منذ الإطاحة بمشروع الدولة اليمنية الحديثة، عبر الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، في 21 سبتمبر من العام 2014م، برزت أدوار وطنية لفنانين يمنيين اختاروا مساندة الشعب اليمني، وجيشه الوطني، ومقاومته الشعبية، تحت مظلة الشرعية الدستورية والشعبية، التي يتزعمها الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي لاسترداد الوطن، واستعادة مشروع الدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة، التي ضحى من أجلها شباب الثورة، وجميع اليمنيين، خلال ثورة 11 فبراير، 2011.
من هؤلاء، الفنان فهد القرني، المسرحي المبهر، والغنائي الساخر، والممثل الكوميدي والدرامي الذي أدهش وأمتع المشاهدين طوال مشواره الفني، وحظي إنتاجه الدرامي بمتابعة غالبية اليمنيين، بمختلف انتماءاتهم الحزبية والثقافية والاجتماعية، في مسلسله الشهير "همي همك"، والذي تمكن خلاله من نقل الدراما اليمنية من الإطار المحلي، إلى الإطار الإقليمي والدولي، بعد أن لاقى رواجا، ومتابعة واسعة في أوساط المشاهدين في عدد من الدول العربية.
(الموقع بوست)، التقى الفنان فهد القرني، الذي يرابط في الثغور، إلى جانب قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بمأرب، بعد أن أتاح لنا فرصة للقاء به، وإجراء هذا الحوار معه، بالرغم من انشغاله الشديد، بعمله في جبهات القتال، وكذا اقتراب رمضان، وما يعنيه هذا من ازدحام لمعظم الفنانين بسبب مشاركتهم في الكثير من البرامج الرمضانية.
* استاذ فهد يريد الجمهور معرفة سبب وجودك في مأرب منذ أشهر؟
أنا هنا مثلي مثل كل الذين شردوا من بيوتهم ومحافظاتهم من قبل كائنات الشر، احتلوا بيتي في منطقة كلابة بتعز، وتكررت حملاتهم إلى مكان سكني للبحث عني.
* تقصد الحوثيين؟
نعم.. هذه كائنات وقحة، عبارة عن مستنقع موت لكل من يخالف أفكارها المنحرفة، وعقيدتها الفاسدة، وينكر أعمالهم الهمجية، أذاهم الاجرامي لم يستثني أحد،، الصحفيين، الفنانين، الأطباء وكل بشر يخالف حقدهم القذر وأفكارهم التافهة، هم يمارسون عليه أنواع الأذى الفارسي الوحشي الإرهابي هؤلاء ليسوا بشر. بقائهم يعني لا وجود للسلام وكنسهم واجب وطني بل وضرورة بشرية وفريضة شرعية.
*تعز من أوائل المدن التي قاومت الانقلابيين؟
نحن في تعز ومنذ البداية رفضنا التواجد الهمجي لعصابات الحوثي ومرتزقة الخائن (صالح) لأنهم نزلوا تعز بسلاحهم الهمجي مدججين بطائفية إيران وأحقاد المجرم الخائن عفاش، أرادوا إذلالنا فحمل أبناء تعز السلاح للدفاع عن كرامتهم واسترداد بلدهم اليمن.
*هل أفهم أنك قاتلت مع المقاومة في تعز؟
عملت أنا في التوجيه المعنوي ومهام أخرى في المقاومة.
*لماذا انتقلت إلى مأرب؟
انتقلت إلى مأرب لأداء واجبي في المقاومة، ولم أترك مكان للجيش والمقاومة في مارب والجوف وبيحان والفرضة إلا ولي نشاط معهم، والحقيقة أني لم أقرر المجيء إلى مأرب فقد طلب مني المجيء إليها من بداية الحرب لكن كان لابد أن أبقى في تعز فترة وأنجز بعض الأعمال هناك.
*كان الانتقال صعبا ؟
نعم كان هناك صعوبة بالغة في الانتقال إلى مأرب ولم أصل إليها بسهولة أبداً.
*ظهرت في الاعلام بمارب ولم تظهر في تعز لماذا؟
في تعز كان عملي يتطلب عدم الظهور إعلامياً، أولاً طبيعة العمل الذي كلفت به، ثانياً منزلي في مفرق ماوية وكنت أضطر أحياناً للذهاب إلى بيتي وأماكن أخرى أيضاً، وكنت أمر بنقاط المليشيات، لذا كان يتطلب الأمر عدم الظهور في الاعلام لطبيعة المهام، وأمور أخرى، لا نستطيع الحديث عنها في الوقت الحالي، نتركها للأيام.
