عبر محمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الاشتراكي اليمني عن استغرابه الشديد تجاه التصريحات التي أصدرها طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام ضد الحزب الاشتراكي اليمني " بعد ساعات فقط من توقيع الحزب وبقية الأحزاب على وثيقة قضايا وضوابط الحوار وقال المقالح بان طارق الشامي لا يمثل سوى بوق فارغ لا يعرف جيدا ما يدورداخل حزبه فضلا عن عدم معرفته بما يدور من أحداث وتطورات على مستوى الوطن والمحيط الإقليمي جراء تداعيات حرب صعدة الدموية " وتمنى على طارق الشامي" أن يرتفع بشخصيته وان لا يردد باستمرار ما يملى عليه ضد الحزب وقيادته دون تمحيص أو تروي"مذكرا إياه " بطير الببغاء المنزلي المعروف الذي اعتاد ترديد ما يقوله صاحبه السيء ضد ساكني البيت وزواره المحترمين . المقالح برر هجومه بـ " دأب طارق الشامي على توجيه الشتائم والاتهامات الجاهزة ضد الحزب الاشتراكي في كل مرة يعلن فيها الحزب موقفا تجاه اي قضية من القضايا والأحداث الوطنية" ومما يبرره أيضا ما يقوم به" الحزب الحاكم وأبواقه الفارغة عن الحرب المشرعة والمتنوعة بأساليبها ضده وضد مشروعة الوطني منذ حرب صيف 1994م وحتى اليوم." ومنها تصريح الشامي الأخير" فهي لا تخرج كثيرا عن تلك الشتائم والبذاءات التي تصدر باستمرار ضد الحزب من غرفة الغازات الكريهة الملحقة بالإعلام المركزي للسلطة والحزب الحاكم والتي دأبت على ترديد ها بروح حرب 1994م القذرة" على حد وصف المقالح جاء هذا ردا على تصريح لطارق الشامي أدلى به بعد أن أعلن موقع الاشتراكي نت إعلان عبدالملك الحوثي إنهاء العمليات القتالية والتزامه بالنظام بالجمهوري والدستور والقانون مشيرا إلى انه انفرد بنشره علق طارق الشامي – رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام – على ذلك الانفراد الذي تباهى به للتو موقع الحزب بأنه إنفراد" يكشف حقيقة ما أعلناه سابقاً حول دعم الحزب الاشتراكي ومؤازرته لعناصر التمرد في صعدة" . وأعاد الشامي ما قاله إعلام حزبه وحكومته مرارا : أن موقف الاشتراكي الداعم للحوثين جاء نكاية بالنظام ورد لجميل سبق لهم ان قدموه للاشتراكي أثناء الأزمة في عام 93-1994م . رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام رأى في السبق الإعلامي لموقع الاشتراكي نت دليل على "إن الاشتراكي قد كشف بذلك القناع الذي ظل يخفيه ويتستر وراءه دوماً " وهو رأي يندر أن نجد له مثيلا في الوسط الإعلامي وتأتي هذه الملاسنات كتعبير عن بداية باهته لتطبيق وثيقة ضمانات الحوار