أطلق ناشطون وصحافيون يمنيون، أخيراً، حملة إلكترونية تضامنية واسعة مع الصحافيين المختطفين لدى ميلشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة.
وقال القائمون على الحملة التي حملت عنوان "أنقذوا الصحافيين اليمنيين"، إنها تهدف إلى الضغط على الحوثيين للإفراج عن الصحافيين، ودعوة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن للعمل على سرعة الإفراج عن الـ(14) صحافياً مختطفاً منذ أكثر من عام من قبل الحوثيين وحلفائهم.
وألحق الناشطون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #أنقذوا_الصحافيين_اليمنيين ،#SaveYemeniJournalists
وطالبوا المنظمات الدولية بالضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحافيين المختطفين.
وقال عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إن هذه الحملة الدولية تؤكد على أهمية حصول الصحافيين على حريتهم التي استلبها الحوثيون و"القاعدة".
وأضاف أن "التفاعل بدأ من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب ومنظمات دولية، وندعو الأمم المتحدة للتضامن ومساندة هذه المبادرة بقوة".
وتابع "تعددت أوجه الحملة من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وصلنا تفاعل من قبل ممثل اليمن في الأمم المتحدة، من أجل تقديم عريضة لمختلف المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات بهذا الأمر".
ولا يزال أربعة عشر صحافياً مختطفاً في سجون الحوثيين في العاصمة صنعاء، منذ أكثر من عام، وأعلن عدد منهم الإضراب عن الطعام خلال شهر مايو/ أيار الماضي، فيما يختطف تنظيم القاعدة الصحافي محمد المقري في محافظة حضرموت (شرقي البلاد).
وكتب مروان المنيفي، نجل الصحافي المختطف لدى الحوثيين، عبدالله المنيفي: "يا وجعي عليك يا أبي، كيف سيكون هذا العيد بدونك؟ لن تكتمل فرحتنا وسعادتنا إلا بك، ما أجمل الأعياد الماضية برفقتك".
وأعلنت وزارة الإعلام اليمنية عن مساندتها للحملة الدولية للدفاع عن الصحافيين المختطفين، مؤكدة مساندتها لجهود عشرات الصحافيين الذين نظموا الحملة لمطالبة المليشيا بإطلاق سراح زملائهم المختطفين.
ودعت الوزارة كافة صحافيي العالم، والمؤسسات النقابية والمهنية، لإعلان التضامن والانخراط في هذه الحملة.
وقال بيان للوزارة "إن محاولات الانقلابيين (الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح) لشق هذا الصف كانت بائسة وهزيلة. لقد قامت تلك القوى بالاستيلاء على جميع المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة وألحقت أضرارا كبيرة بمئات الصحافيين العاملين في هذه المؤسسات".
وقال القائمون على الحملة التي حملت عنوان "أنقذوا الصحافيين اليمنيين"، إنها تهدف إلى الضغط على الحوثيين للإفراج عن الصحافيين، ودعوة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن للعمل على سرعة الإفراج عن الـ(14) صحافياً مختطفاً منذ أكثر من عام من قبل الحوثيين وحلفائهم.
وألحق الناشطون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #أنقذوا_الصحافيين_اليمنيين ،#SaveYemeniJournalists
وطالبوا المنظمات الدولية بالضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحافيين المختطفين.
وقال عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إن هذه الحملة الدولية تؤكد على أهمية حصول الصحافيين على حريتهم التي استلبها الحوثيون و"القاعدة".
وأضاف أن "التفاعل بدأ من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب ومنظمات دولية، وندعو الأمم المتحدة للتضامن ومساندة هذه المبادرة بقوة".
وتابع "تعددت أوجه الحملة من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وصلنا تفاعل من قبل ممثل اليمن في الأمم المتحدة، من أجل تقديم عريضة لمختلف المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات بهذا الأمر".
ولا يزال أربعة عشر صحافياً مختطفاً في سجون الحوثيين في العاصمة صنعاء، منذ أكثر من عام، وأعلن عدد منهم الإضراب عن الطعام خلال شهر مايو/ أيار الماضي، فيما يختطف تنظيم القاعدة الصحافي محمد المقري في محافظة حضرموت (شرقي البلاد).
وكتب مروان المنيفي، نجل الصحافي المختطف لدى الحوثيين، عبدالله المنيفي: "يا وجعي عليك يا أبي، كيف سيكون هذا العيد بدونك؟ لن تكتمل فرحتنا وسعادتنا إلا بك، ما أجمل الأعياد الماضية برفقتك".
وأعلنت وزارة الإعلام اليمنية عن مساندتها للحملة الدولية للدفاع عن الصحافيين المختطفين، مؤكدة مساندتها لجهود عشرات الصحافيين الذين نظموا الحملة لمطالبة المليشيا بإطلاق سراح زملائهم المختطفين.
ودعت الوزارة كافة صحافيي العالم، والمؤسسات النقابية والمهنية، لإعلان التضامن والانخراط في هذه الحملة.
وقال بيان للوزارة "إن محاولات الانقلابيين (الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح) لشق هذا الصف كانت بائسة وهزيلة. لقد قامت تلك القوى بالاستيلاء على جميع المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة وألحقت أضرارا كبيرة بمئات الصحافيين العاملين في هذه المؤسسات".