* ألا تخشى أن تفقد بعض جمهورك بعد ظهورك القوي في التوجيه المعنوي إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية؟
هذه معركة مصيرية تحدد هوية اليمن وعقيدتها، لا مكان للحسابات الشخصية وحسابات الربح والخسارة التافهة، اليوم الشباب يضحون بأرواحهم وبأنفسهم في سبيل الله ثم اليمن، أليس من التفاهة أن أخاف من خسارة بعض الجمهور ؟!.
هذه معركة هي الأهم في تأريخ اليمن القديم والحديث، فلم تمر اليمن بمعركة وجود كهذه منذ مئات السنين، وهي معركة وجود لمئات السنين القادمة أيضاً، وظهوري مع وطني في المكان والزمان الصح، مع الفريق الوطني الصح، وقناعة أني على استعداد للتضحية بروحي في سبيلها وليس بالجمهور، مع أن الجمهور لن يخسرني ولن أخسره بل السواد الأعظم من الجمهور مع بلده وليس مع إيران وأحقاد الخائن عفاش، لابد على كل يمني أن يحدد هويته وانتماؤه وعقيدته.
*كيف تنظر إلى دور الاعلام المقاوم؟
إعلام المقاومة معركة وجبهة أساسية في الحرب، وأعتقد الإعلاميين يبذلون جهود طيبة وإن كان هناك قصور.
*في الداخل والخارج؟
الإعلاميين خارج الوطن في نزوح قسري، لا أستطيع أن ألومهم، لانهم أجبروا على الخروج، ولا أستطيع أطلب منهم العودة للوطن الآن، فلا نملك ما نحملهم عليه، وقبل أن ندعوهم للعودة يجب أن نوفر لهم ولعوائلهم المال والمكان والعمل، ثم بعدها نقول لهم تعالوا.. على وزير الإعلام أن يقوم بدور في هذا الاتجاه، أما أن نهاجمهم ونتجاهل ظروفهم فهذا غير منطقي.
*بالنسبة للفنانين (ممثلين، أو منشدين)، كيف ترى دورهم في هذه المرحلة؟
بعض الفنانين الأحرار اليوم صوتهم عالي وأعمالهم رائعة وكل يوم نرى ونسمع إبداعات الفن المقاوم رغم شحت الامكانيات وانعدامها غالباً، وندعو لمزيد من الفن لمقاومة عفن الهمجية المليشاوية والانتصار لليمن.
*بعض الاعلاميين والفنانين انحازوا الى صف الانقلاب؟
لم يكونوا موفقين، التأريخ سيسجل أسمائهم في صفحات العار، كجبناء ومرتزقة باعوا عقولهم ومنطقهم، واجتهدوا في تضليل شعبهم، وزاحموا الأقلام للدفاع عن قتلة، وقاتلوا مع فريق الخراب، والأحقاد، كوكلاء للاستعمار الفارسي، وجندوا أقلامهم ضد وطنهم، ووقفوا إلى جانب الفرد الخائن، لإشباع رغبته في الانتقام من اليمن واليمنيين، ولن ينسى اليمنيين كل الذين يبررون الخيانة والهمجية، و هم معروفون، والتاريخ لا يرحم.
*"همي همك" هذا الموسم؟
"همي همك" كان وسوف يظل منحاز لصف الناس، وهذ العام بدأت أسرة المسلسل بالتصوير، ومعهم قصة رائعة للأستاذ المبدع فلاح الجبوري ومعه نخبة من ألمع نجوم الدراما اليمنية.
*حول ماذا تدور القصة؟
تدور الأحداث في قرية "مركوضة"، بقالب جديد ورائع وحكاية ليست بعيدة عن هموم الناس.
فهد القرني مع جنود من الجيش الوطني
*كيف تتوقع هذا الجزء(الجزء التاسع) من همي همك؟
أتوقع بكل ثقة وجزم واعتزاز أن يكون همي همك هذا الموسم رائعة الدراما اليمنية في رمضان، وأقول للجمهور، فريق همي همك يصور في أخطر مكان في ورزان، وهو مسرح عمليات عسكرية، وقد غامر الشباب بأنفسهم لإسعادكم في رمضان وهذا يدل على تقدير فريق همي همك للجمهور، واحترام وتقدير قناة السعيدة لالتزامها للجمهور اليمني مهما كانت المخاطر، علما أن أنتاج همي همك هذا العام ليس ذو جدوى تجارية إعلانية بسبب الحرب وليس فيه عائد مالي مع هذا القناة أصرت على إنتاجه فشكرا للسعيدة و للدكتور حامد والاخ مختار القدسي والاستاذ فلاح وكل فريق همي همك على ما يقدموه.
