يحرص غالبية اليمنيين خلال رمضان، على تناول وجبة الإفطار في المساجد، خصوصًا في صنعاء والمدن الواقعة شمال البلاد، في طقس رمضاني متوارث لم يمحيه أزيز الرصاص ولا دوي انفجارات المدافع، وهي أصوات اعتداد اليمنيون على سماعها خلال الحرب المندلعة في بلدهم.
وقبيل دقائق من أذان المغرب، يبدأ الناس بالتدفق صوب المساجد الواقعة في أحيائهم، حاملين في أيديهم أصنافًا من وجبات إفطار رمضانية، يتم إعدادها في منازلهم.
وينسق سكان الأحياء في الغالب فيما بينهم، بشأن إسناد مهمة إعداد كل صنف على شخص معين، ليتم تشاركها جميعًا في وجبة إفطار جماعية، يتجمعون حولها بمجرد أن يصدح أذان المغرب.
ويقول أحمد إسماعيل، وهو من سكان العاصمة، في تصريح صحافي “منذ بدأت الصوم، لا أتذكر أنني أفطرت في المنزل، الإفطار في المسجد له نكهة خاصة”.
ويضيف “ننسق فيما بيننا بالأصناف التي سنحضرها حتى لا تتكرر، بعضنا يحضر التمر، وبعضنا الشربة، إضافة إلى العصائر المحلية، والشفوت”.
و”الشفوت” وجبة شعبية تتصدر موائد الإفطار في اليمن، وتتكون من رقائق عجين القمح أو الدقيق، يتم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة قبل أن يتم صب لبن رائب عليها، إضافة إلى سلطة وفلفل حار.
وبجانب “الشفوت”، تتصدر المشروبات الشعبية الباردة، موائد اليمنيين في وجبة الإفطار، وعلى رأسها “القديد” و”الزبيب”.
ويتم إعداد هذه المشروبات، بنقع حبيبات المشمش والزبيب المجففة في الماء الدافئ لمدة يوم كامل حتى تتحلل وتطلق لونها وحلاوتها في الماء، على أن تشرب باردة في ذات اليوم.
ويتجمع العشرات حول موائد الإفطار في باحات المساجد، وينفضون بمجرد الإعلان عن إقامة صلاة المغرب، بعد حوالي خمس دقائق أو أقل، ثم يعود الناس لتناول وجبة العشاء في منازلهم.
ويقول المواطن، أيمن الجلال، لـ”الأناضول”، إن “روحانية رمضان لا تكتمل سوى بحلقات قراءة القرآن في المساجد منذ فترة العصر وحتى صلاة المغرب، ثم وجبات الإفطار الجماعية”.
ويضيف الجلال أن “كبار السن يتخذون مواقعهم في زوايا المساجد، منذ صلاة الظهر أو العصر، في كل أيام رمضان، ويحضرون معهم أولادهم لقراءة القرآن، وتناول وجبة الإفطار، ومن ثم العودة إلى المنازل.
وجاء رمضان هذا العام، وسط أزمات عديدة يعاني منها اليمنيون، ولدتها الحرب المندلعة بين الحوثيين والقوات المساندة للشرعية، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع متكرر للكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقبيل دقائق من أذان المغرب، يبدأ الناس بالتدفق صوب المساجد الواقعة في أحيائهم، حاملين في أيديهم أصنافًا من وجبات إفطار رمضانية، يتم إعدادها في منازلهم.
وينسق سكان الأحياء في الغالب فيما بينهم، بشأن إسناد مهمة إعداد كل صنف على شخص معين، ليتم تشاركها جميعًا في وجبة إفطار جماعية، يتجمعون حولها بمجرد أن يصدح أذان المغرب.
ويقول أحمد إسماعيل، وهو من سكان العاصمة، في تصريح صحافي “منذ بدأت الصوم، لا أتذكر أنني أفطرت في المنزل، الإفطار في المسجد له نكهة خاصة”.
ويضيف “ننسق فيما بيننا بالأصناف التي سنحضرها حتى لا تتكرر، بعضنا يحضر التمر، وبعضنا الشربة، إضافة إلى العصائر المحلية، والشفوت”.
و”الشفوت” وجبة شعبية تتصدر موائد الإفطار في اليمن، وتتكون من رقائق عجين القمح أو الدقيق، يتم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة قبل أن يتم صب لبن رائب عليها، إضافة إلى سلطة وفلفل حار.
وبجانب “الشفوت”، تتصدر المشروبات الشعبية الباردة، موائد اليمنيين في وجبة الإفطار، وعلى رأسها “القديد” و”الزبيب”.
ويتم إعداد هذه المشروبات، بنقع حبيبات المشمش والزبيب المجففة في الماء الدافئ لمدة يوم كامل حتى تتحلل وتطلق لونها وحلاوتها في الماء، على أن تشرب باردة في ذات اليوم.
ويتجمع العشرات حول موائد الإفطار في باحات المساجد، وينفضون بمجرد الإعلان عن إقامة صلاة المغرب، بعد حوالي خمس دقائق أو أقل، ثم يعود الناس لتناول وجبة العشاء في منازلهم.
ويقول المواطن، أيمن الجلال، لـ”الأناضول”، إن “روحانية رمضان لا تكتمل سوى بحلقات قراءة القرآن في المساجد منذ فترة العصر وحتى صلاة المغرب، ثم وجبات الإفطار الجماعية”.
ويضيف الجلال أن “كبار السن يتخذون مواقعهم في زوايا المساجد، منذ صلاة الظهر أو العصر، في كل أيام رمضان، ويحضرون معهم أولادهم لقراءة القرآن، وتناول وجبة الإفطار، ومن ثم العودة إلى المنازل.
وجاء رمضان هذا العام، وسط أزمات عديدة يعاني منها اليمنيون، ولدتها الحرب المندلعة بين الحوثيين والقوات المساندة للشرعية، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع متكرر للكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.