منذ أكثر من عام والمرأة اليمنية في تعز تواجه بصلابة الحصار المفروض على المدينة من مليشيا الحوثي وقوات صالح، وتخطى دورها نطاق دعم وتشجيع المقاومة إلى مسؤوليات اجتماعية أكبر.
"مُنتهى"، أرملة فقدت زوجها عمر الذي قتلهالحوثيون ومليشيا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في هذه الحرب، تكافح من أجل حياة كريمة لأسرتها، حيث تصحو مبكرا لتبحث عما يوفر لها لقمة العيش مع أبنائها، وتتنقل بين أعالي الجبال لتحصل على مكان جيد تجز العشب فيه، وتتمكن من بيعه للرعاة في القرية بأقل من دولارين، هي غلة اليوم.
وبحسرة تعبر عن حزنها واشتياقها لزوجها، وتتغنى "بملالاة"، وهي عبارة عن موروث شعبي أقرب إلى الغناء يعبر فيه الشخص عن افتقاده أحدهم.
أما "رُبا" فهي فتاة صيدلانية، تتنقل بين الجبهة والمستشفيات لتوثيق الوقائع، وتتحدى الصعاب غير مبالية بالخطر الذي يُحدق بها، وأثناء المعارك تجدها بين أفراد الجيش والمقاومة لتوثق المعارك والأوضاع في المدينة.
ولا يتوقف دورها عند ذلك، بل تفعل ما في وسعها تطوعا لتقديم المساعدة من خلال عملها في الصيدلية التابعة لمستشفى الثورة، وهو أحد المستشفيات القليلة التي ما زالت تقدم المساعدة لأبناء المدينة.
وهناك الكثيرات مثل منتهى وربا، فالنساء في اليمن يدفعن ثمن الوقوف في صف المقاومة أملا في إنهاء الحرب التي تعيشها المدينة.
وأثبتت المرأة في تعز -رغم الواقع المر الذي فرضته المليشيا الانقلابية- قدرتها على مواجهة ذلك الأمر بكل الوسائل المتاحة لديها، وأصبحت تحمل على عاتقها مسؤولية الإسهام في استعادة هيبة الدولة اليمنية.
"مُنتهى"، أرملة فقدت زوجها عمر الذي قتلهالحوثيون ومليشيا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في هذه الحرب، تكافح من أجل حياة كريمة لأسرتها، حيث تصحو مبكرا لتبحث عما يوفر لها لقمة العيش مع أبنائها، وتتنقل بين أعالي الجبال لتحصل على مكان جيد تجز العشب فيه، وتتمكن من بيعه للرعاة في القرية بأقل من دولارين، هي غلة اليوم.
وبحسرة تعبر عن حزنها واشتياقها لزوجها، وتتغنى "بملالاة"، وهي عبارة عن موروث شعبي أقرب إلى الغناء يعبر فيه الشخص عن افتقاده أحدهم.
أما "رُبا" فهي فتاة صيدلانية، تتنقل بين الجبهة والمستشفيات لتوثيق الوقائع، وتتحدى الصعاب غير مبالية بالخطر الذي يُحدق بها، وأثناء المعارك تجدها بين أفراد الجيش والمقاومة لتوثق المعارك والأوضاع في المدينة.
ولا يتوقف دورها عند ذلك، بل تفعل ما في وسعها تطوعا لتقديم المساعدة من خلال عملها في الصيدلية التابعة لمستشفى الثورة، وهو أحد المستشفيات القليلة التي ما زالت تقدم المساعدة لأبناء المدينة.
وهناك الكثيرات مثل منتهى وربا، فالنساء في اليمن يدفعن ثمن الوقوف في صف المقاومة أملا في إنهاء الحرب التي تعيشها المدينة.
وأثبتت المرأة في تعز -رغم الواقع المر الذي فرضته المليشيا الانقلابية- قدرتها على مواجهة ذلك الأمر بكل الوسائل المتاحة لديها، وأصبحت تحمل على عاتقها مسؤولية الإسهام في استعادة هيبة الدولة اليمنية.