*يعني لن تظهر في المسلسل؟
بسبب انشغالي في الجبهة مع الجيش الوطني والمقاومة في مأرب، ثم إن التصوير في ورزان والموقع المعد سابقاً بقرية "مركوضة" هناك، حيث يسيطر عليها الحوثيين ومن الصعب حضوري، لكن أنا على تواصل معهم وأؤكد للجميع أن هذا الجزء قمة في الإبداع فكما عودنا الأب والأستاذ فلاح كل عام، رغم الظروف الصعبة جدا جدا التي يعملون بها فقد أنجزوا عمل يؤكد أن السعيدة تضل ودوما سيده الشاشات.
*كيف تنظر لدور التحالف العربي في اليمن؟
التحالف العربي يقوم بواجبه في صد محاولة الاستعمار الفارسي السيطرة على اليمن كلنا فخورن بأشقائنا العرب لوقوفهم معنا ضد العدوان الفارسي فنحن في معركة واحدة تستهدف وجودنا وهويتنا الاسلامية والعربية أما حديث وكلاء إيران الخائن صالح عن العدوان فهو هرطقات وهذيان وقح وماذا يسمون عدوانهم وجرائمهم البشعة قبل مجيء التحالف ألم يكن عدوان بأبشع صوره واشكاله. وأقول للحوثة لقد أدرك اليمنيون أنكم وفكرتكم العنصرية الخطر الاستراتيجي على الأمن القومي اليمني ولن تمروا.
ورسالتي للخائن عفاش أقول: صدقني سيعود اليمن الواحد السعيد ومهما طالت الأيام ستنتهي الاحزان، ستنتصر تعز، وتعود صنعاء، أما أنت يا علي عبدالله صالح عشت فاسد، وستموت خائن، وبعد عشرين عام سيتلاشى اسمك، ويتعفن كقمامة في مزبلة التاريخ، وسيدفع المجرم أحمد علي وعمار وطارق ومقولة وكل مرتزقتك ما تبقي من دينك الثقيل للشعب ولن يمروا أبداً.
*استاذ فهد كيف ترى اليمن بعد عام؟
منتصرة.
من هؤلاء، الفنان فهد القرني، المسرحي المبهر، والغنائي الساخر، والممثل الكوميدي والدرامي الذي أدهش وأمتع المشاهدين طوال مشواره الفني، وحظي إنتاجه الدرامي بمتابعة غالبية اليمنيين، بمختلف انتماءاتهم الحزبية والثقافية والاجتماعية، في مسلسله الشهير "همي همك"، والذي تمكن خلاله من نقل الدراما اليمنية من الإطار المحلي، إلى الإطار الإقليمي والدولي، بعد أن لاقى رواجا، ومتابعة واسعة في أوساط المشاهدين في عدد من الدول العربية.
(الموقع بوست)، التقى الفنان فهد القرني، الذي يرابط في الثغور، إلى جانب قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بمأرب، بعد أن أتاح لنا فرصة للقاء به، وإجراء هذا الحوار معه، بالرغم من انشغاله الشديد، بعمله في جبهات القتال، وكذا اقتراب رمضان، وما يعنيه هذا من ازدحام لمعظم الفنانين بسبب مشاركتهم في الكثير من البرامج الرمضانية.
* استاذ فهد يريد الجمهور معرفة سبب وجودك في مأرب منذ أشهر؟
أنا هنا مثلي مثل كل الذين شردوا من بيوتهم ومحافظاتهم من قبل كائنات الشر، احتلوا بيتي في منطقة كلابة بتعز، وتكررت حملاتهم إلى مكان سكني للبحث عني.
* تقصد الحوثيين؟
نعم.. هذه كائنات وقحة، عبارة عن مستنقع موت لكل من يخالف أفكارها المنحرفة، وعقيدتها الفاسدة، وينكر أعمالهم الهمجية، أذاهم الاجرامي لم يستثني أحد،، الصحفيين، الفنانين، الأطباء وكل بشر يخالف حقدهم القذر وأفكارهم التافهة، هم يمارسون عليه أنواع الأذى الفارسي الوحشي الإرهابي هؤلاء ليسوا بشر. بقائهم يعني لا وجود للسلام وكنسهم واجب وطني بل وضرورة بشرية وفريضة شرعية.
