عاد بث عدد من الإذاعات اليمنية المحلية مجددا في شهر الصيام، بعد أن توقف لأكثر من عام نتيجة الظروف الأمنية المعقدة التي يشهدها اليمن، في الوقت الذي تنافست فيه القنوات الفضائية المحلية في بث أعمال درامية تم إنتاجها بطاقم محلي.
ومن بين الإذاعات التي تمت إعادة فتحها خلال هذا الشهر، إذاعة “يمن تايمز”، و“إف إم شباب”، و“ناس إف إم”، وكلها توقفت قسرا منذ أكثر من عام، خشية السيطرة على مقراتها من قبل الحوثيين الذين اقتحموا العديد من الوسائل الإعلامية مع بدء الصراع في اليمن.
وتنافست هذه الإذاعات على جلب أكبر عدد من المستمعين عن طريق تنوع برامجها، وتقديم مسابقات رمضانية للجمهور، مع توزيع جوائز نقدية وعينية تبدو قيمة للفائزين في هذه المسابقات التي ترعاها مؤسسات وشركات لم تتأثر كثيرا بالحرب وظروف البلاد.
وقال علي الموشكي، مدير إذاعة “يمن تايمز” التي تبث من العاصمة اليمنية صنعاء إنه “تم اختيار شهر رمضان، شهر الخير والتسامح، كوقت لعودة الإذاعة التي توقفت قسرا لأكثر من عام”.
وأضاف أن “إعادة بث الإذاعات اليمنية في هذا التوقيت تعزز مبدأ التعاون والعودة إلى الحياة ونبذ كل أسباب الحرب”.
وتابع الموشكي قائلا إنه “مع توقف القصف الجوي على صنعاء والأنباء التي توحي باقتراب حل سلمي في اليمن، شعر الكثير من الإعلاميين خصوصا في الإذاعات المجتمعية أن عودتهم في رمضان قد تعزز من مبدأ التعايش الذي يحلمون به، وأن عودتهم ستكون عاملا مساعدا لعودة الاستقرار وبعث روح الإخاء من جديد”.
واضطرت بعض الإذاعات إلى العودة للبث بعد أن طال توقفها خوفا على فقدان هويتها لو استمرت بالتوقف.
وأصبح جهاز الراديو في اليمن أهم وسيلة إعلام نتيجة غياب الكهرباء، ويحرص اليمنيون على متابعة محطاته للترفيه والتخفيف من آثار الحرب على حياتهم اليومية.
ويرى الموشكي أنه من الممكن أن يؤثر النشاط الإذاعي بشكل إيجابي كنشر التعاون والتسامح وترك الحرب والثأر، فالإذاعة لها تأثير على أبناء المجتمع بعد أن أصبحت لغة التخاطب التي تصل إلى كل مكان، ومن الممكن الاستفادة منها الآن بتخصيص برامج خاصة بنشر التسامح بين أبناء الشعب، حسب قوله. إذاعة “ناس إف” واحدة من الإذاعات المحلية التي بدأت البث قبل حوالي ثلاث سنوات من العاصمة صنعاء، كإذاعة مجتمعية بطاقم يضم العشرات من الموظفين، غير أنه تم اقتحام مقرها من قبل الحوثيين قبل أكثر من عام ما أدى إلى توقفها؛ غير أنه تمت إعادة بثها من محافظة مأرب، التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين والموالية للحكومة.
ويقول محمد الياسري، مدير البرامج في إذاعة “ناس إف” المحلية، التي عادت للبث من محافظة مأرب بعد توقفها لأكثر من عام إن “عودة بعض الإذاعات لبث برامجها أمر متوقع سيما أن هذه الإذاعات كانت تعمل ولها مقراتها وبرامجها وجمهورها، ولكن تم السطو عليها ونهب مقراتها من قبل ما أسماها ‘الميليشيات الانقلابية’ (الحوثيون)”.
وإلى جانب النشاط الإذاعي المتنامي في اليمن خلال رمضان، تنافست القنوات الفضائية اليمنية على جلب المشاهدين عن طريق إنتاج العديد من الأعمال الدرامية بطاقم محلي رغم الظروف المالية والأمنية المتردية التي تعيشها البلاد.
وشهد شهر رمضان افتتاح قناة يمنية خاصة جديدة تحت اسم “يمن فيوتشر” المتخصصة بالجانب الدرامي والمنوعات.
ويقول الممثل اليمني أحمد المعمري، الذي يعد من الممثلين البارزين الذين شاركوا في بطولة العديد من الأعمال الدرامية في اليمن منذ سنوات إن “رمضان الحالي شهد تنافسا كبيرا بين القنوات الفضائية عن طريق بث أعمال درامية جديدة تم إنتاجها محليا رغم الحرب”.
