اختلف المتابعون للمشهد المصري، حول سر ومدلول إشارة “رابعة”، خاصة وقد غزت العالم في ذكراها الثالثة، التي تذكر العالم بسقوط ألفي قتيل برصاص قوات الأمن المصرية بمشاركة الجيش، والتي أوقعت من الإصابات ما يتجاوز الخمسة آلاف، وما يقارب 300 مفقود، و50 جثة متفحمة، واعتقال 790 شخصا، بحسب التقارير الحقوقية الدولية.
وظهرت إشارة “رابعة”، المشار إليها بأصابع اليد الأربعة “خنصر، بنصر، وسطى، سبابة”، خاصة بعد المظاهرات التي نظمها مؤيدو مرسي في مصر وفي مختلف دول العالم، على رفع الشارة، لتصبح رمزاً، لـ”رفض الانقلاب، وللتضامن مع الشرعية”.
وبحسب موقع مصريون فإنّ شارة “رابعة”، استطاعت بعد ثلاثة سنوات أن تنضم إلى الشارات الرمزية العالمية التي ابتكرتها توجهات إنسانية مختلفة في ظروف وأوقات متباينة، منذ بداية القرن الماضي، وأشهرها شارة “النصر” الشهيرة التي يُرمز لها بالحرف (V) باللاتينية، باستخدام إصبعي الوسطى والسبابة، وشارة “القبضة”، المعبرة عن القوة في مواجهة الأنظمة المستبدة.
وينسب البعض التسمية إلى الإشارة لاستكمال مرسي ولايته الرئاسية المقررة بأربع سنوات”أكمل سنة واحدة قبل انقلاب الجيش عليه”، بينما أرجعها آخرون إلى اسم الميدان الذي انطلقت منه الاعتصامات بعد الانقلاب، فضلاً عن وجود روايات أخرى تتحدث عن تفسير لكل إصبع من الأصابع الأربعة.
فيما تجلّت “عالمية” الشارة، بتلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بها في خطابه الجماهيري لمستقبليه من الشعب التركي، بمطار “أتاتورك” الدولي، بمدينة إسطنبول، في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو الماضي.
وفسر أردوغان، الشارة وفقاً للحالة التركية، معتبراً أن كل إصبع يشير إلى أحد الثوابت الوطنية وهي، “شعب واحد وعلم واحد، ووطن واحد، والدولة الواحدة”.
كما رفع عضو المجلس الرئاسي البوسني “بكر علي عزت بيجوفيتش” شارة “رابعة”، وفي نفس الشهر من العام، رفع المستشار السياسي للرئيس السنغالي “السيد علي الدين”، وذلك تضامنا مع أنصار “مرسي”.
وفي الأراضي الفلسطينية، شوهد أطفال يرفعون شارة “رابعة” في وجه الاحتلال، بحيث بدأت الشارة تسرد قصة الشعوب المناهضة لسلطات تتنكر لحقوقها.
يذكر أن شارات أخرى ذات دلالات اجتماعية خالصة أخذت أيضاً بعداً عالمياً، مثل بسط أصابع اليد الخمسة في وجه شخص ما “لدرء الحسد”، والتي انتشرت في العالم الإسلامي بشكل كبير.
وظهرت إشارة “رابعة”، المشار إليها بأصابع اليد الأربعة “خنصر، بنصر، وسطى، سبابة”، خاصة بعد المظاهرات التي نظمها مؤيدو مرسي في مصر وفي مختلف دول العالم، على رفع الشارة، لتصبح رمزاً، لـ”رفض الانقلاب، وللتضامن مع الشرعية”.
وبحسب موقع مصريون فإنّ شارة “رابعة”، استطاعت بعد ثلاثة سنوات أن تنضم إلى الشارات الرمزية العالمية التي ابتكرتها توجهات إنسانية مختلفة في ظروف وأوقات متباينة، منذ بداية القرن الماضي، وأشهرها شارة “النصر” الشهيرة التي يُرمز لها بالحرف (V) باللاتينية، باستخدام إصبعي الوسطى والسبابة، وشارة “القبضة”، المعبرة عن القوة في مواجهة الأنظمة المستبدة.
وينسب البعض التسمية إلى الإشارة لاستكمال مرسي ولايته الرئاسية المقررة بأربع سنوات”أكمل سنة واحدة قبل انقلاب الجيش عليه”، بينما أرجعها آخرون إلى اسم الميدان الذي انطلقت منه الاعتصامات بعد الانقلاب، فضلاً عن وجود روايات أخرى تتحدث عن تفسير لكل إصبع من الأصابع الأربعة.
فيما تجلّت “عالمية” الشارة، بتلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بها في خطابه الجماهيري لمستقبليه من الشعب التركي، بمطار “أتاتورك” الدولي، بمدينة إسطنبول، في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو الماضي.
وفسر أردوغان، الشارة وفقاً للحالة التركية، معتبراً أن كل إصبع يشير إلى أحد الثوابت الوطنية وهي، “شعب واحد وعلم واحد، ووطن واحد، والدولة الواحدة”.
كما رفع عضو المجلس الرئاسي البوسني “بكر علي عزت بيجوفيتش” شارة “رابعة”، وفي نفس الشهر من العام، رفع المستشار السياسي للرئيس السنغالي “السيد علي الدين”، وذلك تضامنا مع أنصار “مرسي”.
وفي الأراضي الفلسطينية، شوهد أطفال يرفعون شارة “رابعة” في وجه الاحتلال، بحيث بدأت الشارة تسرد قصة الشعوب المناهضة لسلطات تتنكر لحقوقها.
يذكر أن شارات أخرى ذات دلالات اجتماعية خالصة أخذت أيضاً بعداً عالمياً، مثل بسط أصابع اليد الخمسة في وجه شخص ما “لدرء الحسد”، والتي انتشرت في العالم الإسلامي بشكل كبير.