*تعز من أوائل المدن التي قاومت الانقلابيين؟
نحن في تعز ومنذ البداية رفضنا التواجد الهمجي لعصابات الحوثي ومرتزقة الخائن (صالح) لأنهم نزلوا تعز بسلاحهم الهمجي مدججين بطائفية إيران وأحقاد المجرم الخائن عفاش، أرادوا إذلالنا فحمل أبناء تعز السلاح للدفاع عن كرامتهم واسترداد بلدهم اليمن.
*هل أفهم أنك قاتلت مع المقاومة في تعز؟
عملت أنا في التوجيه المعنوي ومهام أخرى في المقاومة.
*لماذا انتقلت إلى مأرب؟
انتقلت إلى مأرب لأداء واجبي في المقاومة، ولم أترك مكان للجيش والمقاومة في مارب والجوف وبيحان والفرضة إلا ولي نشاط معهم، والحقيقة أني لم أقرر المجيء إلى مأرب فقد طلب مني المجيء إليها من بداية الحرب لكن كان لابد أن أبقى في تعز فترة وأنجز بعض الأعمال هناك.
*كان الانتقال صعبا ؟
نعم كان هناك صعوبة بالغة في الانتقال إلى مأرب ولم أصل إليها بسهولة أبداً.
*ظهرت في الاعلام بمارب ولم تظهر في تعز لماذا؟
في تعز كان عملي يتطلب عدم الظهور إعلامياً، أولاً طبيعة العمل الذي كلفت به، ثانياً منزلي في مفرق ماوية وكنت أضطر أحياناً للذهاب إلى بيتي وأماكن أخرى أيضاً، وكنت أمر بنقاط المليشيات، لذا كان يتطلب الأمر عدم الظهور في الاعلام لطبيعة المهام، وأمور أخرى، لا نستطيع الحديث عنها في الوقت الحالي، نتركها للأيام.
* ألا تخشى أن تفقد بعض جمهورك بعد ظهورك القوي في التوجيه المعنوي إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية؟
هذه معركة مصيرية تحدد هوية اليمن وعقيدتها، لا مكان للحسابات الشخصية وحسابات الربح والخسارة التافهة، اليوم الشباب يضحون بأرواحهم وبأنفسهم في سبيل الله ثم اليمن، أليس من التفاهة أن أخاف من خسارة بعض الجمهور ؟!.
هذه معركة هي الأهم في تأريخ اليمن القديم والحديث، فلم تمر اليمن بمعركة وجود كهذه منذ مئات السنين، وهي معركة وجود لمئات السنين القادمة أيضاً، وظهوري مع وطني في المكان والزمان الصح، مع الفريق الوطني الصح، وقناعة أني على استعداد للتضحية بروحي في سبيلها وليس بالجمهور، مع أن الجمهور لن يخسرني ولن أخسره بل السواد الأعظم من الجمهور مع بلده وليس مع إيران وأحقاد الخائن عفاش، لابد على كل يمني أن يحدد هويته وانتماؤه وعقيدته.
*كيف تنظر إلى دور الاعلام المقاوم؟
إعلام المقاومة معركة وجبهة أساسية في الحرب، وأعتقد الإعلاميين يبذلون جهود طيبة وإن كان هناك قصور.
*في الداخل والخارج؟
الإعلاميين خارج الوطن في نزوح قسري، لا أستطيع أن ألومهم، لانهم أجبروا على الخروج، ولا أستطيع أطلب منهم العودة للوطن الآن، فلا نملك ما نحملهم عليه، وقبل أن ندعوهم للعودة يجب أن نوفر لهم ولعوائلهم المال والمكان والعمل، ثم بعدها نقول لهم تعالوا.. على وزير الإعلام أن يقوم بدور في هذا الاتجاه، أما أن نهاجمهم ونتجاهل ظروفهم فهذا غير منطقي.
*بالنسبة للفنانين (ممثلين، أو منشدين)، كيف ترى دورهم في هذه المرحلة؟
بعض الفنانين الأحرار اليوم صوتهم عالي وأعمالهم رائعة وكل يوم نرى ونسمع إبداعات الفن المقاوم رغم شحت الامكانيات وانعدامها غالباً، وندعو لمزيد من الفن لمقاومة عفن الهمجية المليشاوية والانتصار لليمن.
