادة الحرس الجمهوري علاقة بما حدث ويحدث فلماذا يقوم أحمد علي باستدعاء شخصيات ومسؤولين من أبناء ريمة ليلقي عليهم أوامره وتوجيهاته بالضغط على (صوفان) للإفراج عن (أربعة سناحنة) بل ويصدر توجيهاته الشفهية والهاتفية بالإفراج عن بعض الأفراد المختطفين لدى سنحان بطريقة انتقائية، لمجرد أن هذا الشخص من أصحاب أحد التبابعة لهم من ريمة، أو أنه كان أحد المرابطين في التحرير، وهكذا..؟!!
يبدو أن أحمد علي يريد أن يمارس نزراً يسيراً من حلمه الرئاسي المفقود، من خلال هنجمته على أبناء ريمة، ليثبت لذاته أنه لا يزال يتمتع بصلاحيات رئيس جمهورية.. ولو كانت جمهورية ريمه هههههههههه!!!
*كتب/ عبدالله عبده
كان أحمد هو الحاكم المالك المتصرف بكل شيء.. ووحده كان المؤهل والنزيه والوطني، وكأنه نزل هدية من السماء كنبتة حسنة في منبت سوء.. فكل ما عداه فاسد وخائن وعميل وسارق! وما كان ينقصه سوى البيئة المناسبة لإقامة حكمه المزمع أن يملأ الأرض عدلا، ولذلك كان لا بد من تهيئة المكان والزمان والإنسان لاستقبال هذا الرئيس ’’اللقطة’’ وكأنه المهدي المنتظر!!
كان لا بد من استبدال الأمن السياسي بالأمن القومي لكي يلائم طموح أحمد.. وتغيير القيادات العسكرية العملاقة من أجل عيون أحمد.. التخلص من كل الشخصيات الاجتماعية والسياسية لإخلاء الجو أمام الحاكم الجديد. يعني باختصار كان يسعى لاستبدال الشعب اليمني بشعب جديد وهجين من الأردن ولبنان وأمريكا.. ولا بأس من قبول الأطفال اليمنيين الذين سيولدون في عهده فقط، أما الفتيان فقد تم تطعيمهم بالفساد وأصبحوا غير صالحين لأن يكونوا من شعب أحمد!!!
والمفارقة العجيبة أن أبواقه الإعلامية كانت تقدمه للناس كونه المخلص الأوحد لليمن من هذه المعاناة المستدامة التي كان يصنعها الرئيس السابق.. وكأن أحمد ليس له علاقة بذاك الرئيس المدعو علي عبدالله صالح!!!!! وكأنه ابن علي سعيد، ذاك المواطن البسيط الذي لا يزال يشتغل فوق عربية بغرض توفير متطلبات الدراسة الجامعية والعليا لأبنائه!!!
وكأن أحمد هذا ليس هو من يمتلك ملايين الدولار.. وكأنه لا يستحوذ على آبار نفط خاصة، مع غيره من أعضاء المركز الأحمر المقدس!! وكأنه غير حريص على فرض واستلام نسبته الخاصة والباهظة من كل مستثمر قادم إلى بلادنا!!
’’القائد أصدر توجيهات جديدة!!.. القائد ناوي يعزلك.. الفندم مرتاح منك..’’ هكذا كان يسوقه أتباعه للآخرين!!
بالطبع لم يكن المقصود بلقب القائد أنه قائد للحرس الجمهوري أو حتى قائد للسلك العسكري فحسب، بل يعني أنه قائد للجميع.. الأسلاك العسكرية والاقتصادية والمدنية والاجتماعية وغيرها مما لم يخطر على محتوى قاموس لغوي!!
لقد كان يفاخر بأنه قائد الشباب وزعيمهم الوحيد وأملهم الأوحد.. بيد أنه سرعان ما سقطت تلك المزاعم عند أول اندلاع للثورة الشبابية الشعبية الذي كشفته على حقيقته وأظهرت العرق الدموي الذي كان خاملاً في جوانحه..
هذه الثورة جرَّدت القائد (الوريث) من كل مقومات القيادة.. لم يعد هو المعني بلقب (القائد).. لم يعد أحد يطلق عليه مصطلح (الفندم).. لم يعد أحد يناديه بقائد الحرس أو العميد أحمد!! وأصبحت التسمية السائدة (أحمد علي)..
ولكن للأسف لا يزال البعض مبرمجين على العهد البائد ولا يزالوا ينادون أحمد علي بـ ’’القائد’’! طبعاً هؤلاء ليسوا من سنحان أو حاشد ، ولكن من مناطق أخرى وفي مقدمتهم بعض شخصيات محافظة ريمة..
إنهم يشبعون شبقه السلطوي في الوقت الضائع.. يلبون رغباته الجامحة في التسلط. ولذلك يبدو أن أحمد علي لا يشعر بقيمته وبذاته إلا حين يمارس كامل سلطاته على أبناء ريمة.. يستعيض قيمته المنخفضة بينهم.. يطفئ لهيب مفارقته للسلطة بمطيط خضوع أبناء ريمة!!
