تفاقمت الأوضاع الإنسانية، بمحافظة عدن، جراء الانقطاع شبه النهائي لخدمة الكهرباء، وبروز أزمة المشتقات النفطية، يوم الإثنين، الموافق 30 مايو 2016.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر إعلامية بعدن، أن 7 أشخاص على الأقل، توفوا يوم الإثنين، من المصابين بأمراض الضغط والسكر من كبار السن، بسبب توقف المستشفيات عن تقديم خدماتها، وكذا توقف معمل الغسيل الكلوي بعدن بسبب انقطاع الكهرباء.
في حين، أغلق مستشفى الصداقة بعدن أبوابه، مساء الإثنين، بسبب عدم توفر الأكسجين وانقطاع المياه، في سياق الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالمحافظة.
وأشارت المصادر، إلى أن مستشفيات عدن وجهت مساء الإثنين، نداء استغاثة عاجل، بسبب انهيار الخدمات فيها، لعدم توفر الكهرباء والديزل، وكذلك الأكسجين، موضحة أن المرضى يموتون في غرف العنايات المركزة.
مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور الخضر لصور، وجه بدوره نداء استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ عدن ووزير الصحة العامة والسكان، ناشدهم فيه سرعة التدخل قبل انهيار الخدمات الصحية في كافة المستشفيات والمجمعات والمرافق الصحية بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ونفاذ وقود الديزل.
وقال الدكتور لصور، بحسب وكالة أنباء "سبأ": "إن ذلك تزامن أيضا مع توقف تزويد المستشفيات بمادة الأوكسجين، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق المستشفيات وحدوث وفيات خاصة للحالات الحرجة التي هي في حاجة ماسة للأوكسجين".
وأضاف: " نناشد قيادة الدولة بالتدخل المباشر والشخصي السريع لخطورة الوضع الصحي في عدن قبل وصوله الى مرحلة الكارثة التي سيصعب تجاوزها لاحقا".
انقطاع نهائي للكهرباء
بدوره، وجه مدير كهرباء عدن الجديد إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، رسالة، أوضح فيها أن الوضع بالمحافظة كارثي، بكل المقاييس، مشيرا إلى خروج ما يقارب 75 ميجا من الشبكة الكهربائية عن الخدمة، بسبب توقف إمداد الوقود لمحطات التوليد العاملة بوقود الديزل، لافتا إلى أن بقية المحطات ستتوقف خلال اقل من 24 ساعة، ما يعني وقوع كارثة في عدن بسبب الحر الشديد.
وأشار إلى أن مصافي عدن، وشركة النفط، تخلت عن مسؤوليتها، في توفير الديزل، والمازوت لمحطات التوليد.
ولفت إلى أن أعمال الشغب، بدأت الإثنين، حيث اقتحم مواطنون المحطة التحويلية، في كريتر، واقتحم البعض محطة كهرباء خورمكسر، وأيضا، وقع إطلاق النار الرصاص، على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء، في منطقة حجيف.
وتوقع المهندس أمجد محمد حمودي مانا، المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء بعدن، أنه في ظل انقطاع الكهرباء، أن تحدث أعمال شغب عارمة، من قبل السكان، خصوصا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتزايد الانقطاعات، جراء نقص نسبة التوليد، بنسبه 60 في المئة، وعدم توفر اي قطع غيار وزيوت ومحولات وشبكات وغيرها من المتطلبات.
انقطاع المياه
وفي سياق متصل، حذرت قياده مؤسسه مياه عدن من توقف الخدمة بالكامل على عموم المحافظة وضواحيها في لحج خلال يوم أو يومين، نتيجة انعدام الديزل المشغل للمولدات في الآبار.
أزمة مشتقات نفطية
وبالتزامن مع كل تلك الأزمات التي تشهدها عدن، فوجئ سكانها أمس الإثنين، بظهور أزمة في المشتقات النفطية، حيث أغلقت معظم المحطات أبوابها، أمام المواطنين.
وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، بالتزامن مع أزمة الكهرباء، والمياه، وكذا ارتفاع درجات الحرارة، إلى مستوى لا يطاق.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر إعلامية بعدن، أن 7 أشخاص على الأقل، توفوا يوم الإثنين، من المصابين بأمراض الضغط والسكر من كبار السن، بسبب توقف المستشفيات عن تقديم خدماتها، وكذا توقف معمل الغسيل الكلوي بعدن بسبب انقطاع الكهرباء.
في حين، أغلق مستشفى الصداقة بعدن أبوابه، مساء الإثنين، بسبب عدم توفر الأكسجين وانقطاع المياه، في سياق الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالمحافظة.
وأشارت المصادر، إلى أن مستشفيات عدن وجهت مساء الإثنين، نداء استغاثة عاجل، بسبب انهيار الخدمات فيها، لعدم توفر الكهرباء والديزل، وكذلك الأكسجين، موضحة أن المرضى يموتون في غرف العنايات المركزة.
مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور الخضر لصور، وجه بدوره نداء استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ عدن ووزير الصحة العامة والسكان، ناشدهم فيه سرعة التدخل قبل انهيار الخدمات الصحية في كافة المستشفيات والمجمعات والمرافق الصحية بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ونفاذ وقود الديزل.
وقال الدكتور لصور، بحسب وكالة أنباء "سبأ": "إن ذلك تزامن أيضا مع توقف تزويد المستشفيات بمادة الأوكسجين، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق المستشفيات وحدوث وفيات خاصة للحالات الحرجة التي هي في حاجة ماسة للأوكسجين".
وأضاف: " نناشد قيادة الدولة بالتدخل المباشر والشخصي السريع لخطورة الوضع الصحي في عدن قبل وصوله الى مرحلة الكارثة التي سيصعب تجاوزها لاحقا".
انقطاع نهائي للكهرباء
بدوره، وجه مدير كهرباء عدن الجديد إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، رسالة، أوضح فيها أن الوضع بالمحافظة كارثي، بكل المقاييس، مشيرا إلى خروج ما يقارب 75 ميجا من الشبكة الكهربائية عن الخدمة، بسبب توقف إمداد الوقود لمحطات التوليد العاملة بوقود الديزل، لافتا إلى أن بقية المحطات ستتوقف خلال اقل من 24 ساعة، ما يعني وقوع كارثة في عدن بسبب الحر الشديد.
وأشار إلى أن مصافي عدن، وشركة النفط، تخلت عن مسؤوليتها، في توفير الديزل، والمازوت لمحطات التوليد.
ولفت إلى أن أعمال الشغب، بدأت الإثنين، حيث اقتحم مواطنون المحطة التحويلية، في كريتر، واقتحم البعض محطة كهرباء خورمكسر، وأيضا، وقع إطلاق النار الرصاص، على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء، في منطقة حجيف.
وتوقع المهندس أمجد محمد حمودي مانا، المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء بعدن، أنه في ظل انقطاع الكهرباء، أن تحدث أعمال شغب عارمة، من قبل السكان، خصوصا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتزايد الانقطاعات، جراء نقص نسبة التوليد، بنسبه 60 في المئة، وعدم توفر اي قطع غيار وزيوت ومحولات وشبكات وغيرها من المتطلبات.
انقطاع المياه
وفي سياق متصل، حذرت قياده مؤسسه مياه عدن من توقف الخدمة بالكامل على عموم المحافظة وضواحيها في لحج خلال يوم أو يومين، نتيجة انعدام الديزل المشغل للمولدات في الآبار.
أزمة مشتقات نفطية
وبالتزامن مع كل تلك الأزمات التي تشهدها عدن، فوجئ سكانها أمس الإثنين، بظهور أزمة في المشتقات النفطية، حيث أغلقت معظم المحطات أبوابها، أمام المواطنين.
وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، بالتزامن مع أزمة الكهرباء، والمياه، وكذا ارتفاع درجات الحرارة، إلى مستوى لا يطاق.