*بعض الاعلاميين والفنانين انحازوا الى صف الانقلاب؟
لم يكونوا موفقين، التأريخ سيسجل أسمائهم في صفحات العار، كجبناء ومرتزقة باعوا عقولهم ومنطقهم، واجتهدوا في تضليل شعبهم، وزاحموا الأقلام للدفاع عن قتلة، وقاتلوا مع فريق الخراب، والأحقاد، كوكلاء للاستعمار الفارسي، وجندوا أقلامهم ضد وطنهم، ووقفوا إلى جانب الفرد الخائن، لإشباع رغبته في الانتقام من اليمن واليمنيين، ولن ينسى اليمنيين كل الذين يبررون الخيانة والهمجية، و هم معروفون، والتاريخ لا يرحم.
*"همي همك" هذا الموسم؟
"همي همك" كان وسوف يظل منحاز لصف الناس، وهذ العام بدأت أسرة المسلسل بالتصوير، ومعهم قصة رائعة للأستاذ المبدع فلاح الجبوري ومعه نخبة من ألمع نجوم الدراما اليمنية.
*حول ماذا تدور القصة؟
تدور الأحداث في قرية "مركوضة"، بقالب جديد ورائع وحكاية ليست بعيدة عن هموم الناس.
فهد القرني مع جنود من الجيش الوطني
*كيف تتوقع هذا الجزء(الجزء التاسع) من همي همك؟
أتوقع بكل ثقة وجزم واعتزاز أن يكون همي همك هذا الموسم رائعة الدراما اليمنية في رمضان، وأقول للجمهور، فريق همي همك يصور في أخطر مكان في ورزان، وهو مسرح عمليات عسكرية، وقد غامر الشباب بأنفسهم لإسعادكم في رمضان وهذا يدل على تقدير فريق همي همك للجمهور، واحترام وتقدير قناة السعيدة لالتزامها للجمهور اليمني مهما كانت المخاطر، علما أن أنتاج همي همك هذا العام ليس ذو جدوى تجارية إعلانية بسبب الحرب وليس فيه عائد مالي مع هذا القناة أصرت على إنتاجه فشكرا للسعيدة و للدكتور حامد والاخ مختار القدسي والاستاذ فلاح وكل فريق همي همك على ما يقدموه.
*يعني لن تظهر في المسلسل؟
بسبب انشغالي في الجبهة مع الجيش الوطني والمقاومة في مأرب، ثم إن التصوير في ورزان والموقع المعد سابقاً بقرية "مركوضة" هناك، حيث يسيطر عليها الحوثيين ومن الصعب حضوري، لكن أنا على تواصل معهم وأؤكد للجميع أن هذا الجزء قمة في الإبداع فكما عودنا الأب والأستاذ فلاح كل عام، رغم الظروف الصعبة جدا جدا التي يعملون بها فقد أنجزوا عمل يؤكد أن السعيدة تضل ودوما سيده الشاشات.
*كيف تنظر لدور التحالف العربي في اليمن؟
التحالف العربي يقوم بواجبه في صد محاولة الاستعمار الفارسي السيطرة على اليمن كلنا فخورن بأشقائنا العرب لوقوفهم معنا ضد العدوان الفارسي فنحن في معركة واحدة تستهدف وجودنا وهويتنا الاسلامية والعربية أما حديث وكلاء إيران الخائن صالح عن العدوان فهو هرطقات وهذيان وقح وماذا يسمون عدوانهم وجرائمهم البشعة قبل مجيء التحالف ألم يكن عدوان بأبشع صوره واشكاله. وأقول للحوثة لقد أدرك اليمنيون أنكم وفكرتكم العنصرية الخطر الاستراتيجي على الأمن القومي اليمني ولن تمروا.
ورسالتي للخائن عفاش أقول: صدقني سيعود اليمن الواحد السعيد ومهما طالت الأيام ستنتهي الاحزان، ستنتصر تعز، وتعود صنعاء، أما أنت يا علي عبدالله صالح عشت فاسد، وستموت خائن، وبعد عشرين عام سيتلاشى اسمك، ويتعفن كقمامة في مزبلة التاريخ، وسيدفع المجرم أحمد علي وعمار وطارق ومقولة وكل مرتزقتك ما تبقي من دينك الثقيل للشعب ولن يمروا أبداً.
*استاذ فهد كيف ترى اليمن بعد عام؟
منتصرة.