قد يعجبك أيضا :
وأشارت الصحيفة إلى أن القائم بأعمال السفير الألماني والملحق السياسي بسفارة واشنطن في صنعاء أبلغا وبلغة شديدة اللهجة تلك القيادات أن عدم المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي يدعمه المجتمع الدولي يمثل انتكاسة في مسيرة الحراك، ومؤشراً خطيراً على أنهم يفضلون التعامل بأساليب أخرى غير الحوار في حل القضية الجنوبية، وأكد الدبلوماسيان لقيادات الحراك -الذين التقوا بهم أمس- أن المجتمع الدولي يرفض استخدام أي طرف للعنف لتحقيق مطالب سياسية، وأن المجتمع الدولي لن يدعم أي مشاريع من شأنها أن تضر بالوحدة اليمنية، كون المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن يرون في الوحدة اليمنية هدفاً استراتيجياً لليمن والمجتمع الدولي، وأن أمن واستقرار اليمن من استقرار المنطقة والعالم.
المصادر ذاتها لم تكشف للصحيفة عن مدى تجاوب قيادات الحراك التي حضرت اللقاء وردة فعلها على ما طرح في اللقاء من قبل الدبلوماسيين الغربيين.