هطلت، مساء أمس السبت، أمطار هي الأغزر منذ بداية الصيف الحالي في عدد من المحافظات اليمنية، ما أدى إلى نزوح بعض الأهالي من منازلهم الواقعة على ضفاف مجاري السيول.
وقال شهود عيان، إن بعض سكان المنازل التقليدية، التي تقع في مجاري السيول بالعاصمة صنعاء، غادروا مساكنهم بعد ارتفاع منسوب السيول إلى مستويات قياسية.
وأفاد المواطن سمير عبد الباري بأن بعض الأسر التي تنتمي إلى فئة المهمشين غادروا مساكنهم المؤقتة في منطقة الحصبة بعد دخول المياه إليها، مشيراً إلى أنهم عادوا إليها صباح اليوم إثر تجفيفها.
وأضاف عبد الباري أن أخباراً تناقلها المواطنون عن انهيار أحد السدود الواقعة في محيط صنعاء بسبب السيول الجارفة، ما دفع كثيرا من أصحاب المنازل المحاذية لسائلة صنعاء (إحدى حارات صنعاء القديمة) إلى مغادرتها تحسباً لأي طارئ. ولفت إلى أن الأمطار التي تشهدها اليمن خلال هذه الأيام لم تهطل منذ سنوات طويلة بحسب شهادات كبار السن.
من جهته، أوضح سليم السعواني الذي يسكن حي الدفاع وسط العاصمة، بأن أمطار ليلة أمس كانت الأكثر غزارة، ولم ير مثلها سابقا. وقال السعواني بأنه سمع ليلة أمس "إطلاق نار مستمرا، واتضح أنها طلب استغاثة من أهالي المنازل المطلة على (السائلة)- وهو مجرى السيول الرئيسي الذي يقسم العاصمة إلى نصفين- بعد أن غمرت المياه بعض المنازل التي تقع على ضفافها، وبللت محتوياتها، وخاف المواطنون من انهيارها في أي وقت".
وأضاف السعواني أن أسراً كثيرة نزحت لذات السبب "ولا تزال أجهزة الدفاع المدني تعمل على إقناع بقية الأسر بالخروج من منازلها"، مبيّنا أن إحدى مشاكل السائلة التي تتوسط صنعاء إنها "مقطوعة تماماً بمنطقة الجراف شمال العاصمة بسبب إنشاء جسر للمشاة، إذ تسبب المشروع بقطع الطريق على السيول ما يسبب ارتفاع منسوب السائلة إلى البيوت".
وتضررت منطقة الصعدي بالقرب من صنعاء القديمة من السيول التي غمرت منازل عدة دون وقوع ضحايا. ونزح عدد من السكان في الأحياء الشعبية جنوب العاصمة صنعاء بعد تحذيرات من سيل آت من مديرية سنحان. كما اضطر بعض الأهالي في منطقة الحثيلي لمغادرة منازلهم لاسيما المنازل الشعبية والتي قد تتعرض للانهيار.
وفي حضرموت كبرى محافظات اليمن، تحاصر السيول المتدفقة منطقتي شحوح وتريس بمديرية سيئون، الأمر الذي أدّى إلى تدمير بعض المنازل بشكل جزئي. ووصلت السيول إلى مدرج مطار سيئون الدولي دون تسجيل ضحايا. وشهدت المناطق الجبلية في محافظات المحويت وحجة وعمران وأجزاء من إب، أمطاراً غزيرة ليلة أمس.
وقال شهود عيان، إن بعض سكان المنازل التقليدية، التي تقع في مجاري السيول بالعاصمة صنعاء، غادروا مساكنهم بعد ارتفاع منسوب السيول إلى مستويات قياسية.
وأفاد المواطن سمير عبد الباري بأن بعض الأسر التي تنتمي إلى فئة المهمشين غادروا مساكنهم المؤقتة في منطقة الحصبة بعد دخول المياه إليها، مشيراً إلى أنهم عادوا إليها صباح اليوم إثر تجفيفها.
وأضاف عبد الباري أن أخباراً تناقلها المواطنون عن انهيار أحد السدود الواقعة في محيط صنعاء بسبب السيول الجارفة، ما دفع كثيرا من أصحاب المنازل المحاذية لسائلة صنعاء (إحدى حارات صنعاء القديمة) إلى مغادرتها تحسباً لأي طارئ. ولفت إلى أن الأمطار التي تشهدها اليمن خلال هذه الأيام لم تهطل منذ سنوات طويلة بحسب شهادات كبار السن.
من جهته، أوضح سليم السعواني الذي يسكن حي الدفاع وسط العاصمة، بأن أمطار ليلة أمس كانت الأكثر غزارة، ولم ير مثلها سابقا. وقال السعواني بأنه سمع ليلة أمس "إطلاق نار مستمرا، واتضح أنها طلب استغاثة من أهالي المنازل المطلة على (السائلة)- وهو مجرى السيول الرئيسي الذي يقسم العاصمة إلى نصفين- بعد أن غمرت المياه بعض المنازل التي تقع على ضفافها، وبللت محتوياتها، وخاف المواطنون من انهيارها في أي وقت".
وأضاف السعواني أن أسراً كثيرة نزحت لذات السبب "ولا تزال أجهزة الدفاع المدني تعمل على إقناع بقية الأسر بالخروج من منازلها"، مبيّنا أن إحدى مشاكل السائلة التي تتوسط صنعاء إنها "مقطوعة تماماً بمنطقة الجراف شمال العاصمة بسبب إنشاء جسر للمشاة، إذ تسبب المشروع بقطع الطريق على السيول ما يسبب ارتفاع منسوب السائلة إلى البيوت".
وتضررت منطقة الصعدي بالقرب من صنعاء القديمة من السيول التي غمرت منازل عدة دون وقوع ضحايا. ونزح عدد من السكان في الأحياء الشعبية جنوب العاصمة صنعاء بعد تحذيرات من سيل آت من مديرية سنحان. كما اضطر بعض الأهالي في منطقة الحثيلي لمغادرة منازلهم لاسيما المنازل الشعبية والتي قد تتعرض للانهيار.
وفي حضرموت كبرى محافظات اليمن، تحاصر السيول المتدفقة منطقتي شحوح وتريس بمديرية سيئون، الأمر الذي أدّى إلى تدمير بعض المنازل بشكل جزئي. ووصلت السيول إلى مدرج مطار سيئون الدولي دون تسجيل ضحايا. وشهدت المناطق الجبلية في محافظات المحويت وحجة وعمران وأجزاء من إب، أمطاراً غزيرة ليلة أمس.