إنه يستقوي بضعفه على الأضعف منه.. يستعين بغبائه على الأذكى منه.. يمارس الهنجمة على رعية ريمة..
إلى درجة ممارسة التقطع على عمالهم وبسطائهم!! بالله عليكم هل أن أحداً يمارس تقطعات لاستلاب البشر وجلبهم وقيادتهم كالنعاج إلى حضيرته الخاصة جديراً بلقب (قائد)!!؟ ولعل تسميته بالقائد تعود إلى هذه المهنة المهانة والمهينة أيضاً.
كيف تحول الزعيم الوطني والمخلص إلى أشد عنجهية من بعض المشائخ القبليين؟! كيف سمح القائد- الأب- لأن يختطف جنود من معسكره في الحرس الجمهوري ويوجه مدير مكتبه ليرميهم في بدروم منزله؟! ألم يكن يعرف هذا القائد بأنه دائماً ما ينصف الفرد من القادة؟! فلماذا الآن يوافق على اختطاف أربعة أفراد بجريرة خلاف مع والدهم الذي يعمل قائداً عسكرياً في محافظة ريمة ولم يقم بأكثر من تنفيذ أوامر قيادته في صنعاء؟!
أليس اختطاف أربعة جنود من الحرس بأوامر أو موافقة قائده الأول تعد هيانة كبرى لكل منتسبي الحرس الجمهوري؟ أليست جريمة وخيانة عظمى وإخلالاً خطيراً بالمسؤولية المهنية والأخلاقية؟!
بالله عليكم، لماذا لم يمارس الاختطاف على أبناء أرحب، حتى الذين تم اعتقالهم أثناء الثورة أو الأزمة تم الإفراج عنهم وعن غيرهم بقرار من اللجنة العسكرية، فلماذا يتم الإبقاء على أبناء ريمة رهن الاختطاف؟!
هل يعقل أن يتم معاقبة أفراد- فتيان- بسبب أن أباهم نفذ أوامر قائده واحتجز عدة أطقم عسكرية تابعة للحرس وقام بتسليمهم لقائد الفرقة؟ وأيهما أخطر: من أخذ أطقم وسلمها لجهة معروفة؟ أو من قام بقتل مئات من أبناء اليمن سواء كانوا عسكريين أو مدنيين؟!!
لقد أخذ معسكرات كاملة ممن سبقوه، وهو الآن عاجز عن استرداد بضعة أطقم عسكرية لا تزال ضمن ممتلكات وزارة الدفاع!
بل كيف ينفق الملايين والسيارات بأكثر من قيمة الطقم بأضعاف، وذلك فقط بهدف الحشد الشعبي أو تأمين الطريق الذي لم تأمن حتى اليوم؟!
إنها سوء خاتمة مبكرة.. ونهاية مسبقة.. وموقف غير إنساني سيسجله التاريخ في أسوأ وأسود صفحاته.
نحن هنا لا نتجنى على شخص أحمد علي، ولا ننكر بعض مواقفه الإيجابية المقصودة، بقدر ما ننتقد موقفاً أحمدياً بالغاً في الخطيئة وموغلاً في الوجع.
قد يقول قائل أن هذه قضية قبلية لا علاقة لها بالحرس الجمهوري، وهذا ما يروج له جوقة أحمد، ولكن نقول لهؤلاء: إذا كانت المسألة قبلية فلماذا تدافع القبيلة عن عدة أطقم عسكرية تابعة للدولة ومحرزة في نطاق جزء من الدولة (الفرقة الأولى) فما شأن القبيلة في ذلك؟ ثم إذا كانت قضية قبلية كما يدعون لماذا يتولى كبرها مدير مكتب أحمد علي ويقوم باختطاف أربعة أفراد من داخل المعسكر بعد استدراجهم إلى منزله؟ ولماذا أيضاً يتم نقل الأفراد المختطفين من بدروم القبيلة إلى زنزانة الحرس الجمهوري؟ وإذا كانت قبلية كما يكذبون فماذا يعني أن يقوم قائد اللواء الرابع حرس جمهوري وجنوده باختطاف العشرات من العمّال المنتمين لمحافظة ريمة؟!
والسؤال الأبرز هنا: إذا لم يكن لقيادة الحرس الجمهوري علاقة بما حدث ويحدث فلماذا يقوم أحمد علي باستدعاء شخصيات ومسؤولين من أبناء ريمة ليلقي عليهم أوامره وتوجيهاته بالضغط على (صوفان) للإفراج عن (أربعة سناحنة) بل ويصدر توجيهاته الشفهية والهاتفية بالإفراج عن بعض الأفراد المختطفين لدى سنحان بطريقة انتقائية، لمجرد أن هذا الشخص من أصحاب أحد التبابعة لهم من ريمة، أو أنه كان أحد المرابطين في التحرير، وهكذا..؟!!
يبدو أن أحمد علي يريد أن يمارس نزراً يسيراً من حلمه الرئاسي المفقود، من خلال هنجمته على أبناء ريمة، ليثبت لذاته أنه لا يزال يتمتع بصلاحيات رئيس جمهورية.. ولو كانت جمهورية ريمه هههههههههه!!!
*كتب/ عبدالله عبده