اتهم رئيس التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية محسن خصروف مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والانقلابيين بشكل عام بأنهم لا يريدون الحوار، ولذلك يخرقون وقف إطلاق النار، ويسعون إلى كسب أراض جيدة يساومون عليها.
وأضاف لحلقة الأربعاء (22/6/2016) من برنامح "ما وراء الخبر" أن الانقلابيين لم يحققوا مكاسب ميدانية تذكر، وأن المشكلة تكمن في أن المقاومة الشعبية لا تتلقى الدعم مقابل جيش بكامل أسلحته وعتاده، حيث إن صالح سلم هذه المليشيا جيشاليمن الذي ظل يبنى لسنوات وصُرفت عليه أموال طائلة.
وكثفت مليشيا الحوثي وقوات صالح عملياتها العسكرية في لحج وتعز، بالتزامن مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق لإنهاء النزاع في البلاد، وشددت على ضرورة حل الخلاف بشأن مؤسسة الرئاسة قبل التوافق على أي قضايا تفاوضية أخرى.
ورأى خصروف أن الانقلابيين لا يريدون دولة بنظام ودستور، وإنما دولة القوة والغلبة، وهم لا يعترفون بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وحتى اتفاقية السلم والشراكة انقلبوا عليها، معتبرا أن استعادة الشرعية والدولة أمر مفروغ منه، إما بالحوار في الكويت أو عن طريق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وبشأن ما طرحه ولد الشيخ أحمد، قال عضو الوفد اليمني الحكومي للمشاورات معين عبد الملك إنه بعد شهرين من المفاوضات هناك تقويض لأي أسس لحل مستدام في اليمن، بما في ذلك الحلول المتعلقة باستعادة مؤسسات الدولة، وأشار إلى وجود خلاف حول مضمون ما طرحه ولد الشيخ.
وذكر أن هناك تراجعا كبيرا عن خارطة الطريق التي قدمت في بداية المشاورات، وأنه كان هناك مسار يؤسس لحل وطني، لكن الإشكال أنه تم اختزال الانسحاب وتسليم الأسلحة في ترتيبات أمنية.
وبالنسبة لمستقبل الحياة السياسية، أكد عبد الملك أن اليمنيين لا يريدون مرحلة انتقالية فضفاضة تستمر لسنوات، لأن ذلك قد يؤدي إلى مسار خطير، واتهم الحوثيين بالانقلاب على الدستور وعلى مخرجات الحوار بشكل واضح.
واعتبر أنه بعد الحروب الداخلية التي شنتها مليشيا الحوثي وقوات صالح سيكون مستحيلا أن يبدأ النقاش من الصفر.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن طرح أمس الثلاثاء خارطة طريق لإنهاء النزاع والعودة إلى المسار السياسي، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية الإعداد لحوار سياسي.
مرجعيات
أما الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب الشرفي فدافع عن موقف مليشيا الحوثي وقوات صالح، واعتبر أن ما يقومون به من خرق ليس تصعيدا، وقال إنه لا يوجد اتفاق يمنع جماعة أنصار الله (الحوثيون) من الإقدام على مثل هذه الخطوة.
ونفى أن يكون طرف الحوثي-صالح يطالب بمجلس رئاسي، وشدد على أن القضية تتعلق بمرجعيات، وأن الرئيس منصور هادي منتهية ولايته بموجب المبادرة الخليجية والقرار الأممي رقم 2216.
يذكر أن وفد الحكومة اليمنية منذ انطلاق مشاورات الكويت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، يشدد على أن الرئيس منصور هادي هو الذي يمثل الشرعية في اليمن.
وكان وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي قد حذر أمس -في تغريدة له على موقع تويتر- من أن تصعيد الحوثيين الأخير في جبهات القتال، وسيطرتهم على جبل الجالس في محافظة لحج جنوب البلاد، "يدمران أمل السلام".
وأضاف لحلقة الأربعاء (22/6/2016) من برنامح "ما وراء الخبر" أن الانقلابيين لم يحققوا مكاسب ميدانية تذكر، وأن المشكلة تكمن في أن المقاومة الشعبية لا تتلقى الدعم مقابل جيش بكامل أسلحته وعتاده، حيث إن صالح سلم هذه المليشيا جيشاليمن الذي ظل يبنى لسنوات وصُرفت عليه أموال طائلة.
وكثفت مليشيا الحوثي وقوات صالح عملياتها العسكرية في لحج وتعز، بالتزامن مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق لإنهاء النزاع في البلاد، وشددت على ضرورة حل الخلاف بشأن مؤسسة الرئاسة قبل التوافق على أي قضايا تفاوضية أخرى.
ورأى خصروف أن الانقلابيين لا يريدون دولة بنظام ودستور، وإنما دولة القوة والغلبة، وهم لا يعترفون بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وحتى اتفاقية السلم والشراكة انقلبوا عليها، معتبرا أن استعادة الشرعية والدولة أمر مفروغ منه، إما بالحوار في الكويت أو عن طريق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وبشأن ما طرحه ولد الشيخ أحمد، قال عضو الوفد اليمني الحكومي للمشاورات معين عبد الملك إنه بعد شهرين من المفاوضات هناك تقويض لأي أسس لحل مستدام في اليمن، بما في ذلك الحلول المتعلقة باستعادة مؤسسات الدولة، وأشار إلى وجود خلاف حول مضمون ما طرحه ولد الشيخ.
وذكر أن هناك تراجعا كبيرا عن خارطة الطريق التي قدمت في بداية المشاورات، وأنه كان هناك مسار يؤسس لحل وطني، لكن الإشكال أنه تم اختزال الانسحاب وتسليم الأسلحة في ترتيبات أمنية.
وبالنسبة لمستقبل الحياة السياسية، أكد عبد الملك أن اليمنيين لا يريدون مرحلة انتقالية فضفاضة تستمر لسنوات، لأن ذلك قد يؤدي إلى مسار خطير، واتهم الحوثيين بالانقلاب على الدستور وعلى مخرجات الحوار بشكل واضح.
واعتبر أنه بعد الحروب الداخلية التي شنتها مليشيا الحوثي وقوات صالح سيكون مستحيلا أن يبدأ النقاش من الصفر.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن طرح أمس الثلاثاء خارطة طريق لإنهاء النزاع والعودة إلى المسار السياسي، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية الإعداد لحوار سياسي.
مرجعيات
أما الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب الشرفي فدافع عن موقف مليشيا الحوثي وقوات صالح، واعتبر أن ما يقومون به من خرق ليس تصعيدا، وقال إنه لا يوجد اتفاق يمنع جماعة أنصار الله (الحوثيون) من الإقدام على مثل هذه الخطوة.
ونفى أن يكون طرف الحوثي-صالح يطالب بمجلس رئاسي، وشدد على أن القضية تتعلق بمرجعيات، وأن الرئيس منصور هادي منتهية ولايته بموجب المبادرة الخليجية والقرار الأممي رقم 2216.
يذكر أن وفد الحكومة اليمنية منذ انطلاق مشاورات الكويت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، يشدد على أن الرئيس منصور هادي هو الذي يمثل الشرعية في اليمن.
وكان وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي قد حذر أمس -في تغريدة له على موقع تويتر- من أن تصعيد الحوثيين الأخير في جبهات القتال، وسيطرتهم على جبل الجالس في محافظة لحج جنوب البلاد، "يدمران أمل السلام".