دعا الشيخ صادق عبدالله بن حسين الاحمر , الثوار في ساحات الحرية والتغيير , إلى الثبات حتى تحقيق أهداف الثورة وأن يكونوا عونا للرئيس هادي وحكومة الوفاق، معتبرا أن الثوار هم من «صنعوا التغيير في اليمن ولولا تضحياتهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم».

وأكد الشيخ صادق في تصريح لـ( الجمهورية ): أن الشهداء سيظلون مشاعل الثورة التي أنارت لشعبنا الطريق نحو الحرية والكرامة وأقل واجب علينا نحوهم هو إكمال مسيرتهم وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها بدمائهم وأرواحهم وأن تلقى أسرهم كامل الرعاية من الدولة عرفانا بصنيعهم”..

وصادف يوم امس الجمعة , الذكرى الاولى لاعلان تاييد القبيلة ل للثورة الشعبية السلمية وانضمامها إلى ساحات التغيير والحرية في مختلف محافظات الجمهورية.. وفيما شدد الشيخ الأحمر على الدور القبلي،, دعا القبائل لمواصلة دورهم الريادي المساند والمؤيد للثورة الشعبية السلمية، وأن يكونوا عونا للدولة والحكومة في تثبيت الأمن والإستقرار، وحراسا للمصالح العامة..

وقال الشيخ صادق عبدالله بن حسين الاحمر , ان ثقافة الاعتصامات هي ثقافة قبلية أصيلة، فالقبائل عندما يشكل عليها الأمر تلجأ إلى نصب الخيام أمام القبيلة الأخرى للضغط عليها سلميا واستخراج حق لها..وأكد الشيخ صادق أن من شوه القبيلة هو النظام السابق، ولم يقتصر الأمر على تشويه القبيلة فحسب وإنما شوه اليمنيين بشكل عام وأظهر الجميع باعتبارهم قطاع طرق وإرهابيون وأميون ومتسولون.

وقال الشيخ صادق الأمم مكونة من شعوب وقبائل، وأن كل المرابطين في الساحات هم شباب كل منهم ينتمي إلى قبيلة يمنية، وبالتالي فإن القبيلة مشارك فعلي في صنع التغيير الحاصل، ولايمكن وصفها بأنها سبب التخلف..وبمناسبة مرور عام على انضمام القبيلة للثورة الشعبية السلمية , دعا الشيخ صادق الأحمر الرئيس عبدربه منصور هادي بالمضي إلى الأمام لبناء اليمن الجديد، وتحقيق آمال الشعب وأحلامه في العيش بحرية وكرامة، خصوصا وأنه أصبح اليوم يمتلك الشرعية الدستورية، وثقة الشعب اليمني بأكمله..وقال نحن ندرك أن المسئولية على عاتق الرئيس هادي كبيرة والصعوبات كثيرة ولكن التصميم وقوة الإرادة كفيلان بإنجاز المهمة الكبرى وتجاوز المعوقات.