حميد القشيبي عسكري يمني من أبرز القادة المؤيدين لثورة الشباب السلمية عام 2011، شغل منصب قائد اللواء 310 مدرع بمدينة عمران، ووصف بالشوكة الأخيرة في حلق الحوثيين الذين سارعوا لحصار عمران وإعدامه في ظروف غامضة عام 2014، ودخلوا صنعاء أسابيع قليلة بعد ذلك.
المولد والنشأة
تتضارب الأنباء بشأن تاريخ ولادة حميد القشيبي، حيث إن مصادر يمنية تقول إنه ولد عام 1940 وأخرى تشير إلى أن ولادته كانت عام 1956، بمحافظة عمران.
الدراسة والتكوين
حصل حميد القشيبي على درجة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1974، وهو خريج الكلية الحربية عام 1977.
التجربة العسكرية
عمل حميد القشيبي في قيادة الحرس الجمهوري، وفي كتيبة المدفعية، ثم أركان الكتيبة، فقائدها.
تذكر المصادر اليمنية أن القشيبي شغل منصب قائد قطاع دمت، وعمل بأركان حرب اللواء السادس، قبل أن يعين قائدا للواء الأول مدرع 310 بمحافظة عمران.
وحظي القشيبي بتدريب عال على المستوى العسكري، وشارك في دورات تدريبية عسكرية بدول مختلفة.
ونجا القشيبي يوم الأربعاء 31 أغسطس/آب 2011 من محاولة اغتيال في محافظة عمران في كمين نصب له، وكان من أبرز القادة العسكريين المؤيدين لثورة الشباب السلمية عام 2011 ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ويعد اللواء 310 مدرع الذي كان يترأسه العميد الركن القشيبي قبل إعدامه، أهم التشكيلات المقاتلة في الجيش اليمني شمال صنعاء، وكان يوصف بـ"العقبة الكبرى" أمام تقدم الحوثيين.
الوفاة
أعدم حميد القشيبي يوم 8 يوليو/تموز ٢٠١٤ على يد الحوثيين خلال سيطرتهم على مدينة عمران قبيل دخولهم صنعاء.
وفي يونيو/حزيران 2016 حصلت الجزيرة على تسجيلات صوتية مسربة كشفت حقيقة مقتل القشيبي.
وأظهرت التسجيلات خمسة اتصالات هاتفية جرت أثناء مقتل القشيبي بين قياديين في مليشيات الحوثي بشأن التأكد من شخصية القشيبي وأوصافه، وطريقة قتله من قبل المسلحين الحوثيين، وعدد من قاموا بتنفيذ عملية الاغتيال وكيفيتها، وأسماؤهم، والحوارات التي جرت بينهم قبل تصفية القشيبي ومن كان معه من المرافقين.
ودارت معظم الاتصالات بين قيادي عسكري حوثي يرجح أنه يوسف المداني الذي يعتبر إلى جانب أبو علي الحاكم أهم قيادي عسكري في الجماعة، وبين قيادي آخر يرجح أنه عبد الله الحسني إضافة إلى قيادي يكنى "أبو محمد" الرازحي.
كما كشفت الاتصالات أن العملية تمت بعلم وتخطيط من أبو علي الحاكم، وهو القائد العسكري الحوثي المدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين لعقوبات مجلس الأمن، إذ تظهر التسجيلات أنه أشرف على عملية تصفية القشيبي، والتأكد مع شيخ قبلي من عمران موال للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وهو محمد يحيى الغولي من أن الشخصية التي تمت تصفيتها هي القشيبي نفسه وليس شخصا آخر.
وتظهر المكالمات المسربة أن عدد من نفذوا عملية الاغتيال ثمانية أشخاص بالاسم والكنية، وأنهم وضعوا القشيبي على كرسي وقاموا بعدها بإفراغ عشرات الأعيرة النارية في جسده من بنادقهم، معتبرين ذلك -كما تكشف التسجيلات- "توفيقا من الله وثأرا لمؤسس الجماعة" حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في صعدة عام ٢٠٠٤ في الحرب بين نظام صالح وجماعة الحوثي.
ويطلب القائد الحوثي الذي يتحدث مع المنفذين، التكتم على العملية والقول إن القشيبي وجد مقتولا أو أنه انتحر، كما أنه طلب التريث في إعلان الأمر حتى إبلاغ جهات عليا.
وقد حكى أحد جنود اللواء 310 في عمران من الذين استسلموا للحوثيين كيف تم قصف واقتحام اللواء، ووصف كيف انطلق جنود الحوثي نحو مكان وجود القشيبي وتصفيته بعد اشتباكات مع حرس قائد اللواء.