ومن بين الإذاعات التي تمت إعادة فتحها خلال هذا الشهر، إذاعة “يمن تايمز”، و“إف إم شباب”، و“ناس إف إم”، وكلها توقفت قسرا منذ أكثر من عام، خشية السيطرة على مقراتها من قبل الحوثيين الذين اقتحموا العديد من الوسائل الإعلامية مع بدء الصراع في اليمن.
وتنافست هذه الإذاعات على جلب أكبر عدد من المستمعين عن طريق تنوع برامجها، وتقديم مسابقات رمضانية للجمهور، مع توزيع جوائز نقدية وعينية تبدو قيمة للفائزين في هذه المسابقات التي ترعاها مؤسسات وشركات لم تتأثر كثيرا بالحرب وظروف البلاد.
وقال علي الموشكي، مدير إذاعة “يمن تايمز” التي تبث من العاصمة اليمنية صنعاء إنه “تم اختيار شهر رمضان، شهر الخير والتسامح، كوقت لعودة الإذاعة التي توقفت قسرا لأكثر من عام”.
وأضاف أن “إعادة بث الإذاعات اليمنية في هذا التوقيت تعزز مبدأ التعاون والعودة إلى الحياة ونبذ كل أسباب الحرب”.
وتابع الموشكي قائلا إنه “مع توقف القصف الجوي على صنعاء والأنباء التي توحي باقتراب حل سلمي في اليمن، شعر الكثير من الإعلاميين خصوصا في الإذاعات المجتمعية أن عودتهم في رمضان قد تعزز من مبدأ التعايش الذي يحلمون به، وأن عودتهم ستكون عاملا مساعدا لعودة الاستقرار وبعث روح الإخاء من جديد”.
واضطرت بعض الإذاعات إلى العودة للبث بعد أن طال توقفها خوفا على فقدان هويتها لو استمرت بالتوقف.
وأصبح جهاز الراديو في اليمن أهم وسيلة إعلام نتيجة غياب الكهرباء، ويحرص اليمنيون على متابعة محطاته للترفيه والتخفيف من آثار الحرب على حياتهم اليومية.
ويرى الموشكي أنه من الممكن أن يؤثر النشاط الإذاعي بشكل إيجابي كنشر التعاون والتسامح وترك الحرب والثأر، فالإذاعة لها تأثير على أبناء المجتمع بعد أن أصبحت لغة التخاطب التي تصل إلى كل مكان، ومن الممكن الاستفادة منها الآن بتخصيص برامج خاصة بنشر التسامح بين أبناء الشعب، حسب قوله. إذاعة “ناس إف” واحدة من الإذاعات المحلية التي بدأت البث قبل حوالي ثلاث سنوات من العاصمة صنعاء، كإذاعة مجتمعية بطاقم يضم العشرات من الموظفين، غير أنه تم اقتحام مقرها من قبل الحوثيين قبل أكثر من عام ما أدى إلى توقفها؛ غير أنه تمت إعادة بثها من محافظة مأرب، التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين والموالية للحكومة.
ويقول محمد الياسري، مدير البرامج في إذاعة “ناس إف” المحلية، التي عادت للبث من محافظة مأرب بعد توقفها لأكثر من عام إن “عودة بعض الإذاعات لبث برامجها أمر متوقع سيما أن هذه الإذاعات كانت تعمل ولها مقراتها وبرامجها وجمهورها، ولكن تم السطو عليها ونهب مقراتها من قبل ما أسماها ‘الميليشيات الانقلابية’ (الحوثيون)”.
وإلى جانب النشاط الإذاعي المتنامي في اليمن خلال رمضان، تنافست القنوات الفضائية اليمنية على جلب المشاهدين عن طريق إنتاج العديد من الأعمال الدرامية بطاقم محلي رغم الظروف المالية والأمنية المتردية التي تعيشها البلاد.
وشهد شهر رمضان افتتاح قناة يمنية خاصة جديدة تحت اسم “يمن فيوتشر” المتخصصة بالجانب الدرامي والمنوعات.
ويقول الممثل اليمني أحمد المعمري، الذي يعد من الممثلين البارزين الذين شاركوا في بطولة العديد من الأعمال الدرامية في اليمن منذ سنوات إن “رمضان الحالي شهد تنافسا كبيرا بين القنوات الفضائية عن طريق بث أعمال درامية جديدة تم إنتاجها محليا رغم الحرب”.