وبعد إعدام القشيبي ومن معه، سقطت عمران، وبعدها بأسابيع قليلة سقطت العاصمة اليمنية صنعاءغرد النص عبر تويتر يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014 بيد جماعة الحوثي، ثم تولى سقوط المحافظات والمدن كأحجار الدومينو.
المولد والنشأة
تتضارب الأنباء بشأن تاريخ ولادة حميد القشيبي، حيث إن مصادر يمنية تقول إنه ولد عام 1940 وأخرى تشير إلى أن ولادته كانت عام 1956، بمحافظة عمران.
الدراسة والتكوين
حصل حميد القشيبي على درجة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1974، وهو خريج الكلية الحربية عام 1977.
التجربة العسكرية
عمل حميد القشيبي في قيادة الحرس الجمهوري، وفي كتيبة المدفعية، ثم أركان الكتيبة، فقائدها.
تذكر المصادر اليمنية أن القشيبي شغل منصب قائد قطاع دمت، وعمل بأركان حرب اللواء السادس، قبل أن يعين قائدا للواء الأول مدرع 310 بمحافظة عمران.
وحظي القشيبي بتدريب عال على المستوى العسكري، وشارك في دورات تدريبية عسكرية بدول مختلفة.
ونجا القشيبي يوم الأربعاء 31 أغسطس/آب 2011 من محاولة اغتيال في محافظة عمران في كمين نصب له، وكان من أبرز القادة العسكريين المؤيدين لثورة الشباب السلمية عام 2011 ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ويعد اللواء 310 مدرع الذي كان يترأسه العميد الركن القشيبي قبل إعدامه، أهم التشكيلات المقاتلة في الجيش اليمني شمال صنعاء، وكان يوصف بـ"العقبة الكبرى" أمام تقدم الحوثيين.
الوفاة
أعدم حميد القشيبي يوم 8 يوليو/تموز ٢٠١٤ على يد الحوثيين خلال سيطرتهم على مدينة عمران قبيل دخولهم صنعاء.
وفي يونيو/حزيران 2016 حصلت الجزيرة على تسجيلات صوتية مسربة كشفت حقيقة مقتل القشيبي.
وأظهرت التسجيلات خمسة اتصالات هاتفية جرت أثناء مقتل القشيبي بين قياديين في مليشيات الحوثي بشأن التأكد من شخصية القشيبي وأوصافه، وطريقة قتله من قبل المسلحين الحوثيين، وعدد من قاموا بتنفيذ عملية الاغتيال وكيفيتها، وأسماؤهم، والحوارات التي جرت بينهم قبل تصفية القشيبي ومن كان معه من المرافقين.
ودارت معظم الاتصالات بين قيادي عسكري حوثي يرجح أنه يوسف المداني الذي يعتبر إلى جانب أبو علي الحاكم أهم قيادي عسكري في الجماعة، وبين قيادي آخر يرجح أنه عبد الله الحسني إضافة إلى قيادي يكنى "أبو محمد" الرازحي.
كما كشفت الاتصالات أن العملية تمت بعلم وتخطيط من أبو علي الحاكم، وهو القائد العسكري الحوثي المدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين لعقوبات مجلس الأمن، إذ تظهر التسجيلات أنه أشرف على عملية تصفية القشيبي، والتأكد مع شيخ قبلي من عمران موال للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وهو محمد يحيى الغولي من أن الشخصية التي تمت تصفيتها هي القشيبي نفسه وليس شخصا آخر.
وتظهر المكالمات المسربة أن عدد من نفذوا عملية الاغتيال ثمانية أشخاص بالاسم والكنية، وأنهم وضعوا القشيبي على كرسي وقاموا بعدها بإفراغ عشرات الأعيرة النارية في جسده من بنادقهم، معتبرين ذلك -كما تكشف التسجيلات- "توفيقا من الله وثأرا لمؤسس الجماعة" حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في صعدة عام ٢٠٠٤ في الحرب بين نظام صالح وجماعة الحوثي.
ويطلب القائد الحوثي الذي يتحدث مع المنفذين، التكتم على العملية والقول إن القشيبي وجد مقتولا أو أنه انتحر، كما أنه طلب التريث في إعلان الأمر حتى إبلاغ جهات عليا.
وقد حكى أحد جنود اللواء 310 في عمران من الذين استسلموا للحوثيين كيف تم قصف واقتحام اللواء، ووصف كيف انطلق جنود الحوثي نحو مكان وجود القشيبي وتصفيته بعد اشتباكات مع حرس قائد اللواء.
وبعد إعدام القشيبي ومن معه، سقطت عمران، وبعدها بأسابيع قليلة سقطت العاصمة اليمنية صنعاءغرد النص عبر تويتر يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014 بيد جماعة الحوثي، ثم تولى سقوط المحافظات والمدن كأحجار الدومينو.